الكويت والسعودية يناقشان تقارير العمل في المنطقة النفطية المقسومة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
عقدت اللجنة المشتركة الدائمة الكويتية - السعودية اجتماعا لمناقشة تقارير العمليات البترولية في المنطقة المقسومة البرية والمنطقة المقسومة المغمورة المحاذية لها والخطط الستراتيجية والمشاريع الرئيسية القائمة والمستقبلية والمعوقات التي تواجه تطبيق الخطط إن وجدت.
وقالت وزارة النفط الكويتية في بيان إن الاجتماع الذي عقد في منطقة عمليات الخفجي المشتركة ترأسه من الجانب الكويتي وكيل وزارة النفط الشيخ الدكتور نمر فهد المالك الصباح ومن الجانب السعودي مساعد وزير الطاقة السعودي محمد الابراهيم.
وأضاف البيان أن الاجتماع عرض تقرير سير أعمال مكتب اللجنة المشتركة الدائم والنظر في الخطط المعدة للحالات الطارئة والإجراءات المتبعة في الفترة الحالية والمساهمة في توفير الإمكانيات المتاحة وتطويرها المستمر وتقييمها للحصول على أفضل النتائج.
وأوضحت أن الاجتماع اطلع كذلك على جهود أعضاء اللجنة التشغيلية وتحقيق أهداف العمليات المشتركة وصياغة خطة عمل مشتركة تحقق المصالح الاستراتيجية للبلدين.
وثمنت وزارة النفط الجهود التي تقوم بها الكوادر البشرية من الجانبين الكويتي والسعودي لاسيما "الجهود المتواصلة والحثيثة لقياديي الجانبين في عمليات الخفجي والوفرة المشتركة والتي كان لها بالغ الأثر في تنفيذ الخطط التشغيلية".
ونقل البيان عن الشيخ نمر الصباح تأكيده أهمية استمرار انعقاد اجتماعات اللجنة المشتركة الكويتية - السعودية لاستعراض تقارير العمليات البترولية في المنطقة المقسومة البرية والمنطقة المقسومة المغمورة المحاذية لها والتي تتضمن مشاريع البيئة والسلامة وخطط التطوير وتدريب العمالة الوطنية واستخدام التقنيات الحديثة المتطورة في مراحل العمليات البترولية.
وأشاد ب"الروح الإيجابية والأخوية" التي سادت أجواء الاجتماع معربا عن أمله إلى تحقيق تطلعات البلدين في المشاريع البترولية من خلال التنسيق بين وزارة النفط الكويتية ووزارة الطاقة السعودية عبر التسهيلات المقدمة والتعاون الملموس لتيسير المشاريع البترولية وضمان تسهيل الأعمال البترولية في الوفرة والخفجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية البترولية وزارة النفط الكويتية وزارة النفط وزارة النفط
إقرأ أيضاً:
الداخلية الكويتية توضع حقيقة إصدار قانون منع ارتداء النقاب أو البرقع أثناء القيادة
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية اليوم الاثنين، أن منع ارتداء النقاب أو البرقع أثناء القيادة، هو قانون قديم صدر عام 1984.
ارتداء النقاب في الكويت
وأوضحت وزارة الداخلية الكويتية في بيان لها أن ما يتم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مخالفة ارتداء النقاب أو البرقع أثناء القيادة يتعلق بقرار وزاري قديم صدر عام 1984 وليس قانونا نافذا.
وأشارت الداخلية الكويتية إلى أن صدور القرار في ذلك الوقت كان لأسباب أمنية حيث كان بعض النساء ممن يقدن المركبات على الطرق العامة يرتدين البرقع أو النقاب مما كان يعيق تمييز ملامح قائد المركبة كما كان يضع رجال الأمن في موقف محرج عند التحقق من هوية السائقة خاصة أن بعضهن يرفضن الكشف عن الوجه رغم وجود الصورة في رخصة القيادة.
وأكدت أنه مع وجود الشرطة النسائية اليوم يمكن التحقق من هوية السائقات بسهولة ودون أي إشكالات.