اقتنص المنتخب الزامبي تعادلا ثمينا بهدف لمثله أمام تنزانيا في الدقائق الأخيرة، خلال المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو الإيفوارية، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.

وبدأ المنتخب التنزاني المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة 11 عن طريق اللاعب سايمون مسوفا، ليجد لاعبو زامبيا أنفسهم متأخرين في النتيجة منذ البداية، ومطالبين بالاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين لإحراز التعادل، للبقاء في دائرة المنافسة على إحدى بطاقات التأهل إلى ثمن النهائي.

وحاول المنتخب الزامبي إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن الوقوف الجيد للحارس آيشي مانولا رفقة رفاقه في الدفاع، في الوقت الذي استمر رفاق علي ساماتا في مناوراتهم بحثا عن الهدف الثاني لتأمين النتيجة لصالحهم، والاقتراب من التأهل إلى ثمن النهائي، بعد الهزيمة في اللقاء الأول بثلاثية نظيفة أمام المغرب.

وزادت متاعب زامبيا في الدقائق الأخيرة من الجولة الأولى، بعدما قام الحكم البنيني لويس هونجنانداندي، بطرد اللاعب رودريك كابوي في الدقيقة 44، تاركا منتخب بلاده يبحث عن التعادل بعشرة لاعبين، في الوقت الذي لم يفلح المنتخب التنزاني في الوصول إلى الشباك للمرة الثانية في الوقت بدل الضائع، ليتتهي بذلك الشوط الأول بتقدم ملوك الطوائف بهدف نظيف على الرصاصات النحاسية.

ونزل لاعبو المنتخب الزامبي بكل ثقلهم على الدفاع التنزاني خلال أطوار الجولة الثانية، بالرغم من النقص العددي، بغية إدراك التعادل، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي اعتمد رفاق سايمون مسوفا على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، يحسمون به النقاط الثلاث، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق.

واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية إضافة الهدف الثاني من طرف تنزانيا، ولإضافة الثاني من قبل زامبيا، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه إلى النهاية، تمكن المنتخب الزامبي من تعديل النتيجة عن طريق اللاعب باتسون داكا، منهيا اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.

ورفع المنتخب التنزاني رصيده إلى نقطة في المركز الرابع “الأخير”، فيما وصل رصيد زامبيا عند نقطتين في الصف الثالث، علما أن المنتخب الوطني المغربي يتصدر الترتيب بأربع نقاط، بينما يتواجد الكونغو الديمقراطية في الصف الثاني بنقطتين، علما أن أسود الأطلس سيواجهون الرصاصات النحاسية، في المباراة الأخيرة بدور المجموعات، على أن يقابل الفهود نظيرهم ملوك الطوائف.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي منتخب الكونغو الديمقراطية منتخب تنزانيا منتخب زامبيا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي منتخب الكونغو الديمقراطية منتخب تنزانيا منتخب زامبيا المنتخب الزامبی فی الوقت الذی

إقرأ أيضاً:

خوان بيتزي: قدمنا شوطا أول جيدا وتراجعنا في الثاني

أكد خوان بيتزي مدرب الكويت أن المباراة كانت متساوية لكلا المنتخبين، مشيرًا إلى أن فريقه بدأ بأفضلية عن المنتخب العماني، ونجح في هز الشباك لكن للأسف تلقى هدفًا بعدها بدقائق معدودة، كما أشاد بيتزي بالمردود الذي قدمه لاعبو منتخبنا وأدائهم الجيد على مدار مجريات اللقاء، حيث أثنى على عودتهم للمباراة بعد التأخر في النتيجة بسبب وجود لاعبين جيدين قادرين على العودة بالفريق في أحلك الظروف، مبينًا أن المنتخب العماني شكل خطرًا دائمًا على مرمى فريقه وفي النهاية انتهى اللقاء بالتعادل.

