سواليف:
2024-11-27@04:37:24 GMT

30 ضابطا إسرائيليا يبعثون برسالة لنتنياهو

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

#سواليف

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن ما يقارب 130 من القادة و #الضباط #الإسرائيليين الذين شاركوا في #القتال في #غزة وجهوا #رسالة لصناع القرار في تل أبيب، تطالب برفض عودة #النازحين إلى بيوتهم في شمال القطاع قبل عودة #المحتجزين #الإسرائيليين.

ودعا الموقعون على الرسالة الموجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو وأعضاء #مجلس_الحرب ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، إلى مواصلة منع عودة حوالي مليون فلسيطيني إلى منازلهم في شمال القطاع، ما دام لم يطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين الـ136 لدى حركة “حماس”.


“قادة غير جديرين”

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن من بين الموقعين رؤساء أركان ألوية وفرق وقادة كتائب احتياط، حيث قالوا في الرسالة “لقد احتشدنا منذ حوالي 100 يوم وحاربنا في كل الاتجاهات لصالح الأهداف التي حددتموها لنا، وهي إطلاق سراح المختطفين وتدمير حماس. ونود أن نعرب عن تقديرنا للطريقة التي اتبعتها الحملة التي يتم إدارتها وقيادتها من قبل قادة غير جديرين”، وفق تعبيرهم.

مقالات ذات صلة آلاف الدولارات في جيوب عاملي معبر رفح وشاحنات المساعدات تتحول إلى تجارية 2024/01/21

وقال الضباط الإسرائيليون: “لسوء الحظ، الجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية فشلا في ترجمة الانتصارات التي تحققت بشق الأنفس على المستوى التكتيكي إلى نصر واضح وساحق على المستوى النظامي والإستراتيجي”.

وذكر الضباط في الرسالة أنه كان مقررا لهم في بداية القتال أن تحقيق الأهداف سيستغرق وقتا. “لكن يجب أن نتأكد من أن الإنجاز الوحيد الذي تحقق في الحملة حتى المرحلة الحالية لن يضيع من بين أيدينا، وهو السيطرة على الأرض. لقد قمنا، في خطوة غير مسبوقة، بإجلاء معظم السكان من مدينة غزة، وخلق سيطرة عملياتية على أجزاء واسعة من المدينة. ويجب أن نحافظ على هذا الإنجاز من أجل استمرار القتال”.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن نتنياهو عن هدفين أساسيين لتلك الحرب تمثلا في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة المحتجزين الإسرائيليين، لكن كلا الهدفين فشل في تحقيقهما حتى اليوم.

ورغم توغل جيش الاحتلال في مناطق بشمال قطاع غزة وأخرى في الوسط والجنوب فإن المقاومة الفلسطينية تكبد القوات المتوغلة خسائر فادحة يوميا، كما واصلت إطلاق صواريخها باتجاه تل أبيب ومدن وبلدات إسرائيلية ومستوطنات غلاف غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الضباط الإسرائيليين القتال غزة رسالة النازحين المحتجزين الإسرائيليين نتنياهو مجلس الحرب

إقرأ أيضاً:

ارتباك إسرائيلي حول توزيع المساعدات في غزة.. فشل في اختراق العشائر

مع تصاعد العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة، واستمرار المفاوضات، ولو بنسب متفاوتة، يجتهد الإسرائيليون في تقديم المزيد من المقترحات الميدانية لإنهاء هذه الحرب، مع خشيتهم بألا تكون أهدافها قد تحققت، رغم الكثافة النارية الدموية التي ألقت حممها على الشعب الفلسطيني.

وذكر النائب السابق لرئيس الساحة الفلسطيني في قسم التخطيط بجيش الاحتلال الجنرال عاميت ياغور، أنه "مع استمرار القتال على الجبهتين الجنوبية والشمالية، غزة ولبنان، نفهم أن تدمير جميع القدرات العسكرية تقريبًا للمنظمات المسلحة بطريقة لا تسمح لها بتهديد الاحتلال، والإضرار به، قد تم بشكل كبير، رغم أن ذلك لا يؤدي إلى استسلامها وانسحابها، وسيكون مستحيلا ملاحقة كل صاروخ وكل مقاتل آخر للعدو".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أننا "إذا أردنا إنهاء هذه الحرب يوما ما على الجبهة الجنوبية، فيجب أن نعلم أن أمامنا حماس، منظمة عسكرية وسياسية وقوة حاكمة في قطاع غزة، وكان الطريق لتجاوزها سريعاً، والإفراج السريع عن الأسرى، هو التعامل مع ذراعيها العسكري والحكومي، في الوقت نفسه، زاعم علاقة حماس مع الجمهور في غزة تتعلق بالمقام الأول بالمساعدات الإنسانية، ومن المؤكد أن تخفيضها للحد الأدنى سيقلّل بشكل كبير من بقاء حماس، وقدرتها على القتال لفترة طويلة".

