أكد اعلامي يمني بارز مقيم في العاصمة البريطانية لندن أن "الولايات المتحدة تدرس إمكانية إعادة النظر في حملتها العسكرية على الحوثي ، والبحث عن خطة بديلة ، لم تتسرب مضامينها ، حيث يبدو أن لا حل قريب ولاإحتواء في المدى المنظور ، للمواجهات الإيرانية الإمريكية عبر أداتها الحوثي ، بعد أن كشفت الأنباء عن ضخ مهول ونوعي للأسلحة والخبراء من طهران إلى اليمن ، أسلحة تتسم بالدقة في التصويب والمسافات المتعددة.

"

واعتبر رئيس تحرير صحيفة "الثوري" السابق الناطقة باسم الحزب الاشتراكي اليمني الزميل "خالد سلمان "في مقال تحليلي له – اطلع عليه مأرب برس- أن "قواعد إشتباك ضربة تقابلها ضربة ، لم تعد في وارد كبح عدوانية الحوثي ،إذ مازال يطلق الصواريخ على السفن بذات الفعالية ، وأن إيصاله إلى نقطة العجز وفرض حالة التآكل في قوته العسكرية، بحيث لاتهدد الشحن التجاري، هي في حكم بعيدة المدى وغير قابلة لسرعة التحقق. " 

ولفت " سلمان " إلى أن كثير من التناولات الصحفية الغربية باتت تنظر للمواجهات بين الطرفين، كفعل عقيم يثير الدهشة حد السخرية ، وانه ليس أكثر من هراء يقود إلى لاشيء وأن "الجميع بات يصرخ من إرتدادات القصف المتبادل في البحر الأحمر على إقتصادياتهم ،آخرهم السعودية التي عطلت المواجهات وصول شحنات نفطها إلى الأسواق العالمية ،حسب بلومبيرج، هذا التململ الدولي له مابعده ، حيث يضع أمام صانع القرار الإمريكي أحد خيارين: أما أن يقطع مع الحوثي كطرف سياسي غير قابل للتفاوض، ويخوض ضده معركة إضعاف حقيقية ، أو أن يصل معه إلى صفقة حل وسط ،يخرج فيها الحوثي منتصراً بالمعنيين السياسي والعسكري وكذا إيران". 

 

كما أشار إلى أن "واشنطن تراجع خططها العسكرية ،فيما الغموض هو سيد المشهد ،حول جوهر هذه المراجعة ،وما إذا كانت ستمضي نحو توسيع المواجهة وإتخاذها صفة الجذرية ، أم ان التراجع سيكون عنوان الخيبة الأمريكية في اليمن حد الهزيمة منوها إلى أن "السعوديون قلقون والروس دخلوا على خط الأزمة المسلحة، بتصريح الخارجية الرافض ما اسمته بالعدوان الأمريكي على اليمن ، ما يمضي بالصراع نحو التدويل وتصادم الإرادات ، وتصفية حسابات الحرب الأوكرانية وغيرها من الملفات السياسية الاقتصادية لعديد الدول، على أرض اليمن.".

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

«اليونيسف»: تصعيد العنف في الضفة يهدد سلامة الأطفال

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تنضم إلى «نداء العمل» من أجل أطفال فلسطين تعديل أميركي على مقترح اتفاق وقف الحرب في غزة

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أمس، أن التصعيد المستمر للعنف في الضفة الغربية الذي يؤدي إلى تدمير البنية التحتية الحيوية، ما يؤثر على سلامة ورفاهية الأطفال.  وأضافت المنظمة الأممية، في منشور على حسابها عبر منصة «إكس»، أن «الأطفال في قطاع غزة والضفة الغربية وكل مكان يحتاجون إلى السلام».  وقالت «اليونيسف»، إن «التصعيد المستمر للعنف في الضفة الغربية يؤدي إلى تدمير البنية التحتية الحيوية، ما يؤثر على سلامة ورفاهية الأطفال». وبالتزامن مع الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر، وسع الجيش الإسرائيلي من اقتحاماته وعملياته بالضفة مخلفاً 553 قتيلاً فلسطينياً، بينهم 133 طفلاً، إضافة إلى نحو 5 آلاف و300 جريح، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • نصرة لغزة .. اليمن يُدخل 3 أدوات جديدة خلال 3 أسابيع.. هل تتعظ واشنطن
  • «اليونيسف»: تصعيد العنف في الضفة يهدد سلامة الأطفال
  • مظمة رايتس رادار تطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بالتوقف عن أي تصعيد عسكري وتدعو الحوثيين إلى الجنوح للسلم وانتهاز رغبة السلام
  • جماعة الحوثي تعلن عن أربع غارات أمريكية تستهدف مطار الحديدة
  • الحوثي: 4 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مطار الحديدة
  • معهد واشنطن يحذر من “تصعيد أكبر”: هجمات الحوثيين البحرية تتصاعد وفشل أمريكي في الحد منها
  • ضربة استباقية ضد الحوثيين صباح اليوم.. وإعلان عسكري للجيش الأمريكي
  • عقوبات أمريكية على شركات في الإمارات مرتبطة بتهريب النفط الإيراني
  • واشنطن في مجلس الأمن: الهجمات الحوثية في البحر الأحمر "تحديا يتطلب استجابة دولية"
  • ممارسات «الحوثي» تدمر القطاع المصرفي والمالي في اليمن