وفي سؤال من قبل أحد الصحفيين حول تركيز منتخب الكويت على الجانب الدفاعي خلال الشوط الثاني، أجاب: "منتخب عُمان لديه لاعبين مميزين، وفي الشوط الثاني بالفعل تراجعنا للخلف، لكن يجب معرفة أن المنتخب العماني لا يستهان به وقدم مردودًا كبيرًا في المباراة، حيث كانت لدينا الأفضلية في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل، واستطاع المنتخبان الوصول إلى الشباك، لكن في الشوط الثاني مارس المنتخب العماني ضغطًا كبيرًا على مرمى منتخبنا وهدد مرمانا في العديد من المناسبات، وهذا ما أجبرنا على التراجع لمناطقنا الدفاعية، ورغم ذلك نجحنا في الوصول لمرمى عُمان في أكثر من مرة ولكن لم نوفق في التسجيل".

أما بسؤاله حول ما إذا كان يتوقع حضورًا جماهيريًا أعلى من الذي حضر خلال اللقاء، قال: "الجماهير كانت حاضرة بقوة وأقدم الشكر لهم على دعم المنتخب، فهي كانت تمني النفس بأن تشاهد منتخب بلادها يفوز، لكن وللأسف لم تكن لدينا الطاقة الكافية لإسعادهم"، وأكد أن الأعداد التي حضرت للقاء الافتتاح كبيرة والجميع دون استثناء شجع اللاعبين للظفر بالثلاث نقاط لنبدأ المشوار بشكل جيد، لكنه التوفيق لم يحالفنا في تحقيق ذلك.

وأشار مدرب المنتخب الكويتي إلى أن أسباب تدني مستوى الفريق في الشوط الثاني يعود إلى أن بعض اللاعبين لم يشاركوا في مباريات الدوري للإصابة، لكن تم إعدادهم بصورة جيدة لخوض مباريات البطولة، مشيرًا إلى أن لاعبيه قدموا خلال الشوط الأول مستوى جيدًا، وفي الشوط الثاني تراجع الفريق بدنيًا وهذا أمر وارد جدًا، حيث أن المنتخب العماني أجبرنا على التراجع الدفاعي، وتأثر الفريق بالعامل البدني ولذلك النقطة كانت إيجابية للمنتخب الكويتي.

وأكد أنهم سيسعون لتقديم مستويات أفضل في المباراة القادمة أمام المنتخب الإماراتي، مشددًا على أن المعد البدني والجهاز الفني قاما بإعداد اللاعبين بصورة جيدة، لكن هؤلاء اللاعبين العائدين من الإصابة، وفي مقدمتهم يوسف ناصر صاحب هدف الكويت في مرمى منتخبنا، لم يستطيعوا تكملة الشوط الثاني برتم الشوط الأول نفسه، ولذا تم استبداله، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين قادمون من إصابة مثل يوسف ناصر الذي كان عائدًا للتو من الإصابة، وقمنا بتأهيله لخوض المباراة وقدم مباراة عالية في الشوط الأول وتراجع في الناحية البدنية في الشوط الثاني مما حتم علينا استبداله بلاعب آخر.

وأوضح بيتزي أنه لم يكن هناك تسرع في إجراء التغييرات حسب حديث أحد الصحفيين حول استعجاله في إجراء تغيير بعض الأسماء بالفريق وهو ما كان سببًا في تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني، حيث أجاب المدرب على ذلك بالقول: "أن الفريق عندما نقص مردوده البدني كان لزامًا عليّ القيام باستبدال بعض اللاعبين لمنح الفريق الحيوية والنشاط لمجابهة الخصم".

مقالات مشابهة

  • دوري أبطال إفريقيا| التعادل 1-1 يحسم الشوط الأول من مباراة الأهلي وبلوزداد
  • بيتزي يواجه «المجهول» في «خليجي 26»!
  • خوان بيتزي: قدمنا شوطا أول جيدا وتراجعنا في الثاني
  • عُمان والكويت يتوافقان على التعادل فـي افتتاح خليجي 26
  • البطولة.. اتحاد طنجة ينتصر على الجديدة والمغرب التطواني يعود بهزيمة من برشيد
  • محمد بن زايد يمنح وزيرة النقل في جنوب إفريقيا «وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى»
  • رئيس الدولة يمنح وزيرة النقل بجنوب إفريقيا "وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى"
  • ما قصة نسيم خليبات الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية الذي سلمه المغرب لإسرائيل؟
  • المغرب.. ارتفاع معدل التضخم إلى 0.8 % خلال تشرين الثاني ‏
  • عاجل.. أولى تصريحات جروس حول التعادل مع سيراميكا وخسارة زيزو لقب الأفضل في إفريقيا