قلب ريال مدريد الطاولة على ضيفه ألميريا عندما حوّل تخلفه بثنائية نظيفة في الشوط الأول إلى فوز 3-2 في الوقت القاتل واستعاد الصدارة موقتاً الأحد في المرحلة الحادية والعشرين من بطولة إسبانيا لكرة القدم.

وأنهى ألميريا الشوط الأول متقدماً بهدفين للبلجيكي لارجي رمزاني (1) وإدغار غونساليس (43)، وردّ ريال مدريد بثلاثية في الثاني عبر الإنكليزي جود بيلينغهام (56 من ركلة جزاء) والبرازيلي فينيسيوس جونيور (67) وداني كارفاخال (90+9).

وواصل ريال مدريد نتائجه الرائعة في الدوري محققاً فوزه الرابع توالياً والسادس عشر هذا الموسم رافعاً رصيده إلى 51 نقطة وعاد إلى الصدارة موقتاً بفارق نقطتين أمام جيرونا مفاجأة الموسم والذي يستضيف إشبيلية لاحقاً.

ودخل النادي الملكي الذي يملك مباراة مؤجلة، اللقاء تحت وقع صدمة فقدانه لقب مسابقة كأس الملك بخسارته أمام جاره أتلتيكو مدريد 2-4 بعد التمديد (الوقت الأصلي 2-2)، لكنه احتفل أمام أنصاره بلقب الكأس السوبر التي ظفر بها الأحد الماضي على حساب غريمه التقليدي برشلونة 4-1 في الرياض.

وعكَّر ألميريا أجواء الاحتفالات بهدف مبكر سجله رمزاني من أول هجمة لفريقه عندما تلقى كرة داخل المنطقة من القائد الأرجنتيني لوكاس روبرتوني، فتابعها زاحفة بيمناه على يمين الحارس كيبا أريسابالاغا الذي أشركه المدرب الإيطالي كالرو أنشيلوتي أساسيا على حساب الأوكراني أندري لونين.

وردّ البرازيلي رودريغو بتسديدة من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر (14).

وسجّل ألميريا الهدف الثاني عبر المدافع غونساليس الذي استغل كرة أبعدها القائد ناتشو برعونة فسددها قوية بيسراه “على الطاير” من خارج المنطقة وأسكنها الزاوية اليسرى البعيدة للحارس كيبا (43).

ودفع أنشيلوتي بالثلاثي إبراهيم دياس وخوسيلو وفران غارسيا مطلع الشوط الثاني مكان رودريغو والفرنسي فيرلان مندي وناتشو، وحصل فريقه على ركلة جزاء إثر لمسة يد على المدافع البرازيلي كايكي فانبرى لها بلينغهام بنجاح مقلصاً الفارق (56) ومعززاً موقعه في صدارة لائحة الهدافين برصيد 14 هدفاً.

وسجل لاعب وسط النادي الملكي المعار إلى ألميريا سيرجيو أريباس هدفاً ألغيَ بداعي خطأ لأحد زملائه على بيلينغهام (61).

ونجح فينيسيوس في إدراك التعادل عندما تابع بكتفه تمريرة عرضية للفرنسي أوريليان تشواميني (67).

ومنح بيلينغهام التقدم للنادي الملكي في الدقيقة 77 لكن هدفه ألغيَ بداعهي التسلل، قبل أن يلعب دور صانع الألعاب بتمريرة رأسية إلى كارفاخال تابعها من مسافة قريبة داخل المرمى (90+9).

وحقق أوساسونا بدوره فوزاً صعباً على ضيفه خيتافي 3-2.

تقدم صاحب الأرض بهدفين لراوول غارسيا (9) وإيكر مونوس (31)، وردّ الضيوف بهدفين لبورخا مايورال (64) والصربي نيمانيا ماكسيموفيتش (68)، قبل أن يسجل خيسوس أريسو هدف الفوز لأوساسونا (80).

ويلعب لاحقاً أيضا ريال بيتيس مع برشلونة.

المصدر أ ف ب الوسومألميريا الدوري الإسباني برشلونة ريال مدريد

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: ألميريا الدوري الإسباني برشلونة ريال مدريد ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

برشلونة وأتلتيكو.. «معركة الصدارة»!


