عرمان رئيس وزراء انقلاب 15 أبريل في السودان
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
توراى ياسر عرمان مثل اللصوص من الخرطوم بعد فشل مليشيا الدعم السريع المتمردة في اغتيال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان والاستيلاء على السلطة في السودان، بعد اتفق مع قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي أن يتولى ياسر عرمان منصب رئيس الوزراء على أن يتولى حميدتي رئاسة مجلس السيادة و وضع قادة القوات المسلحة السودانية في السجون مع النظام البائد واعدامهم لاحقا.
عرمان خاب ظنه مع شلة هايس عبدالرحيم دقلو، وسارع للهروب من البلاد قبل أن يلقى القبض عليه ليعود إلى حجمه الطبيعي هارب من العدالة والمساءلة و مرتكب للجرائم ضد شعبه وشريك أساسي في جرائم الإبادة الجماعية ضد المدنيين وقبائل السودان وخاصة دارفور ، والأدلة موجودة والشهادات المسجلة كثيرة، و من اقرب المقربين له الذين أكدوا أن عرمان اتفق مع حميدتي أن يتولى المنصب بعد نجاح الانقلاب وقتل البرهان.
الدليل المفضوح الذي شاهده العالم ، عندما أعلن حميدتي في خطابه (3 نوفمبر) الماضي أنه ليس مقرب من ياسر عرمان، وانه يعرفه فقط من خلال المجلس المركزي مثله كالسياسيين الآخرين، لكن الشعب السوداني بالتأكيد لن يفوت عليه ادعاء مجرم بنفى علاقته مع سياسي ، في نفس الوقت حميدتي لماذا لم يقوم بتبرائه جميع كافة وقادة المجلس المركزي ، بينما اختار عرمان فقط دون البقية!؟
الأدلة المتوفرة كانت في اجتماع نيروبي عندما جمع ياسر عرمان اصهاره من دينكا نقوك مع حميدتي لتجنيد أبناء القبيلة ضد الشعب السوداني.
وأخيرا في عنتيبي على هامش قمة رؤساء دول الإيغاد، شارك عرمان في اجتماع حميدتي مع سلفاكير باعتباره مستشار (قائد الدعم السريع)!.
اليوم بعد ظهور تقرير خبراء الأمم المتحدة بتورط الدعم السريع في قتل 15 الف سوداني في مدينة الجنينة فقط ، يظهر للعيان سبب ترجى عرمان لقاء البرهان و حميدتي لحماية نفسه من المحكمة الجنائية الدولية، و بالتأكيد أن الأدلة الجنائية الدولية لا علاقة لها بالفلول او دولة 56 ، لكن الحقيقية فقط هي التى سوف تظهر ويعاقب كل مجرم حرب شارك في إنقلاب 15 أبريل.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یاسر عرمان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلق على خطوة تشكيل الدعم السريع حكومة موازية وتحذر
متابعات ـ تاق برس ـ أبدى المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قلقه إزاء الإعلان المتوقع يوم الجمعة بتشكيل قوات الدعم السريع، حكومة موازية بالسودان.
وحذر من أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى تعميق الانقسام وتفاقم الأزمة في السودان.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحافي أن الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه يعد عاملاً حاسماً لتحقيق حل مستدام للنزاع”
ودعا فى المؤتمر الصحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك اليوم الاربعاء جميع الأطراف إلى إسكات الأسلحة ووضع مصلحة شعبهم في المقام الأول والأخير.
ولفت الى تقارير تتحدث عن وفاة أشخاص جوعا في بعض المناطق في السودان بما فيها دارفور وكردفان والخرطوم.وأضاف أنه حاليا تم تأكيد أن حوالي 638الف شخص يعانون من ظروف جوع كارثية، والتي تصنف على أنها المرحلة الخامسة من التصنيف المتكامل.
واضاف دوجاريك: “كل هذا على أقل تقدير هو وضع مروع ومحزن للغاية”، مضيفا أن 4.7 مليون طفل دون سن الخامسة وسيدة حامل ومرضعة وفتاة يعانون من سوء التغذية الحاد في السودان.
ونبه إلى أن الناس في مخيم زمزم ـ شمال دارفور، الذي يتعرض للقصف بشكل منتظم، يلجأون إلى تدابير متطرفة للبقاء على قيد الحياة بسبب ندرة الغذاء، “وتأكل الأسر قشور الفول السوداني المخلوطة بالزيت الذي يستخدم عادة لإطعام الحيوانات”.
وشدد على أن هناك حاجة ماسة إلى توسيع نطاق الوصول وفتح ممرات جديدة، سواء عبر الحدود أو عبر خطوط المواجهة في الصراع، “لتقديم المساعدة وإنقاذ الناس من الموت جوعا”. ورحب بقرار السلطات السودانية إبقاء معبر أدري الحدودي مع تشاد مفتوحا.
حكومة موازيةغوتيريش