وزعم أن "الطلب الأمريكي الحازم والصريح حرم الاحتلال من تقليص المساعدات للحد الأدنى، وأطال أمد الحرب، وأضرّ بفرص إعادة المختطفين بأسرع وقت ممكن، ومن هذه النقطة فصاعدا، تحولت مسألة الضرر الذي لحق بالقدرات الحكومية لحماس إلى التركيز على مسألة من سيوزع المساعدات، وفي مسألة توزيعها الفعلي على الفلسطينيين ظهر أن الاحتلال عالق فعلاً، لأنه بينما عاد الجهد العسكري للمرة الثانية أو الثالثة في غزة، فإن الضرر الذي لحق بقدرات حماس الحكومية لم تتم إدارته كجهد محدد مع ضغوط كبيرة ومتواصلة".


وذكر أنه "باستثناء ثلاث محاولات فاشلة لخلق تعاون مع العشائر لتوزيع المساعدات الإنسانية بدلاً من حماس، فإن الاحتلال لم يمنح القضية أهميتها الحاسمة، المرتبطة بحماس، واستكمال أهداف الحرب المزعومة، واستعادة الأسرى، أي أن المستويين السياسي والعسكري فشلا في فهم أن الجهد العسكري في مواجهة حماس ضروري، لكن المهم بنظرها هو الحفاظ على قدراتها الحكومية وولاء فلسطينيي غزة لها، وهو الأساس لاستمرار وجودها في اليوم التالي، مع العلم أن قدراتها العسكرية ستخضع لإعادة التأهيل في عملية تستغرق عدة سنوات".

وأوضح أننا "اليوم دخلنا مرحلة ما بعد القتال العسكري في غزة، وفي نهاية الحرب بأكملها، وأمام الاحتلال بدائل استراتيجية: أولاها إنهاء الحرب أذا أنهت حماس حكمها الفعلي على غزة، وعدم عودتها لموقع قوة في غزة، وهو مهم جداً من الناحية الاستراتيجية الإقليمية، وسيطرة طرف ثالث على غزة، والحفاظ على السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة عليها حتى دخول قوة جديدة، وهو ما سيتم مناقشته في إطار الحديث عن الواقع الجديد في اليوم التالي، وإسناد السيطرة المدنية في مختلف المراكز في القطاع لقوة أخرى".

واستدرك بالقول أن "الأمريكيين يعارضون بشدة أي نشر لقوات إضافية في الشرق الأوسط، وبالتأكيد في مناطق القتال، مما قد يشير لشركات الأمن الخاصة، التي يوجد الكثير منها في الولايات المتحدة، وساعدت جيشها بشكل كبير في السيطرة على العراق وأفغانستان، عندما انتهت مرحلة العمليات العسكرية، بهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة".


وزعم أن "عدم التدخل الإسرائيلي، أو وجود هيئة حكم خارجية سيسمح للمقاومة بالتسلل مرة أخرى لقطاع غزة عبر الأنظمة المدنية، مما يتطلب عمل الشركات الأمنية في مناطق إنسانية محددة "فقاعات إنسانية" في البداية شمال القطاع، مما سيمكن من العزلة عن مناطق القتال المتبقية، ويحرم حماس من القدرة على فرض السيطرة الاقتصادية، رغم أنه من العار أن يستمر النشاط المكثف في شمال القطاع حتى اليوم".

مقالات مشابهة

  • بعد التهدئة في لبنان.. بلينكن: قد تساعد في إنهاء حرب غزة
  • أول تعليق من حماس على "اتفاق" حزب الله وإسرائيل
  • ارتباك إسرائيلي حول توزيع المساعدات في غزة.. فشل في اختراق العشائر
  • تحذير من بقاء الجيش الإسرائيلي في غزة.. يعني تحقق سيناريو الرعب المفرط
  • الخامنئي: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق مجرمي الحرب الإسرائيليين ليس كافياً بل يجب محاسبتهم وإصدار أمر بإعدامهم
  • بوب وودوارد وخبايا حرب غزة
  • مسؤول إسرائيلي: صفقة غزة قريبة.. وحماس "مستعدة للتنازل"
  • مسؤول إسرائيلي: صفقة غزة قريبة.. وحماس "مستعدة للتنازل"
  • ما هي الرسالة التي وجهها نتنياهو لسكان غزة؟
  • مسؤول أمني سابق للاحتلال: إنهاء حرب لبنان سيكون دافعا للتوقف في غزة