برشلونة (أ ف ب)

أخبار ذات صلة برشلونة وأتلتيكو.. «قمة التناقض» بين الألماني والأرجنتيني لا أحد يريد حسم اللقب في الدوريات الأوروبية الكُبرى!


في حين كانت بداية المدرب الألماني هانزي فليك مع برشلونة مثالية، صارع أتلتيكو مدريد للعودة إلى سباق الفوز باللقب، حيث ستكون المواجهة بينهما السبت حامية الوطيس، لحسم معركة القمة في المرحلة الثامنة عشرة في الدوري الإسباني لكرة القدم.
يتساوى الفريقان نقاطاً (38 لكل منهما) مع أفضلية الأهداف للفريق الكاتالوني صاحب الصدارة، علماً أنه خاض مباراة أكثر، فيما يحتل قطب العاصمة الإسبانية ريال، حامل اللقب، المركز الثالث متأخراً بفارق نقطة ومع مباراة أقل، حيث ما زال في دائرة الصراع على اللقب، مستفيداً من تراجع غريمه برشلونة في الفترة الأخيرة.
حقق أتلتيكو بإشراف مدربه الأبدي الأرجنتيني دييجو سيميوني سلسلة من 11 فوزاً توالياً في مختلف المسابقات، وبات على بُعد فوز يتيم على الملعب الأولمبي الخاص ببرشلونة للاستئثار بالصدارة.
نشط «لوس روخيبلانكوس» في سوق الانتقالات هذا الموسم، فاستقدم المهاجمين النرويجي ألكسندر سورلوث والأرجنتيني خوليان ألفاريز بطل مونديال قطر 2022، فحوّل سيميوني المشكلات التي واجهته في البداية إلى نقاط إيجابية.
ومع كثرة النجوم، اضطر سيميوني إلى وضع العديد منهم على مقاعد البدلاء، معتمداً سياسة مداورة اللاعبين، لذا احتاج هؤلاء إلى بعض الوقت للتأقلم مع بعضهم.
قطف المدرب الأرجنتيني ثمار الجهود التي بذلها، وبات أتلتيكو بفضل البدلاء قادراً على حصد النقاط الثلاث بانتظام، في حين اعتبر سيميوني أن هذه هي أفضل نقاط قوة الفريق.
قال سيميوني: «قبل الفوز على خيتافي في نهاية الأسبوع الماضي تحدثت مع اللاعبين بشأن تقديم الشكر والاعتراف باللاعبين الذين لم يبدأوا المباراة، ويتنافس لاعبون مهمون بطريقة غير عادية، ويمكنك معرفة ذلك عندما ينضمون إلى الفريق».
وأضاف، «هذه هي قوتنا، للتنافس بالطريقة التي نريدها، نحتاج إلى أن يكون الجميع مشاركين كما هم (حالياً). هذه هي قوتنا الكبرى».
يقدّم ثنائي برشلونة السابق الفرنسيان المهاجم أنطوان جريزمان هداف أتلتيكو برصيد 7 أهداف في «الليجا» والمدافع كليمان لانجليه أداءً رائعاً في صفوف وصيف المتصدر، على غرار المهاجم ألفاريز الذي سجل 5 أهداف منذ وصوله إلى العاصمة الإسبانية.
ولكن، تزامن الصعود الصاروخي لأتلتيكو مع تراجع أداء برشلونة الذي فاجأ عشاق الكرة المستديرة، خصوصاً بعد الخسارة على أرضه أمام ليجانيس المتواضع 0-1 في نهاية الأسبوع الماضي، كما لم يفز سوى بمباراة واحدة من الست الأخيرة له في الدوري، وانتهت ثلاث منها بهزيمة.
بدا جلياً أن أسلوب الضغط المكثّف الذي يعتمده فليك يؤثر سلباً على الفريق، الذي لم يعد يبدو حادا كما كان في بداية الموسم.
كما ساهم تردد المدرب الألماني في مداورة لاعبيه الأساسيين، في افتقار الفريق إلى النضارة.
يعتقد البعض أن البداية المثالية التي حققها برشلونة هذا الموسم بفوزه في 7 مباريات توالياً في الدوري، إضافة إلى فوزه الكبير على بايرن ميونيخ الألماني 4-1 في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، وبعدها بثلاثة أيام تلقينه درساً لريال (4-0)، أفقدت النادي التركيز على المستوى النفسي.
استهل الكاتالونيون الموسم، وهم يتوقعون على نطاق واسع أن يبقوا في ظل النادي الملكي، لكنهم سرعان ما وجدوا موطئ قدم لهم بقيادة فليك ومع الإشادات التي أُغدقت عليهم، تغيرت الصورة بسرعة.
