كشفت معلومات استخباراتية غربية عن مساعي جماعة الحوثي للحصول على المزيد من الأسلحة الإيرانية، لتكثيف هجماتها في البحر الأحمر.

 

ونقل موقع بوليتيكو الأميركي في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الحوثيين يسعون للحصول على المزيد من الأسلحة الإيرانية لتكثيف هجماتهم في البحر الأحمر، كما تسعى أيضًا إلى مهاجمة القوات الغربية في المنطقة.

 

وبحسب الموقع فإن المعلومات الاستخبارية الأخيرة التي جمعتها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى تشير إلى أن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران يسعون للحصول على المزيد من الأسلحة من طهران، مما يثير مخاوف من أن الجماعة المسلحة عازمة على مواصلة الهجمات على الشحن في البحر الأحمر والتهديد بصراع أوسع في الشرق الأوسط.

 

ولفت إلى أن المسؤولين الأمريكيين قاموا لمدة شهر على الأقل بتحليل المعلومات المتعلقة بتخطيط الحوثيين للهجمات المتزايدة، بما في ذلك محاولاتهم لشراء أسلحة إضافية ضرورية لإطلاق الصواريخ على سفن الشحن، وفقًا لقراءة المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها صحيفة بوليتيكو ومسؤول أمريكي. مطلع على هذه المسألة.

 

كما أشارت المعلومات الاستخبارية إلى أن الجماعة قد تحاول مهاجمة القوات الغربية في المنطقة. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت الضربات الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة في اليمن قد غيرت تخطيط الحوثيين لهذه الأنواع من الهجمات.

 

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من اعتراف الرئيس جو بايدن بأن الضربات التي تقودها الولايات المتحدة ضد الجماعة فشلت في وقف هجمات المسلحين على السفن التجارية، بينما تعهد أيضًا بمواصلة ضرب مواقع في اليمن لتقويض قدرات الحوثيين وكسر إرادتهم.

 

وكانت قوات البحرية الأمريكية قد اعترضت شحنة أسلحة متجهة إلى الحوثيين هذا الشهر في غارة ليلية جريئة، واستولت على قارب صغير يحمل مكونات صواريخ كروز وصواريخ باليستية إيرانية الصنع. جاءت المهمة بتكلفة عالية: فُقد اثنان من قوات البحرية أثناء محاولتهما الصعود على متن القارب. ولا يزال الجيش يبحث عنهم.

 

ووفقا للموقع الأمريكي فإن الشحنات تعد علامة على أن طهران تلعب دورًا مباشرًا في تأجيج الأزمة في البحر الأحمر، وفقًا للمسؤول الأمريكي ومسؤول في وزارة الدفاع. وقد مُنحوا، إلى جانب آخرين، عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة قضية حساسة تتعلق بالأمن القومي.

 

وقال الجيش الأمريكي في 16 يناير 2024 إن قوات البحرية الأمريكية استولت على أجزاء صواريخ إيرانية الصنع وأسلحة أخرى من سفينة متجهة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن في غارة أدت إلى اختفاء اثنين من قوات الكوماندوز التابعة لها.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي ايران البحر الأحمر فی البحر الأحمر للحصول على

إقرأ أيضاً:

معلومات... ماذا دار بين بري وأورتاغوس؟

أفادت معلومات صحافية أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري أشار أمام نائبة الموفد الاميركيّ مورغن اورتاغوس إلى أنّ الحكومة قد تنجز بين اليوم والغد.

وأفادت المعلومات بأنّه أكد أنّ الاتفاق الذي عقده لبنان كان مع الولايات المتحدة الاميركية وليس مع اسرائيل، "ومن هنا مسؤولية واشنطن بضمان تطبيقه من الجانب الاسرائيليّ".

وأوضحت المعلومات أنّ اورتاغوس من جهتها، أكدت أمام بري تمسك بلادها بمهلة 18 شباط واشارت الى توجهها إلى اسرائيل بعد زيارتها لبنان. 

مقالات مشابهة

  • فدية البحر الأحمر: كيف تمول رسائل البريد الإلكتروني عمليات القرصنة التي يشنها الحوثيون بقيمة 2 مليار دولار (ترجمة خاصة)
  • إنقاذ مواطن تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر
  • الرئيس الأمريكي: سأحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية
  • قطاع الشحن الدولي ينسفُ التضليل الأمريكي: البيت الأبيض يهدّدُ أمنَ الملاحة في البحر الأحمر
  • خلال حملة مكبرة.. رفع 2 طن مخلفات متراكمة بأحد شواطئ الغردقة
  • مجلة أمريكية: مقترحات في واشنطن للسيطرة على موانئ الحديدة أو حصارها (ترجمة خاصة)
  • مؤسسة أمريكية: دعم القوات الحكومية باليمن هو السلاح المناسب لهزيمة الحوثيين وإيران (ترجمة خاصة)
  • معهد أمريكي: تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أداة دبلوماسية قوية لليمن مرتبط نجاحها بالعلاقات الخليجية الإيرانية (ترجمة خاصة)
  • معلومات... ماذا دار بين بري وأورتاغوس؟
  • الإدارة الأميركية توافق على مبيعات أسلحة لـإسرائيل بـ 7.4 مليار دولار