اختتم معرض "السعودية الرقمية" أعماله المصاحبة لمشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024، والمقام في مدينة دافوس السويسرية تحت شعار "إعادة بناء الثقة".

واستهدف المعرض نقل تجربة المملكة الرائدة في التحول الرقمي، وبناء الشراكات الدولية.

أخبار متعلقة مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل توزيع مساعداته الإنسانية في غزةمندوب المملكة لدى جامعة الدول العربية يلتقي عضو البرلمان العربي

وشهد معرض "السعودية الرقمية" حضورًا لافتًا وتفاعلًا كبيرًا من وفود منتدى دافوس الذي جذبت جلساته وفعالياته كبار المسؤولين والخبراء المحليين والدوليين، إذ أشادوا بأحدث التقنيات والابتكارات الوطنية التي تعزز التوجه المستقبلي نحو أفق رقمي واعد.

خارطة الخدمات الحكومية الرقمية

وقدم المعرض لزوار منتدى "دافوس" خارطة الخدمات الحكومية الرقمية المعتمدة على التقنيات الناشئة والابتكار، إضافة إلى رفع مستوى مشاركة البيانات بين الجهات الحكومية، وتحقيق التكامل بينها، سعيًا إلى تمكين وتسريع التحول الحكومي الرقمي المستدام.
بالإضافة إلى تقديم خدمات حكومية رقمية أكثر كفاءة وفعالية، بالمواءمة مع التوجهات الاستراتيجية للحكومة الرقمية.

تعزيز حضور المملكة

وتهدف "السعودية الرقمية" من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز حضور المملكة على الخارطة الرقمية العالمية، واستعراض أحدث التقنيات وقصص النجاح في هذا القطاع الواعد، وتحفيز الوحدة الرقمية بين الجهات الحكومية.
إضافة إلى تشجيع الابتكار والأعمال، والإسهام في تنمية الأعمال الرقمية المحلية تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

المعرض شهد حضورًا لافتًا وتفاعلًا كبيرًا من وفود منتدى دافوس - واس
5 جهات حكومية

وضم معرض "السعودية الرقمية" في منتدى دافوس 5 جهات حكومية، وهي: الهيئة الملكية لمدينة الرياض، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، والمركز الوطني لنظم الموارد الحكومية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وشركة علم.
وتأتي هذه المشاركة في إطار عمل "السعودية الرقمية" بالتكامل مع شركاء النجاح من القطاعين العام والخاص، لتعزيز آفاق التعاون الدولي المشترك، وتبادل التجارب والخبرات، وتسليط الضوء على أبرز قصص نجاح التحوّل الرقمي في المملكة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس دافوس دافوس السعودية الرقمية إعادة بناء الثقة السعودية في دافوس المملكة في دافوس السعودیة الرقمیة حضور ا

إقرأ أيضاً:

مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية

في خطوة تاريخية تعكس التوجه الطموح للمملكة نحو تعزيز الهوية الثقافية وتحقيق التنمية المستدامة، أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع خريطة العمارة السعودية، الذي يهدف إلى تطوير المشهد العمراني السعودي من خلال تحديد 19 طرازًا معماريًا مستوحى من التراث السعودي والثقافة المحلية، مع دمج الحداثة والتقنيات المتطورة.
وبين المختصون خلال حديثهم لـ"اليوم" أن مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإطلاق خريطة العمارة السعودية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمدن السعودية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال التوازن بين الأبعاد الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية
أخبار متعلقة لتعزيز الوعي.. إطلاق برنامج "إجابة وإرشاد السائلات" في الحرم المكيالقيادة تهنئ رئيس إيرلندا بذكرى اليوم الوطني لبلادهالمدن محركات اقتصادية
وأكد المختصون أن هذا المشروع يعكس التوجه العالمي لتحويل المدن إلى محركات اقتصادية تخلق فرص العمل، مع الحفاظ على الإرث الثقافي، ويمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للمملكة
وفي هذا السياق، أشاد الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل، بهذه المبادرة، مؤكدًا أنها تسهم في ترسيخ القيم النسبية للمدن السعودية، والتي تتجذر في المشاركة المجتمعية عبر التاريخ في تشكيل البنية العمرانية.
وأضاف أن إعادة تكريس هذا المفهوم يساهم في بناء هوية ثقافية متجددة تتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة، التي تهدف إلى تحويل المدن من مجرد مستقرات سكنية إلى محركات اقتصادية توفر فرص العمل وتعزز الاستدامة البيئية.الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل - اليوم وليد الزامل
علامة اقتصادية مميزة
وأكد الزامل أن الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مدينة سعودية، والتي تشمل القيم الثقافية والعادات والتقاليد والخصائص الطبيعية والمكانية، يعزز الاستدامة الحضرية من خلال تحقيق التوازن بين الأبعاد الثلاثة: الاجتماعي، والاقتصادي، والبيئي.
وأشار إلى أن فهم الأبعاد الثقافية والاجتماعية التي ساهمت في تشكيل البيئة الحضرية يخلق “القيمة المضافة” أو “العلامة الاقتصادية المميزة” لكل مدينة سعودية.
وأضاف الزامل: “استلهام الماضي والحاضر لاستشراف المستقبل يتيح للمملكة فرصة تحويل مدنها إلى مراكز اقتصادية عالمية، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية والتراث العمراني. هذه المبادرة تصب في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030، وتدعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة.”
المعمار السعودي توظيف للجغرافيا والتراث
وأوضح الخبير في الهندسة المعمارية، رامي خان، أن مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يُعد جزءًا من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية من خلال توظيف الخصائص الجغرافية والتراثية الفريدة لكل منطقة في المملكة. الخبير في الهندسة المعمارية رامي خان - اليوم رامي خان
وأضاف: “هذه الخطوة ليست فقط تعزيزًا للجمال المعماري، بل تسهم في تطوير قطاع البناء والتصميم وفق أسس مستدامة تعكس الإرث الثقافي السعودي بطريقة معاصرة".
من جانبه، عبّر رامي خان عن تطلعه لرؤية هذه الرؤية الطموحة تتحول إلى واقع ملموس، يعكس عراقة وتنوع العمارة السعودية، ويعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية في مجال التصميم الحضري والمعماري، مبيناً ان مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير الهوية العمرانية السعودية، بما يضمن استدامة المدن وتعزيز الاقتصاد المحلي، مع الحفاظ على الإرث الثقافي العريق.

مقالات مشابهة

  • الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية
  • «الفضاء المصرية»: الشراكات الدولية مفتاح تعزيز الاستدامة في تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد
  • منتدى RELEX الرياض يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في رؤية السعودية 2030 ونمو تجارة التجزئة
  • مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية
  • السلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا
  • منتدى الاستثمار الرياضي 2025 .. الحدث الأكبر لتعزيز نمو القطاع في المملكة
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يسهم في دعم وتنمية قدرات المؤسسات الحكومية في اليمن
  • منتدى الاستثمار الرياضي 2025: الحدث الأكبر لتعزيز نمو القطاع الرياضي في المملكة
  • بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
  • رمضان في السعودية.. فعاليات مميزة وأجواء روحانية في مكة والمدينة وجدة