وللحدّ من هيمنة برشلونة، عملت الفرق على طرق لتجاوز خط الدفاع العالي، مع استغلال لاعبي خط الوسط من العمق بطرق لم يستطع ريال وبايرن تنفيذها على أرض الملعب.
قال فليك الذي لن يجلس على مقاعد المدربين أمام أتلتيكو للمباراة الثانية بسبب الإيقاف عقب طرده خلال التعادل أمام ريال بيتيس 2-2 في المرحلة السادسة عشرة «لقد أخبرت الفريق أن كل شيء يعتمد علينا، على ما إذا كنا سنلعب بتركيز كامل».
وتابع، «على غرار العادة، تبحث جميع الفرق عن نقاط ضعفنا وستقاتل لاستغلالها».
ويفتقد برشلونة أيضاً الجناح المتألق لامين يامال، حيث سيغيب ابن الـ 17 عاما عن الملاعب حتى يناير بسبب إصابة في كاحله.
نفض ريال غبار خسارته المؤلمة أمام برشلونة 0-4 في الكلاسيكو للبقاء ضمن دائرة المرشحين للفوز بلقب الدوري، مع عودة مهاجمه الجديد كيليان مبابي إلى الملاعب بعد فترة إصابة قصيرة.
افتتح بطل مونديال روسيا 2018 ووصيف قطر بعد 4 سنوات، التسجيل في فوز «لوس بلانكوس»على باتشوكا المكسيكي 3-0 للظفر بكأس الإنتركونتيننتال في منتصف الأسبوع، محرزاً لقبه الخامس هذا العام.
ورغم عدم عكس أفضل صورة له في الملاعب الإسبانية، سجل مبابي 9 أهداف في 15 مباراة في الدوري، وبات يتفاهم أكثر مع البرازيلي فينيسيوس جونيور المتوّج أخيراً بجائزة الأفضل من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» والعائد من إصابة، حيث تألق بدوره في الفوز القاري، فأهدى الهدف الأول للفرنسي، واختتم التسجيل من ركلة جزاء.
ويشكّل فينيسيوس صاحب 8 أهداف في «الليجا»، ومبابي إلى جانب الإنجليزي جود بيلينجهام القوة الضاربة في «القلعة البيضاء» بعدما عاد الأخير للعب أدوار حاسمة فرفع غلته إلى 6 أهداف في 13 مباراة.
ويجد رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أنفسهم أمام فرصة التقدم للمركز الأول قبل العطلة الشتوية في حال فوزهم على الضيف إشبيلية الأحد وتقاسم برشلونة وأتلتيكو النقاط في اليوم السابق.
كما يعوّل ريال على نجمه المتألق في خط الوسط الفرنسي إدواردو كامافينجا العائد من الإصابة ومن المتوقع أن يبدأ ضد الفريق الأندلسي.
وغالباً ما يكون الفرنسي خياراً للتناوب بالنسبة لأنشيلوتي، ومع أرجاع مواطنه أورليان تشواميني إلى الدفاع بجانب الألماني أنتونيو روديجر، بات كامافينجا يملك الفرصة لتولي مسؤولياته في الوسط بعد اعتزال الألماني توني كروس وتقدم الكرواتي لوكا مودريتش بالسن (39 عاماً) وفقدانه مركزه الأساسي.

 

مقالات مشابهة

  • تشكيل قمة برشلونة ضد أتلتيكو مدريد المتوقع في الدوري الإسباني اليوم
  • التشكيل المتوقع لمباراة برشلونة ضد أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني
  • موعد مباراة برشلونة ضد أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة
  • موعد مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة والمعلقين
  • قمة برشلونة وأتلتيكو مدريد تتصدر مباريات الجولة الـ18 بالدوري الإسباني
  • معلومات عن معركة برشلونة وأتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني
  • قمة الليجا.. تشكيل مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني
  • برشلونة وأتلتيكو.. «معركة الصدارة»!
  • دي بورجوس يدير مواجهة برشلونة وأتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني
  • موعد مباراة ريال مدريد القادمة أمام إشبيلية في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة