وزير السياحة والآثار يشارك بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ.. نمو بنسبة 33٪ في نصيب مصر من حركة السياحة العالمية.. 200 ألف غرفة فندقية في مصر وكارثة في عدد المغلق
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
وزير السياحة والآثار يشارك بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ ويؤكد:
مصر كان يوجد بها 200 ألف غرفة فندقية من بينهم 23 ألف غرفة فندقية مغلقة نمو بنسبة 33٪ في نصيب مصر من حركة السياحة العالمية في عام 2023 مقارنة بعام 2019 الانتهاء من اللائحة التنفيذية لقانون إنشاء الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها
شارك، اليوم، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، والمُنعقدة بحضور المستشار علاء الدين فؤاد وزير شئون المجالس النيابية، وبرئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، وذلك لمناقشة سياسة الحكومة المصرية لتعزيز سبل الجذب السياحي إلى مصر، وخطط عمل الوزارة لتحقيق ذلك، وأبرز المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر، إلى جانب آليات تحقيق التنمية السياحية المستدامة والتي تهدف بين تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة والموروث الثقافي وبين تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية للدولة.
وقد شارك في الحضور من وزارة السياحة والآثار الأستاذة غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، والدكتورة إلهام فودة مدير عام الإتصال السياسى والشئون البرلمانية بالوزارة.
وقد استهل السيد أحمد عيسى حديثه، خلال الجلسة، باستعراض أبرز التحديات التي تواجه صناعة السياحة في مصر للوصول إلى ما تستهدفه من زيادة في أعداد الحركة السياحة الوافدة إليها، لافتاً إلى أنه انطلاقاً من هذه التحديات تم تحديد المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والتي تم إطلاقها في نوفمبر 2022، وتتضمن إتاحة الوصول للمقصد السياحي المصري بصورة أكبر ومضاعفة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، وتحسين مناخ الاستثمار السياحي في مصر وزيادة عدد الغرف الفندقية الموجودة بها خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى العمل على تحسين التجربة السياحية في مصر ورفع جودة الخدمات السياحية المُقدمة بها.
وأوضح أنه تم الاعتماد في صياغة محاور هذه الاستراتيجية على جانب من نتائج الدراسة التسويقية التي تم إجراؤها قبل توليه حقيبة السياحة والآثار والتي تعد من أفضل الدراسات.
وعن حجم الغرف الفندقية الموجودة في مصر، أشار السيد أحمد عيسى إلى أن مصر كان يوجد بها 200 ألف غرفة فندقية من بينهم 23 ألف غرفة فندقية مغلقة والتي انخفضت خلال عام 2023 إلى 19 ألف غرفة مغلقة نتيجة الطلب المتزايد وتحسن اقتصاديات المنشآت الفندقية.
وأضاف أن عام 2023 شهد زيادة في أعداد الغرف الفندقية في مصر حيث وصلت إلى 220 ألف غرفة، لافتاً إلى أن المعروض حالياً من الغرف يستوعب مستهدفات عام 2024.
وأكد علي أهمية تكريس وتضافر كافة جهود الوزارة والجهات المعنية للتوسع في الاستثمار الفندقي في مصر وزيادة أعداد الغرف الفندقية بها، وتحفيز القطاع الخاص على ضخ استثمارات جديدة تساعد على زيادة المعروض من الغرف لاستيعاب 30 مليون سائح بحلول عام 2028.
وفي إطار ذلك، أشار السيد أحمد عيسى إلى مجموعة حوافز الاستثمار الفندقي التي تم الإعلان عنها مؤخراً خلال اجتماع مجلس الوزراء، مشيراً إلى أنه جارى الانتهاء من اللمسات النهائية لهذه الحزمة بالتعاون مع وزارة المالية لارسالها للبنوك المصرية للبدء في تنفيذها خلال الأيام القليلة القادمة.
وأوضح أن هذه الحوافز تستهدف تحفيز النمو السريع للطاقة الفندقية في مصر، وكذلك تحفيز أيضاً المستثمرين الذين سيشاركون سواء في الانتهاء من بناء أو تشغيل هذه المنشآت الفندقية الجديدة بصورة سريعة في بداية عام 2026.
