الصين تطلق خط قطار للشحن مع أوروبا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أطلقت الصين خطا جديدا لرحلة قطار شحن دولي بين مدينة شيآن حاضرة مقاطعة شنشي بشمال غربي الصين ومدينة بوتي الساحلية في جورجيا، ما يمثل إنشاء الخط الرئيسي الـ18 الذي تشغله خدمة قطار الشحن بين الصين وأوروبا (شيآن).
وغادر مدينة شيآن أول من أمس، قطار يحمل 55 حاوية محملة بسلع مصدرة مثل السيارات والآلات الكبيرة، بحسب موقع الأسواق العربية.
وبعد خروجه من الصين عبر ميناء هورغوس في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم، حيث سيمر عبر كازاخستان وأذربيجان قبل وصوله إلى بوتي، وفقاً لوكالة "شينخوا" الصينية.
ويعتمد المسار بأكمله النقل متعدد الوسائط بالسكك الحديد-البحرية، ليغطي مسافة 7829 كيلومتراً بينما تستغرق مدة النقل حوالي 15 يوماً.
وتعاملت شيآن مع 5351 رحلة قطار شحن بين الصين ودول أوروبا في عام 2023، بزيادة بلغت نحو 15.3% على أساس سنوي.
ومنذ إطلاق خدمة قطارات الشحن في عام 2013، تعاملت شيآن مع أكثر من 21400 قطار كما توسع وجهاتها إلى 45 دولة ومنطقة في أوراسيا، وفقا لميناء شيآن الدولي، مشغل الخدمة.
نمو اقتصاد بكين بنسبة 5.2%
اشار تقرير عمل حكومي من قبل، عمدة مدينة بكين " ين يونغ " خلال الدورة السنوية لمجلس نواب الشعب لبلدية بكين، أن الناتج المحلي الإجمالي لبكين بلغ عند نحو 4.4 تريليون يوان (نحو 618.26 مليار دولار أميركي) في عام 2023، بزيادة بلغ قدرها نحو 5.2% على أساس سنوي.
فى حين تجاوزت إيرادات الميزانية العامة في بكين بما يصل الى نحو 600 مليار يوان في عام 2023، بزيادة بلغت قدرها نحو 8.2% على أساس سنوي. وبلغ معدل البطالة في المناطق الحضرية التي شملها المسح بنسبة 4.4% في العام الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين قطار شحن قطار شحن شمال غربي الصين جورجيا شيآن أوروبا السيارات فی عام
إقرأ أيضاً:
أسوأ ربع سنوي للاقتصاد الأمريكي والركود يقترب.. هكذا علّق ترامب
أظهرت البيانات التي أعلنتها وزارة التجارة الأمريكية، الأربعاء، أن الاقتصاد الأمريكي سجل أسوأ ربع سنوي له منذ عام 2022، تزامنا مع التغييرات الكبيرة في سياسة الرئيس دونالد ترامب، والتي ألقت بظلالها على مخاوف المستهلكين والشركات.
وأشارت وزارة التجارة الأمريكية إلى أن الناتج المحلي الإجمالي، الذي يقيس جميع السلع والخدمات المنتجة في الاقتصاد، سجل معدلا سنويا قدره -0.3 بالمئة في الربع الأول من العام الجاري.
ويمثل هذا تباطؤا حادا عن معدل الربع الرابع والبالغ 2.4 بالمئة، وأسوأ بكثير من معدل 0.8 بالمئة، الذي توقعه الاقتصاديون، ويراعي الناتج المحلي الإجمالي التقلبات الموسمية والتضخم.
انخفاض الأسهم الأمريكية
وافتتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض بعد صدور تقرير الناتج المحلي الإجمالي، حيث انخفض مؤشر داو جونز بمقدار 400 نقطة، أو 1%. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5%، وانخفض مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنسبة 2.2%.
وحذر اقتصاديون من أن مساعي ترامب الضخمة لإعادة تشكيل التجارة العالمية، من المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة، بل وربما إلى ركود اقتصادي.
ومع ذلك، نجا الرئيس ترامب من اللوم على الأرقام الضعيفة، التي انعكست في التقرير الاقتصادي الأول لولايته الثانية.
تعليق ترامب
وكتب ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "ستزدهر بلادنا، لكن علينا التخلص من عبء بايدن".
وأضاف ترامب: "سيستغرق هذا بعض الوقت، ولا علاقة له بالرسوم الجمركية، بل ترك لنا أرقامًا سيئة، ولكن عندما يبدأ الازدهار، سيكون مختلفًا تمامًا. تحلوا بالصبر!".
ووفقًا لبيان صحفي، كان تدهور الاقتصاد مدفوعًا بعجز تجاري أوسع - نتيجةً محاولة الأمريكيين التغلب على رسوم ترامب الجمركية - وتخفيضات الإنفاق الحكومي.
وارتفعت الواردات بشكل حاد من -1.9% في الربع الرابع إلى 41.3% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، وسجّلت الصادرات معدل نمو قدره 1.8%.
وعندما تتجاوز الواردات الصادرات، فإن ذلك يُقلل من الناتج المحلي الإجمالي، وكان ذلك أكبر عامل يعرقل النمو في الربع الأول. وقد سجّل الفرق بين الواردات والصادرات أكبر انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي منذ عام 1947.
ووصف بيتر نافارو، كبير مستشاري ترامب التجاريين، تقرير الناتج المحلي الإجمالي بأنه "أفضل قراءة سلبية رأيتها في حياتي".
وقال نافارو في مقابلة تلفزيونية: "على الأسواق أن تنظر تحت السطح"، مُشيرًا إلى الزيادة الحادة في الاستثمار المحلي في الربع الأخير. ومع ذلك، قالت وزارة التجارة إن جزءًا كبيرًا من ذلك جاء من زيادة الشركات لمخزوناتها قبل فرض الرسوم الجمركية.