ماالفرق بين (مصطفى الكاظمي) و (زيد الطالقاني)؟
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن ماالفرق بين مصطفى الكاظمي و زيد الطالقاني ؟، د.علي حسين گمر كان كثيرون في ذهول بالطريقة التي اصبح فيها مصطفى الكاظمي رئيس مجلس وزراء العراق وكيف اصبح الآمر الناهي في بلد .،بحسب ما نشر وكالة وطن للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ماالفرق بين (مصطفى الكاظمي) و (زيد الطالقاني)؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
د.علي حسين گمر
كان كثيرون (في ذهول) بالطريقة التي اصبح فيها (مصطفى الكاظمي) رئيس مجلس وزراء العراق وكيف اصبح الآمر الناهي في بلد خزانته مليئة بكبار اهل الفكر والعلم والحكمة والبصيرة ؟ هذا السؤال يجيب عنه ابناء شعوب كثيرة وجدوا انفسهم بين ليلة وضحاها اسرى بيد ملوك وامراء وحكام وولات وقضاة يعدمون ويقتلون ويعتدى عليهم ويهجرون ويدخلون بحروب لا نفع فيها سوى الدمار والهلاك . مرة قال احد قادة الاطار امام جمع من المثقفين (ما فعله الكاظمي بالعراق يحتاج لخمسين عام حتى تصلحه)!! حين ظهر زيد الطالقاني كرئيس لمركز الرافدين ضجت الساحة العراقية بكل عناوينها وصغارها وكبارها وخاصة ابناء محافظته النجف (هذا الامي ..من اين له هذا المال، وماله ومال الثقافة؟) لم يبق احد لم يعرف ان مصطفى الكاظمي كان (جاهلا) و(ضعيفا) و(نضوا) ولا يقوى على ادارة (روضة) والسؤال: كيف اصبح زعيما فينا رغم انوفنا؟ حين عقد زيد الطالقاني (الأمي) مؤتمره الاول والثاني ودعا فيه جميع مسؤولي الدولة العراقية والمثقفين والكتاب من ادنى الارض واقصاها وهم يرددون جميعا (زيد جاهل)!! اذن لماذا حضرتم؟ ومن هو (الجاهل) هو ام انتم ؟ يتساءل كثيرون: كيف ساق زيد هذه العناوين من مسؤولي الدولة الى فندق الرشيد الذي ضاقت اروقته بحشود الحمايات والاسماء والاربطة والعقول والعجلات المصفحة؟ اذا كان (جاهلا) فلماذا استجبتم ل(الجاهل) وانتم به عارفون؟ نحن نعلم من الذي ساقهم ومهد لهذا الجمع ومن الذي وجه الدعوات وكم سفارة تحولت الى غرفة علاقات لتسوق هذه الجموع الى اماكنها طبقا للجدول ! بعد انتهاء (المؤتمر ) اعد اهل النجف (جردة) بالذين حضروا واسباب الحضور فوجدوا ان لكل عذره، وليس غريبا ان احد المسؤولين تخلف عن الحضور فعاتبه سفير دولة كبرى !! يبدو ان (اقدارا) تجري ونحن (اسرى) لها ولا داعي لاشغال البال، فمثلما مكتوب علينا (الموت) وبقية (الاقدار) ان يحكمنا مصطفى الكاظمي وزيد الطالقاني والحبل على الجرار .. كنا نظن ان زيدا لا يعرف عمالته (اهل النجف) وصولا لتهمته انه (صنيعة اسرائيلية) ولكن بعد ان اجتمع بالناشطة المدنية (ابتهال الوائلي) بمقر مكتبه بالنجف وخيرها بين (الالتحاق بحزبه “واثقون” وبين التشهير بها) وكيف وجدت فيه مفترسا لا دين ولا اخلاق تلزمه، عرضت وقائع الجلسة معه ثم خرجت قبيلتها لنصرتها في ساحة العشرين وغطت ذلك وسائل الاعلام، يكون الجميع قد عرف (زيدا) ولا حجة لاحد في نكران ذلك. الان زيد اعلن عن (حزب واثقون) وهو واثق من انه سيفوز بانتخاب مجالس المحافظات مثلما وثق من قبل انه ساق (الدولة) بجميع مؤسساتها واحزابها وكتابها الى مؤتمره !! يالها من (تعاسة)، هذه الجملة قالها شعب اوكرانيا عندما وجدوا شخصية (هزيلة) مثل (زيلنسكي) الذي ليس له اي تاريخ سياسي ومجرد (ممثل كوميدي) و (فاشل) ليتحول فجأة الى (ناشط مدني) ثم زعيما لدولة تعداد شعبها (43) مليونا، ثم ليقود حربا على دولة كبرى مثل روسيا ويحول شعبها الى حطب ارضاء امريكا، خاصة وانه يهودي الابوين، وحاصل على الجنسية الاسرائيلية، ولا عهد له بالسياسة من قبل. كنا نعتقد ان (زيدا) سيبقى في حدود (مركز الرافدين) ومحافظة (النجف) التي تتوالى عليها المؤامرات لغرض تغيير تاريخها ومسخها بعناوين مختلفة خاصة وان زيدا ركز رمحه فيها وبات رقما بكل المعادلات بعد ان اخضع بالمال كبارها وصغارها، لكن زيد تمدد الى بغداد، وسيدخل الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات ويهيمن على قراراتها ويعبر الى الانتخابات التشريعية ليكون زعيما علينا (رغم انوفنا) وحتما ان سفيرة واحدة لاميركا ببغداد لعبت بنا ما لع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
زكريا الزبيدي حرا.. التنين الفلسطيني الذي هزم الصياد
لم يكن في مخيلة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، الذي تباهى بإعادة اعتقال أسرى "نفق الحرية" عام 2021، أن يأتي اليوم الذي يُفتح فيه باب الزنزانة لزكريا الزبيدي، ليعود حراً إلى مدينة جنين، بقرار فرضته المقاومة الفلسطينية.
وتحرر اليوم الخميس زكريا الزبيدي أحد أبرز قادة "كتائب شهداء الأقصى" بالضفة الغربية، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزة.
وخرج ابن جنين من السجن، في وقت تتعرض فيه المدينة ومخيمها لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 10 أيام، مخلفة شهداء وجرحى ودمارا هائلا بالمنازل، شمالي الضفة الغربية.
وأطلق سراح الزبيدي إضافة إلى 109 أسرى فلسطينيين آخرين مقابل أسيرتين إسرائيليتين هما أربيل يهود وآجام بيرغر إضافة إلى أسير ثالث وهو غادي موزيس، وفق ما أعلن متحدث كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبو عبيدة مساء الأربعاء.
والزبيدي (49 عاما) عضو سابق في المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وهو من أبرز الأسماء الفلسطينية بالسجون الإسرائيلية، ومن خلال أطروحته للماجستير، يفضل تسمية نفسه بـ"التنين الذي يهزم الصياد".
نجح الزبيدي بتنفيذ فرار "أسطوري"من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد التحصين عام 2021 (رويترز) هروب أسطوريوفي 6 سبتمبر/ أيلول 2021 نجح الزبيدي في الهروب من زنزانته برفقة 5 من رفاقه في الأسر، من سجن جلبوع شديد التحصين عبر نفق حفروه، وأعيد اعتقالهم بعد أيام. في عملية وصفت حينها بـ"الأسطورية".
إعلانواعتقل جيش الاحتلال الزبيدي عام 2019، ووصفه مسؤول كبير بالمخابرات الإسرائيلية، بـ"قط الشوارع الذي وقع أخيرا في المصيدة".
لم يصدر حكم بحقه حين اعتقل، ولكن صدر ضده حكم بالسجن 5 سنوات على هروبه عبر النفق، أما بقية التهم ومنها إطلاق نار على مواقع إسرائيلية لم يصدر أحكام ضده بشأنها.
وللقيادي الفلسطيني تاريخ طويل في مقاومة الاحتلال، حيث قضى سنوات من عمره داخل السجون الإسرائيلية.
وفي عام 2007 سلّم الزبيدي إضافة إلى مجموعة فلسطينيين سلاحه للسلطة الفلسطينية بموجب اتفاق مع الاحتلال وحصل على "عفو إسرائيلي".
وعقب ذلك عمل الزبيدي في "المسرح"، وانشغل في إعداد دراسة ماجستير في العلوم السياسية، حملت عنوان "التنين والصياد"، تصف علاقته مع إسرائيل.
وبحسب تقارير فلسطينية فإن إسرائيل هدمت منزل الزبيدي 3 مرات.
اعتقل جيش الاحتلال الزبيدي منذ طفولته عدة مرات وظل مطاردا لسنوات (رويترز) من هو الزبيدي؟ولد زكريا بمخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، وله 7 إخوة، تربى يتيم الأب، وفي 2002 قتلت القوات الإسرائيلية والدته سميرة وشقيقه طه.
وفي 15 مايو/ أيار الماضي، استشهد نجل زكريا، داوود في مستشفى "رمبام" في حيفا شمال إسرائيل، متأثرا بجراح أصيب بها في اشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين.
وفي سبتمبر/ أيلول 2024 قتلت إسرائيل نجله محمد مع عدد من المقاومين في غارة جوية بمدينة طوباس شمال الضفة الغربية.
كما أصيب زكريا بعمر 13 عاما بالرصاص خلال مشاركته في رجم القوات الإسرائيلية بالحجارة، واعتقل للمرة الأولى بعمر 15 عاما، وسجن 6 أشهر.
بعدها اعتقل بتهمة إلقاء عبوات حارقة على القوات الإسرائيلية، وحكم بالسجن 4 سنوات ونصف سنة.
في 2001، ومع اندلاع انتفاضة الأقصى (2000 ـ 2005)، بات الزبيدي قائدا عسكريا لـ"كتائب شهداء الأقصى" في حينه.