وأشاد السيد أحمد عيسى بما شهدته الفترة الماضية من جهود حثيثة من كافة العاملين بالوزارة وبصناعة السياحة في مصر بصفة عامة وهو ما أدى إلى النجاح المبهر للصناعة حيث حققت الصناعة في عام 2023 رقماً قياسياً في حجم الحركة السياحة الوافدة إلى مصر باستقبال 14.906 مليون سائح وهو أعلى معدل للحركة في تاريخ السياحة في مصر، حيث حقق عام 2010 هو عام الذروة 14.731 مليون سائح.
وأوضح أن هناك نمو بنسبة 33٪ في نصيب مصر من حركة السياحة العالمية في عام 2023 مقارنة بعام 2019، حيث كان نصيبها 0.9٪ في 2019 مقابل 1.2٪ في 2023.
وأشار إلى أنه حرص منذ توليه حقيبة وزارة السياحة والآثار على تحديد مجموعة من الأدوار لا سيما التفرقة بين دور الدولة المصرية ممثلة في الوزارة ودور القطاع السياحي الخاص في الصناعة، مشيراً إلى أن دور الوزارة باعتبارها منظم ورقيب ومرخص للأنشطة داخل الصناعة، بجانب دورها في وضع السياسات والخطط المنظمة للعمل داخل الصناعة، وحرصها على التأكد من جودة كافة الخدمات المقدمة للسائحين وتطبيق كافة معايير الصحة والسلامة والأمن في إطار تحسين التجربة السياحية في مصر والتأكد من تلقي السائحين ما وعدوا به من تجربة سياحية متميزة وهو ما يعتبر أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.
وتحدث أيضاً عن دور القطاع السياحي الخاص وما يقوم به للوصول للمستهدفات من الصناعة، مشيراً إلى أنه جاري الانتهاء من اللائحة التنفيذية لقانون إنشاء الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها، وإصدارها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ومن ثم يتم الدعوة للقيام بانتخابات جديدة للغرف والاتحاد.
وأشار إلى أنه جاري استكمال العمل على تحسين البيئة التشريعية المتعلقة بصناعة السياخة في مصر ومنها تحديث قانون الشركات السياحية الذي يتم العمل به حالياً يرجع تاريخ إنشاءه إلى السبعينات.
كما أشار إلى استمرار الوزارة في العمل ببرنامج تحفيز الطيران والذي تم مد العمل به حتى شهر أبريل المقبل.
كما استعرض المنتجات السياحية الرئيسية التي تتمتع مصر بها بميزة تنافسية كبيرة والتي يتم حالياً التركيز عليها بصورة أساسية وهم منتج السياحة الثقافية، والسياحة الشاطئية والترفيهية، وسياحة العائلات، وسياحة المغامرات، بجانب السائحين الذين يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة متعددة التجارب والأنماط السياحية.
وفي تعليق لأحد من السادة النواب عن أهمية الاتجاه نحو فتح أسواق سياحية جديدة ومن بينها السوق الأسترالي، أشار السيد الوزير إلى أن السياسات الترويجية وخطط التحفيز التي تقوم بها الوزارة تسير في الاتجاه السليم وتحقق المرجو منها ولا سيما في دفع الحر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيوخ السياحة العالمية وزير السياحة مصر
إقرأ أيضاً:
شريف فتحي: بنك للفرص الاستثمارية.. ومدير مسئول لكل نمط سياحي وحوافز قوية للمستثمرين
شهد حفل السحور الذي أقامه اتحاد الغرف السياحية ، حضورا رفيعا ومكثفا من كافة جهات الدولة.
وساد جو من الود والألفة والحوارات الإيجابية والمثمرة حول صناعة السياحة، كان في مقدمة الحضور كل من وزراء السياحة والآثار والمالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والاستثمار ، ومحافظ القاهرة والدكتور خالد العناني مرشح مصر لمنصب مدير منظمة اليونسكو.
