الحكومة الأردنية: قطر دعمت موقف القاهرة وعمان الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور مهند المبيضين، أن دولة قطر تدعم الجهود الأردنية في الموقف الواضح المؤيد لموقف الأردن ومصر في رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وموضوع الإغاثة والمساعدات التي تصل عبر مصر أو الأردن.
وقال المبيضين في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن العلاقات بين عمان والدوحة كانت دوما راسخة ومثمرة من خلال توأمة النظرة العربية بين قيادتي البلدين، والتي بدأت تأخذ اليوم بعدا سياسيا وثقافيا واقتصاديا واجتماعيا بارزا.
وأوضح أن الأردن عمل منذ اليوم الأول للعدوان على غزة وبالتنسيق عالي المستوى مع دولة قطر، وكان هناك إجماع بين عمان والدوحة ودول عربية أخرى خلال قمة الرياض على موقف واضح يرفض الحرب وقتل المدنيين.
وثمن المبيضين الجهود القطرية التي تبذل داخل مجلس الأمن، بالإضافة إلى الجهود الإغاثية والدبلوماسية في موضوع الهدن الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى، وكل هذه الجهود تحظى دوما بدعم الأردن.
وشدد على أن الموقف الغربي مجحف بالنسبة للقضية الفلسطينية، ولا يعترف بأن سياسات إسرائيل التي انتهكت المواثيق الدولية كافة، هي التي شكلت ضغطا كبيرا على الفلسطينيين والبدء بعملية طوفان الأقصى.
وأردف قائلا، إن الموقف الغربي أيد إسرائيل منذ اللحظة الأولى للحرب بمبررات الدفاع عن النفس، لكنه تجاهل رعايته لقيام قوة الاحتلال وزراعتها في المنطقة لإنهاء آمال الفلسطينيين واحتلال أراضيهم وتقويض أمنهم وتدمير أوطانهم وتشريدهم وتهجيرهم في أكثر من بلد وأكثر من مكان حتى داخل الأراضي الفلسطينية التاريخية.
وفي الشأن الاقتصادي، شدد المبيضين على أن الأردن بيئة خصبة لجذب الاستثمارات ونموها، ويحتاج إلى الدعم العربي لبناء استثمارات تنموية تتمتع بالمزايا الاستثمارية كافة، وعلى رأسها الاستقرار الأمني والسياسي والتشريعي.
وقال إن الاقتصاد الأردني أثبت من خلال مختلف الأزمات التي ألمت به قدرة على تجاوزها باقتدار، وذلك بشهادة كبرى المؤسسات التمويلية الدولية ومؤسسات تصنيف الديون السيادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن الحكومة الأردنية قطر مصر رفض التهجير تصفية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
درة: لم أضع أي اعتبارات تخص مسيرتي الفنية أثناء تقديمي عملا عن القضية الفلسطينية
أقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ45، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، محاضرة حول "السرد كأداة للصمود: قصص الهوية والبقاء"، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما يديرها الناقد الصحفي محمد نبيل .
وقالت درة : حين قررت عمل فيلم عن القضية الفلسطينية لم أضع أي اعتبارات تخص مسيرتي الفنية عالميا، فأي خسارة امام تقديم عمل عن القضية الفلسطينية هو مكسب بالنسبة لي.
وتحدث خلال الندوة الفنانة والمخرجة درة زروق، والمخرجة ميريام الحاج، والمنتجة مي عودة والمخرجة نجوى نجار ويدير النقاش الناقد محمد نبيل.
تستكشف هذه الندوة قوة السرد في تحفيز قدرات الأفراد على المقاومة والتحمل في أصعب اللحظات والمواقف، ويحكي الحضور عبر خبراتهم ووعيهم الثقافي الفريد عن تجاربهم في تشكيل السرد السينمائي وروايات الهوية الشخصية والجماعية، ومحاولات البقاء والخلافات والنبرات الانهزامية.
يناقش الضيوف تحديات صنع الأفلام في مناطق الصراع والنزوح وتلك المحاصرة بالقيود السياسية، وعن خبرة كل منهم في استخدام الإبداع للدفاع عن رؤيتهم والنجاة من الأسى والمآسي.
تسلط الحلقة النقاشية الضوء على التقنيات السردية التي يمكنها تحوّل قصص الصراع الشخصي إلى سرديات مهمة إعجازية تلهم الجماهير وتحفّز المجتمعات على الاستمرار والمقاومة.
فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، ما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.