باحثة: ركود اقتصادي وتراجع للاستثمار المباشر في الصين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قالت ساكشي شري، الباحثة الاقتصادية، إن هناك العديد من العوامل والدوافع التي أدت إلى تراجع الاستثمار المباشر في الصين إلى أدنى مستوياته خلال الثلاث سنوات الماضية، لافتة إلى أن الأزمة ما زالت متتالية ومتلاحقة للعام الجديد، وهناك العديد من النظم التي تحاول الصين في عقدها من أجل تخفيف هذا التراجع.
وأضافت «شري»، خلال مداخلة عبر برنامج «المراقب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية دينا سالم، أن هناك تراجعا وركودا اقتصاديا بشكل عام في الصين، علما بأن الاستثمار الصيني يؤثر على الاقتصاد العالمي بشكل عام.
وأوضحت أن هناك تعديلات في النظم الاقتصادية أدت إلى قوانين عديدة في التجارة والصناعة الصينية، وهناك تبعات سلبية في الفترة الأخيرة التي أدت إلى تراجع تلك الاستثمارات في الصينية، كما يوجد تعاون دولي كامل من أجل زيادة الوضوح في حجم الاستثمارات من أجل العالم وليس فقط بالصين، وتسعى لتحقيق استقرار تام وشامل للاستثمارات حول العالم.
تحديات تواجه السوق الصينيوأشارت إلى أن هناك العديد من التحديات التي واجهت السوق الصيني، فمن خلال العقد الماضي خاصة بعد جائحة كورونا، وهناك العديد من السياسات الاقتصادية التي تم التأثير عليها من خلال هذه الأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين الاستثمار القاهرة الإخبارية كورونا هناک العدید من فی الصین
إقرأ أيضاً:
2024.. العام الأكثر دفئًا على الإطلاق في الصين
بكين "العُمانية": سجلت الصين العام الأكثر سخونة على الإطلاق في عام 2024 هو الأعلى منذ عام 1961، أي منذ أن بدأت تجميع سجلات الرصد الجوي الكاملة في ظلّ توالي الظواهر المناخية القصوى في العالم بسبب التغيّر المناخي.
وأعلن المركز الوطني للمناخ في الصين أن متوسط درجة الحرارة خلال عام 2024، بلغ 10.9 درجة مئوية، بزيادة 1.01 درجة مئوية عن المتوسط السنوي، محطمًا بذلك الرقم القياسي السابق المسجل خلال عام 2023 والبالغ 10.71 درجة مئوية.
وسجلت 19 منطقة على مستوى المقاطعات درجات حرارة قياسية خلال العام الماضي، بما في ذلك بكين وتيانجين وخبي وشانشي وخنان وشنشي.
وبلغ متوسط هطول الأمطار في جميع أنحاء الصين 697.7 مليمتر خلال عام 2024، بزيادة 9 في المائة عن المتوسط السنوي.
وتعدّ الصين أكبر مُصدر في العالم لانبعاثات غازات الدفيئة التي تتسبّب بحسب العلماء في احترار الكوكب. لكنّها تأتي بعد الولايات المتحدة ودول أخرى من حيث نسبة الانبعاثات للفرد الواحد.