القوات الأسرائيلية تطلب مساعدة الفلسطينيين المحاصرين للعثور على الأسرى
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يناير 21, 2024آخر تحديث: يناير 21, 2024
المستقلة/- أسقطت القوات الإسرائيلية منشورات في غزة تطلب من السكان المساعدة في العثور على الأسرى الذين احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر، مع استمرار قصف القطاع المحاصر.
و تضمنت المنشورات التي ألقيت على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، السبت، صورا لـ 33 أسير مكتوبة أسمائهم باللغة العربية.
و جاء في المنشورات “هل تريد العودة إلى المنزل؟ من فضلك قم بالاتصال إذا تعرفت على أحدهم”.
و تقول إسرائيل إن 132 أسير ما زالوا في عداد المفقودين، و يعتقد أن حوالي 27 منهم ماتوا، بحسب رويترز.
و تم إسقاط المنشورات في رفح، حيث يحتمي أكثر من مليون فلسطيني وسط قصف مكثف و قتال بين قوات الدفاع الإسرائيلية و المقاتلين الفلسطينيين في القطاع.
و قال أبو علي أحد سكان شمال غزة لرويترز إنهم يطلبون مساعدة الناس لأنهم غير قادرين على الوصول إلى رهائنهم بسبب المقاومة.” “أوقف الحرب يا نتنياهو، و استرجع شعبك”.
و في الوقت نفسه، قُتل أكثر من 25 ألف فلسطيني منذ أن بدأت إسرائيل حملة القصف الجوي و الغزو البري، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
و بحسب الوزارة فأن ثلثي القتلى من النساء و الأطفال, و هو ما تدعمه تقديرات الأمم المتحدة.
كما طالبت أسر الرهائن الإسرائيليين نتنياهو بإيجاد حل لإطلاق سراح الأسرى المتبقين.
و خيمت عدة عائلات أمام أحد مساكن نتنياهو ليلة الجمعة احتجاجا على ما وصفوه بتقاعس الحكومة عن إطلاق سراح أقاربهم المحتجزين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الثوابتة: أكثر من 612 شهيدًا فلسطينيًا محتجزين لدى الاحتلال
الثورة نت/..
أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أنّ أكثر من 612 شهيداً فلسطينياً ما زالوا محتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي في ما يُعرف بـ”مقابر الأرقام”، بينهم أسرى أعدمهم الاحتلال بدم بارد داخل السجون أو أثناء الاعتقال.
وأشار، في منشور على منصة “إكس”، إلى أنّ “عقوداً طويلة مرت، والعالم المنافق يلتزم الصمت المخزي، فلا صوت يرتفع للمطالبة بتحرير جثامين الشهداء وتسليمها إلى ذويها، ولا جرأة لأحدٍ على المناداة بتبييض سجون مقابر الأرقام”.
واعتبر ذلك “وصمة عارٍ في جبين الإنسانية وامتحانا حقيقيا للضمير العالمي!”.
وسلّمت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم، جثث 4 أسرى للاحتلال في بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة للصليب الأحمر الدولي، وذلك ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل.