هل يمكن نقل مقر الاتحاد الأفريقي خارج إثيوبيا؟.. السفير صلاح حليمة يجيب
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أجاب السفير صلاح حليمة نائب رئيس المجلس المصري للشئون الأفريقية، على سؤال "من مع إثيوبيا ومن ضدها؟"، مشيرًا إلى أن هناك تنافس وصراع بين الدول القطبية ، والآن ظهر دور الدول الإقليمية في القارة الأفريقية، وهو دور محوري، مثل دور السعودية والإمارات وتركيا، بجانب الدور المصري التاريخي وهذا يحدث نوع من الاستقطاب داخل القارة، وكذلك الدور الإسرائيلي المتصل بالقارة، حيث تسعى بكافة الطرق لدور متميز مع دور القارة.
وقال خلال حواره بفضائية "المحور"، مساء الأحد، إن إثيوبيا استطاعت ان يكون لها دور ببعض الدول في الدول العربية والقارة الإفريقية.
وذكر أن إسرائيل لها علاقات متميزة مع إثيوبيا وعدد من الدول بالقارة الإفريقية، ومن هناك يتضح أن المسائل المعلقة بالملفات الاقتصادية والتجارية تشهد صراعات واستقطابات داخل القارة سواء على المستوى الإقليمي او الدولي.
وحول نقل مقر الاتحاد الإفريقي، من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إلى خارجها، قال :"من الصعب جدًا الحديث عن نقل مقر الاتحاد الأفريقي من إثيوبيا، ولكن السودان انسحبت من الإيجاد، وهناك أزمات داخل الإيجاد الفترة الأخيرة"، مشيرًا إلى أن إثيوبيا انتهكت سيادة الصومال ووحدة أراضيها، وما حدث تدخل في الشأن الداخلي الصومالي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 إثيوبيا مقر الاتحاد الإفريقي الصومال مصر صلاح حليمة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
زراعة النواب توصي بالتنسيق في الاستثمار الزراعى بالدول الإفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء اليوم، برئاسة النائب هشام الحصرى رئيس اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائبة رشا أبو شقرة، بشأن استراتيجية وزارة الزراعة نحو إقامة مشروعات استثمارية فى الدول الإفريقية خاصة جمهورية الكونغو واستغلال مياه الأمطار لديها.
وشهدت المناقشات، الإشارة إلى التنسيق بين مصر ودولة الكونغو على زراعة نحو (20) ألف هكتار مقابل حصول مصر على (40%) فقط من الإنتاج وحصول الكونغو على (60%) من الإنتاج رغم التزام مصر بتمويل المشروع بالكامل.
وطالب النواب بضرورة إشراك البنوك المصرية فى تمويل هذا المشروع، وفى حالة عدم جدواه يتم توجيه التمويل لمشروعات استثمارية أخرى داخل مصر.
وعقب ممثلو الحكومة موضحين، التعاون مع (8) دول إفريقية لإنشاء مزارع نموذجية بها لنقل مستجدات التكنولوجيا الزراعية لتلك الدول، فضلاً عن إنتاج هجن الأصناف الزراعية المختلفة، وزيادة الإنتاجية من وحدة المساحة من بعض المحاصيل مثل الأرز والذرة.
وتابعوا، تم توقيع مذكرة تفاهم مع دولة الكونغو عام 2014 لإنشاء مزرعة على مساحة (600) هكتار لزراعة الذرة الشامية وفول الصويا اعتماداً على مياه الأمطار، وخلال عامى 2018 -2019 تم التعدى على تلك المزرعة من قبل السكان المحليين.
وأضافوا، تم التنسيق بين وزارتى الموارد المائية والرى والخارجية لوضع آلية لضخ نحو (100) مليون دولار من ميزانية الدولة لتمويل مشروعات استثمارية فى بعض الدول الإقريقية، مع تكليف وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى لوضع آلية لتأمين تلك الاستثمارات.
وأوصت اللجنة بالتنسيق بين جميع الجهات المعنية المصرية لإعداد الدراسات اللازمة لملف الاستثمار الزراعى فى الدول الإفريقية للتغلب على محدودية الموارد المائية فى مصر.