رئيس مياه القناة يتقفد محطة رفع الصرف الصحى في أبوعطوة بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد اللواء عبدالحميد عصمت، رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة على ضرورة الالتزام بتعليمات التشغيل القياسية و اتخاذ كافة إجراءات السلامة والصحة المهنية بجميع مواقع العمل بالشركة على مستوى محافظات القناة بالثلاثة .
جاء ذلك خلال تفقده لمحطة رفع الصرف الصرف الصحى الرئيسية بأبوعطوة بمحافظة الاسماعيلية والتى تبلغ طاقتها التصميمية ٢٠٠ ألف م3/ يوم لخدمة مدينة الإسماعيلية بالكامل والاطمئنان على عمل المحطة بكامل طاقتها وبالكفاءة المطلوبة للاطمئنان على سير العمل وتذليل اية عقبات فى مجال العمل، وذلك فى إطار المتابعة المستمرة للأعمال بمحطات وكيانات الشركة.
وفى سياق متصل أشار رئيس الشركة الى التطهير المستمر لبيارات الطلمبات بالمحطة وازالة الرواسب العالقة بها للحفاظ على عمل الطلمبات بكامل طاقتها وبكفاءة عالية ، موجها بأهمية الالتزام بتعليمات التشغيل القياسية واتخاذ كافة إجراءات السلامة والصحة المهنية في التعامل مع مختلف مكونات المحطة ، واجراء كافة عمليات الصيانة الدورية لجميع مكونات المحطة للحفاظ على أصول الشركة ورفع كفاءتها والاستفادة منها بالصورة المثلى لضمان استدامة تقديم خدمة الصرف الصحى المقدمة للمواطنين بالمحافظة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مياه القناة مياة صرف محطات متابعة الاسماعيليه الصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
محطة الفضاء الدولية على حافة الهاوية.. تحذيرات من كارثة محتملة قبل تقاعدها
#سواليف
بعد أكثر من ربع قرن من الدوران حول الأرض على ارتفاع 400 كم، دخلت #محطة_الفضاء_الدولية #مرحلة_حرجة تهدد سلامتها وسلامة طاقمها، بحسب تقرير لجنة السلامة الفضائية التابعة لوكالة #ناسا.
وهذه المحطة التي كانت يوما ما رمزا للتعاون الدولي في مجال الفضاء، تواجه الآن سلسلة من التحديات التقنية واللوجستية التي تضع علامات استفهام كبيرة حول قدرتها على الاستمرار حتى موعد تقاعدها المقرر في 2030.
ومن أبرز هذه التحديات هو التسرب الهوائي الغامض في الوحدة الروسية “زفيزدا”، الذي تحول من مشكلة بسيطة إلى أزمة تهدد استقرار المحطة. فقد تضاعف معدل فقدان الهواء أربع مرات منذ اكتشافه أول مرة في 2019، حيث يقدر الخبراء الآن أن المحطة تفقد نحو كيلوغرام من الهواء يوميا. ورغم الجهود الحثيثة التي تبذلها كل من ناسا ووكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس) لتحديد مصدر التسرب، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل حتى الآن.
لكن التسرب الهوائي ليس المشكلة الوحيدة التي تؤرق خبراء الفضاء. فالمحطة تفتقر حاليا إلى خطة طوارئ لإخراج المحطة من المدار بشكل آمن في حال تعرضت لأعطال كارثية قبل الموعد المحدد.
وتعمل ناسا حاليا على تطوير مركبة خاصة لمساعدة المحطة على الخروج من المدار بشكل منظم بحلول 2030، حيث من المخطط أن تحترق معظم أجزائها في الغلاف الجوي بينما تسقط البقايا في منطقة معزولة في المحيط الهادئ. ولكن في حال اضطروا لتنفيذ هذه العملية قبل الأوان، فإن خطر سقوط حطام على مناطق مأهولة يصبح كبيرا جدا.
هذا إلى جانب مشكلة نقص قطع الغيار لأنظمة دعم الحياة، وتأخر وصول الإمدادات بسبب نقص التمويل. وهذه المشاكل مجتمعة تضع المحطة وطاقمها في موقف بالغ الخطورة، خاصة مع تقدم عمر المحطة وتآكل أنظمتها المختلفة.
ويحذر الخبراء من أن تقليل الميزانية في هذه المرحلة الحرجة قد يكون قرارا كارثيا، ويؤكدون على ضرورة توفير الدعم الكامل للمحطة حتى إتمام عملية الخروج الآمن.