لابيد لحكومة نتنياهو: "ليست هذه هي الطريقة التي تدار بها الحرب والدولة وأنتم عار على إسرائيل"
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
وجه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد انتقادا جديدا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته في ظل ارتفاع وتيرة التسريبات من داخل "الكابينيت" المصغر.
ووفقا للابيد فإن حكومة نتنياهو تعجز عن إدارة الحرب على غزة كما يجب، إلى جانب التسريبات المستمرة من داخل "الكابينيت" المصغر وما لها من تأثير سلبي على الشارع الإسرائيلي.
وكتب لابيد عبر منصة "إكس": "كل اجتماع للحكومة الإسرائيلية أو للمجلس الأمني ينتهي بتسريبات ومشاجرات بين الوزراء، ليست هذه هي الطريقة التي تدار بها الحرب والدولة وأنتم عار على إسرائيل".
כל ישיבת ממשלה, כל קבינט מסתיים בשלל הדלפות ומריבות בין השרים. ככה לא מנהלים מלחמה, ככה לא מנהלים מדינה. אתם בושה לעם ישראל.
— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) January 21, 2024وسبق أن قال لابيد خلال اجتماع لحزبه "يش عتيد" في الكنيست، إن حكومة نتنياهو لا تستطيع إدارة الحرب ويجب تغييرها الآن، مشيرا إلى أن جلسات الكابنيت تستمر بكونها حلبة مشينة للخلافات والصراعات والنقاشات التي لا تقود لأي نتيجة.
وأشار لابيد إلى أن رئيس الحكومة لا يتحدث مع وزير الدفاع أثناء الحرب ويدعو عضو "الكنيست" دافيد أمسالم إلى الكابينيت بشكل خاص ويسمح له بمهاجمة رئيس أركان الجيش.
وقال إن "التقارير التي تفيد بأنه تم إقصاء وزير الدفاع عن قرارات أمنية لها علاقة بالحرب وحياة المختطفين، تؤكد من جديد أن لإسرائيل رئيس وزراء غير كفؤ وحكومة غير كفؤة".
وها قد دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 107 في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع وتواصل الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس"، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.
وفي آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 532 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.
أما على الجانب الفلسطيني فأعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 25105 قتلى، و62681 جريحاً منذ الـ7 من أكتوبر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود سرايا القدس طوفان الأقصى كتائب القسام يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة
نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن ضابط كبير في جيش الاحتلال قوله إن "الحديث يدور عن جهد لاحتلال طويل"، بعدما جرى احتلال 26 بالمئة من أراضي قطاع غزة خلال تسعة أشهر الحرب.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها الجمعة إن "المناطق التي احتلت، على طول حدود القطاع مع إسرائيل ومصر وفي محور نتساريم، جرى يبتر قطاع غزة من الجنوب إلى مدينة غزة وحظر دخول الفلسطينيين، وهدمت منازل السكان واقتلعت الأشجار والجيش شق طريقا عرضيا جديدا وأقام على طوله أربع قواعد".
وأضافت أن اليمين الديني ومؤيدوه في جيش الاحتلال لا يكتفون بالاستيلاء على الأرض لاعتبارات عسكرية وتحقيق أهداف الحرب المعلنة وهي: تقويض حماس، وإعادة المخطوفين وترميم بلدات الغلاف.
وأوضحت أن ضباط وجنود متدينين يروجون ويعملون، بتشجيع من سياسيين وحاخامات ونشطاء من اليمين، في الأشهر الأخيرة لاستئناف الاستيطان في قطاع غزة، كما في الشبكات الاجتماعية وقنوات الاخبار اليمينية نُشرت أفلام وصور من القطاع توثق فتح كنيس، وتركيب الوصايا العشرة على الأبواب وكتابات على الجدران تؤيد الاستيطان في المنطقة، ونشر أدبيات توراتية في مناطق عمل جيش الاحتلال.
وذكرت أن "السياسة الرسمية تتخذ جانب الحذر في الإعلانات عن احتلال دائم لإسرائيل في غزة، من شأنها أن تثير المعارضة في العالم، وأفاد الجيش في تعقيبه على تحقيق نشرته هآرتس حول القضية، بأن الحديث يدور عن أحداث خطيرة لا تنسجم مع قيم الجيش وأوامره، ولا تساهم في أهداف الحرب".
وتابعت أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، سُئل في القناة 14 عن استئناف الاستيطان في القطاع وأجاب: "هذا ليس واقعيا" مضيفة "لكن من الصعب الاقتناع بهذا النفي في الوقت الذي على الأرض تتقرر حقائق تخلد تواجد الجيش الإسرائيلي وتنشأ بنية تحتية لاستيطان مدني مستقبلي بالضبط مثلما حصل في الضفة الغربية بعد 1967".
وقالت الصحيفة "لقد خرجت إسرائيل من غزة في 2005 لا كي تعود، ومحظور أن تغرق الآن باحتلال متجدد وفي استيطان يعظمان النزاع ويتسببان بمعاناة للسكان الفلسطينيين ويبعدان الاحتمال للتسوية".
وأضاف أنه "بدلا من الغرق مرة أخرى في المستنقع الغزي، على إسرائيل أن توقف الحرب، وتحقق صفقة لإعادة المخطوفين وتنتشر من جديد في حدود فك الارتباط وترمم بلدات الغلاف، إلا أن حكومة نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، التي قادت إلى كارثة 7 أكتوبر، تواصل باندفاع نحو كارثة أخرى في القطاع، وكل يوم إضافي لها في الحكم يعرض مستقبل إسرائيل للخطر".