إعلانوقاد الزبيدي المجموعات المسلحة، وقيل عنه في وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه "الحاكم الفعلي لجنين".
وعام 2002، وإبان إعادة الجيش الإسرائيلي احتلال الضفة الغربية، شن معركة ضارية في مخيم جنين، أسفرت عن استشهاد 52 فلسطينيا، ومقتل 23 جنديا، وخلفت المعركة دمارا كبيرا في منازل الفلسطينيين.
تعرض الزبيدي لعدة محاولات اغتيال من قبل الاحتلال الإسرائيلي (رويترز) محاولات اغتيالاستطاع الزبيدي أن ينجو 4 مرات من محاولات اغتيال، أبرزها في 2004، حيث قتلت القوات الإسرائيلية 5 فلسطينيين، بينهم طفل (14 عاما)، بعد استهداف مركبة كان يُعتقد أن الزبيدي فيها.
وفي العام ذاته، اقتحمت قوة إسرائيلية خاصة مخيم جنين لتصفية الزبيدي، لكنها اشتبكت مع مقاومين، ما أدى إلى استشهاد 9 فلسطينيين، وتمكّن زكريا من الفرار.
عام 2005، كُشف كمين لقوات إسرائيلية خاصة قرب منزل تحصن فيه الزبيدي، وفي 2006، حاول الاحتلال اعتقاله غير أنه فشل وتمكن زكريا من الفرار.
عفو وإعادة اعتقالشكلت وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، نقطة تحول في عمل المقاومة المسلحة، حيث أعلن الرئيس الجديد في حينه محمود عباس، حل كتائب "شهداء الأقصى"، والبدء بفتح مسار سياسي مع إسرائيل.
وفي 15 يوليو/ تموز 2007، أعلنت إسرائيل عفوا عن مسلحي "كتائب شهداء الأقصى"، بينهم الزبيدي بناء على اتفاق مع السلطة الفلسطينية سلم مسلحون سلاحهم للسلطة.
وعن ذلك يقول الزبيدي في مقابلة تلفزيونية حينها "هم (الإسرائيليون) يعلمون أنني أوقفت العمل المسلح بناء على قرار لإعطاء فرصة للعمل السياسي لذلك حصلت على العفو".
وبعد 4 سنوات، أعلنت إسرائيل في 29 ديسمبر/ كانون الأول 2011، إلغاء العفو عن الزبيدي، رغم تأكيده أنه لم ينتهك أيا من شروطه.
بقي زكريا بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، مقر القيادة الفلسطينية، حتى اعتقاله من قبل قوات إسرائيلية بتاريخ 27 يناير/ كانون الثاني 2019.
إعلانواتهمت إسرائيل الزبيدي والمحامي الفلسطيني طارق برغوث في حينه بالتورط في "أنشطة تحريضية جديدة".
وآنذاك، وصف الضابط السابق في "الشاباك" الإسرائيلي يتسحاق إيلان الزبيدي، بأنه "قط شواع، لطالما حاولنا الإمساك به لكنه أفلت من أيدينا، والآن أعيد اعتقاله لانخراطه مرة أخرى في أنشطة إرهابية".
تسلم الزبيدي قيادة كتائب "شهداء الأقصى" في جنين خلال الانتفاضة الثانية (الفرنسية) التنينحصل الزبيدي على الثانوية العامة، ودرجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية، رغم حياة المطاردة والمقاومة والاعتقال، وحضّر لرسالة ماجستير في جامعة بيرزيت الفلسطينية، تحت عنوان "الصياد والتنين.. المطاردة في التجربة الفلسطينية من عام 1968-2018".
وتقمّص الزبيدي شخصية "التنين" المستمد من أسطورة قديمة، تكون فيها الغلبة للتنين على الصياد، بعد مطاردة طويلة وصعبة، في إشارة إلى تجربته الشخصية مع الاحتلال.
وفي أطروحة الماجستير، تطرق زكريا إلى رحلة هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وربطها بالواقع الفلسطيني.
وفي هذا الشأن، يقول صديقه جمال حويل، "زكريا كأنه خطط للهرب من السجن قبل دخوله، عبر وصف رحلة الهجرة النبوية بواقع الحال الفلسطيني للخروج من مأزقه".
وعن عدم قدرة زكريا على إتمام رسالة الماجستير، يقول حويل "اليوم استطاع زكريا أن ينهي رسالته، بتجربة عملية (من خلال فراره من السجن)، حتى تكون رسالة للأجيال القادمة".
ويسترجع حويل ذكرياته مع الزبيدي، وخاصة في معركة جنين 2002، حيث يقول "نفدت الذخيرة معنا، قلت وقتها لزكريا انتهت اللعبة، قال لي لم تنتهِ، نحن من يكتب لها النهاية، رفض الاستسلام، واختبأ بين الركام حتى انسحاب الجيش الإسرائيلي، ونجا".
وبعد سنوات من الأسر والمطاردة، يعود الزبيدي إلى جنين حراً ، ليجد المخيم كما عهده: يقاوم ولا ينحني.