عاجل : القواعد الأمريكية في سوريا تحت القصف
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
سرايا - أعلنت فصائل عراقية مسلّحة مدعومة من إيران، اليوم الأحد، أمّها هاجمت قاعدتين أميركيتين في سوريا
وقالت في بيان: "استمراراً بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحقّ أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق بالطائرات المسيّرة قاعدتين للقوات الأميركية في حقل العمر والشدادي بالعمق السوري"
وأكدت "استمرارها في دكّ معاقل الأعداء"
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي ينشئ جسرا جويا من العراق إلى سوريا
بغداد اليوم- متابعة
قال موقع (سبوتنيك) الروسي للأنباء، اليوم الأربعاء، (20 تشرين الثاني 2024)، دفعت الولايات المتحدة الأمريكية بتعزيزات عسكرية جديدة عن الجو، من قواعدها في العراق، إلى قواعدها شرقي سوريا.
وأفادت (سبوتنيك) نقلا عن مراسلها في شرقي سوريا، بأن الجيش الأمريكي أقام خلال اليومين الأخيرين جسرا جويا من قواعده في العراق إلى قواعده التي تتموضع حول وداخل حقول النفط والغاز شرقي سوريا.
ونقل المراسل عن مصادر أهلية تسكن في القرى الملاصقة للقاعدة، أن طائرة شحن أمريكية هبطت، اليوم الأربعاء، في قاعدة "استراحة وزير الري سابقاً"، بالقرب من سد الحسكة الغربي (20 كم شمالي غربي مدينة الحسكة)، محملة بإمدادات عسكرية ولوجستية.
وأكدت المصادر بأن هبوط طائرة الشحن الأمريكية تزامن مع تدريبات عسكرية كبيرة أجرتها القوات الأمريكية في قاعدة "استراحة الوزير"، تضمنت التدريبات استخدام سلاح المدفعية والطيران الحربي والمضادات الجوية، وسط حالة تأهب أمني مشددة في محيط القاعدة، مع حالة خوف وذعر في صفوف المدنيين.
وفي السياق ذاته، أكد أحمد الصالح الذي يعمل في سلك التعليم، وهو أحد سكان بلدة "رميلان"، لـ"سبوتنيك" أن قاعدة "خراب الجير" في ريف رميلان شمالي شرقي محافظة الحسكة، شهدت، مساء أمس الثلاثاء، هبوط طائرة شحن أخرى محملة بمعدات عسكرية ولوجستية قادمة من الأراضي العراقية، وهي الطائرة الثانية التي تهبط في القاعدة خلال الساعات الـ48 الماضية.
كما هبطت طائرة شحن عسكرية أمريكية، يوم أول أمس الاثنين، في قاعدة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، محملة بمعدات عسكرية ولوجستية، والتي تعرضت بعد ساعات لهجوم عبر الصواريخ أصابت القاعدة وتصاعدت أعمدة الدخان منها بشكل واضح.
ويواصل الجيش الأمريكي الذي يقود "التحالف الدولي" إرسال التعزيزات العسكرية إلى شمال وشرق سوريا براً وجواً لتعزيز قواعده في المنطقة، في ظل تصاعد الهجمات التي تتعرض له هذه القواعد.