كما حضره عدد من رؤساء البنوك الوطنية والاستثماريّة ونواب البرلمان والإعلاميين وكبار مسؤولي وزارة السياحة والآثار وعدد من الوزارات والهيئات المختلفة ، بالإضافة إلى رؤساء واعضاء مجالس إدارات الاتحاد والغرف السياحية الخمس ، كان في استقبال الضيوف مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية برئاسة حسام الشاعر.
وخلال كلمته بالحفل ، أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، حرص الوزارة على التعاون مع الجميع من أجل تحقيق صالح صناعة السياحة، مشيرا إلى أن هناك تعاونا كبيرا ومتميزا بين الوزارة والقطاع السياحي الخاص ممثلا في اتحاد الغرف السياحية.
وشدد على حرص الوزارة بتقديم كافة التسهيلات والدعم المسموح والمتاح للقطاع الخاص باعتباره قاطرة العمل السياحي المصري.
وأضاف وزير السياحة والآثار ، أن مصر بها تنوع سياحي متميز ، وسعيا للاستفادة من الأنماط السياحية المتميزة والمتنوعة لمصر خصصت الوزارة مدير مشروع لكل نمط سياحي يكون مسؤولا عن ادارة ومتابعة هذا النمط وتطويره ، كما تقوم الوزارة بمراجعة دورية لسياسات التنشيط والتسويق كل عدة شهور للوقوف على التطورات المحيطة بها ، مشيرا إلى ضرورة وجود بنك للفرص السياحية الاستثمارية بمصر مع توفير كافة التسهيلات المطلوبة لتشجيع وتحفيز الاستثمار السياحي
من جانبه ، ألقى حسام الشاعر كلمة رحب فيها بالحضور ، معبرا عن سعادته بالحضور المتميز للحفل، والذي يأتي تعبيرا عن تعاون وتكاتف كل أجهزة الدولة وهيئاتها المختلفة خلف السياحة ، باعتبارها صناعة الأمل وقاطرة التنمية وطوق النجاة الحقيقي لاقتصادنا القومي , فهي المصدر الرئيسي للعملات الأجنبية ، وأحد أهم القطاعات الموفرة لفرص العمل وترتبط بها الكثير من الصناعات والحرف والأنشطة الاقتصادية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأوضح الشاعر في كلمته ، أن لا ينكر أحد مدى الاهتمام الكبير الذي توليه حاليا أجهزة الدولة بأثرها لصناعة السياحة، وعل رأسها القيادة السياسية، مشيرا إلى أن حركة التنمية الشاملة التي يشهدها كل شبر من أرض المحروسة تصب أساسا في صالح السياحة، بحانب حالة الاستقرار والأمن والأمان مما يشكل مع الاهتمام الحكومي بيئة خصبة لنمو سياحي كبير.
وأكد رئيس اتحاد الغرف السياحية ، أن هناك اهتمام حكومي كبير بالسياحة حيث أن حكومة الدكتور مصطفي مدبولي تعد أكبر حكومة تواصلت وتعاونت مع القطاع السياحي، وتجسد هذا التعاون في قرارات عديدة منها تشكيل المجموعة الوزارية للسياحة والتي تضم الكثير من السادة الوزراء المعنيين بالسياحة ، وصدور القانون رقم ٨ لسنة ٢٠٢٢ الذي يزيل الكثير من المعوقات السياحية ، ويسهم في تطورها ونموها ، وأخيرا تشكيل اللجنة التخصصية الاستشارية للسياحة التي تضم عدد من خبراء السياحة وكبار مستثمريها.
وقال الشاعر، في كلمته بالحفل الحضور الكريم ، إنني أستغل تجمعكم المبارك هذا وانقل لكم الأمنية الكبرى للقطاع السياحي , ألا وهي أن تتحول السياحة إلى المشروع القومي الرئيسي والأول لمصر ، وما يستتبعه هذا من قرارات وتحولات وتسهيلات تحقق انطلاقة كبرى للسياحة ومعها أكثر من 70 صناعة وحرفة ترتبط بها وتعيش على نموها وتطورها ، ومن أهم الخطوات للوصول الى الاهداف المرجوة والمخططة للسياحة ، تحسين تجربة السائح في مصر ، والتي تتطلب تكاتف وتعاون الكثير من الجهات والهيئات.