إجلاء آلاف الأشخاص جراء ثوران براكين عدة في إندونيسيا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
جاكرتا-سانا
أعلنت السلطات الإندونيسية اليوم إجلاء آلاف الأشخاص جراء ثوران بركان ميرابي في جزيرة جاوة والذي يعتبر أحد أنشط البراكين في العالم، وذلك تزامناً مع ثوران براكين أخرى في البلاد.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن اغوس بودي سانتوسو رئيس مركز أبحاث تكنولوجيا الكوارث الجيولوجية في إندونيسيا قوله: إن “بركان ميرابي الواقع في منطقة يوجياكارتا بدأ بإطلاق الحمم البركانية والسحب الساخنة التي وصلت لمسافة كيلومترين أسفل منحدراته”.
وأضاف: إن “عموداً من الدخان وصل لارتفاع مئة متر وغطى الرماد عدة قرى ما استدعى إجلاء آلاف الأشخاص دون تسجيل سقوط ضحايا”.
بدوره ذكر المركز الإندونيسي للبراكين والتخفيف من آثار الكوارث الجيولوجية في بيان على منصة إكس أن “البلاد شهدت ثوران العديد من البراكين النشطة خلال الأيام الماضية”، موضحاً أن “جبل ليوتوبي لاكي في مقاطعة نوسا تينغارا الشرقية قذف سحبا ساخنة وصل ارتفاعها إلى 700 متر، ما أدى إلى فرار أكثر من 6500 شخص إلى الملاجئ”.
وحسب المركز ” ثار أيضاً بركان جبل سيميرو في مقاطعة جاوة الشرقية وجبل ايبو في جزيرة هالماهيرا بمقاطعة مالوكو الشمالية، حيث أطلق عموداً من الرماد الساخن وصل ارتفاعه إلى 1300 متر”.
وأسفر ثوران بركان جبل ميرابي المفاجئ الشهر الماضي عن مصرع 23 شخصاً على الأقل، فيما تم انقاذ نحو 50 آخرين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هجوم مسلح علي الاراضي الزراعية بالسودان
قُتل راعي بقر، وأصيب آخر خلال غارة على الماشية شنها مهاجمون مسلحون في مقاطعة نيرول بولاية جونقلي يوم “الاثنين” الماضي، حسبما ذكرتها السلطات.
وقال جيمس فول مكوي، محافظ مقاطعة نيرول في تصريحات للصحف السودانية، إن المهاجمين المسلحين، يُشتبه في أنهم أتوا من إدارية منطقة بيبور الكبرى، ونفذوا الغارة في أثناء رعي الأبقار.
وأوضح أن بعد ظهر يوم “الاثنين”، هاجم مسلحون قرية دينق نيالي في منطقة وات، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر، ونهب المهاجمون 40 رأسا من الماشية.
وأدان المحافظ الهجوم، وقال إن في الفترة من 27 إلى 30 يناير، عقدوا مؤتمرا للسلام في جوبا مع جيرانهم من بيبور، واتفقوا على وقف جميع غارات الماشية، لكن الهجمات مستمرة، وتابع “نحن نحث حكومة بيبور على التدخل”.
من جانبه أوضح جكوب ويرشوم، وزير الإعلام في إدارية بيبور، أن لا علم لهم بالهجوم، وأن الشباب المنطقة غير متورطين في الهجوم، لأنهم انتقلوا إلى شرق فشلا، مؤكدًا بأنه سيواصل التحقيق، إذا كان هناك مجرمون عبروا إلى الجانب الآخر.
وفد من منظمة الأسلحة الكيميائية يلتقي الشرع في دمشق