نتنياهو: ستظل غزة منزوعة السلاح تحت السيطرة الكاملة لإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
في تصريح صدر مؤخرا، تناول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الصراع الدائر، مؤكدا على استمرار الحرب على كافة الجبهات والقطاعات. وذكر نتنياهو أنه لن تكون هناك حصانة للإرهابيين في غزة أو لبنان أو سوريا أو أي مكان آخر، وأن أي شخص يحاول الأذى سيواجه العواقب.
وفيما يتعلق بالرهائن، أكد نتنياهو أنه تمت إعادة 110 رهائن، مع الالتزام بإعادتهم جميعاً، معتبرا ذلك هدفاً رئيسياً للحرب.
ورفض نتنياهو بشدة الشروط التي اقترحتها حماس لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن الموافقة على هذه الشروط من شأنها أن تذهب تضحيات الجنود الإسرائيليين سدى وتضر بأمن المواطنين. وشدد على ضرورة تحقيق النصر الكامل للقضاء على حماس وضمان عودة جميع الرهائن.
نقل رئيس الوزراء هذه النقاط إلى الرئيس بايدن، معرباً عن امتنانه للدعم الأمريكي لكنه أكد تصميم إسرائيل على السعي لتحقيق مصالحها الحيوية. وأصر نتنياهو على تحقيق كافة أهداف الحرب لمنع غزة من تشكيل تهديد مستقبلي.
أصر على أنه بعد تحقيق النصر الكامل والقضاء على حماس، يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح تحت السيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل. وشدد نتنياهو على موقفه الثابت بشأن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن، ومنع إقامة دولة فلسطينية من شأنها أن تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل.
واختتم نتنياهو حديثه بالقول إنه طالما بقي رئيسًا للوزراء، فإنه سيواصل الإصرار بقوة على هذه المبادئ، وحث أصحاب المواقف المختلفة على إظهار القيادة والتعبير عن مواقفهم بصراحة لمواطني إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الباروني: تحقيق المصالحة الوطنية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة
ليبيا – الباروني: المصالحة الوطنية مستحيلة دون تحقيق العدالة الانتقالية ضرورة الاعتراف بالجرائم لتحقيق المصالحةأكد الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي إلياس الباروني أن المصالحة الوطنية في ليبيا لا يمكن تحقيقها دون الاعتراف بالجرائم المرتكبة بحق الشعب الليبي منذ عام 1969 وحتى اليوم، بما في ذلك الأحداث التي شهدتها البلاد عام 2011.
محاولات لتجاوز العدالة الانتقاليةوأوضح الباروني، في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، أن بعض الأطراف، خصوصًا المحسوبة على النظام السابق، تسعى إلى تحقيق المصالحة دون تطبيق العدالة الانتقالية، وهو أمر غير ممكن من وجهة نظره.
وأضاف أن المصالحة الحقيقية تستلزم جبر الضرر وإنشاء محاكم استثنائية لضمان تحقيق العدالة بعيدًا عن الإجراءات القضائية المطولة، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف ترغب في تجاوز الماضي دون مساءلة، ما قد يؤدي إلى استمرار الخلافات.
دور الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدوليوحول دور الاتحاد الأفريقي في ملف المصالحة، رأى الباروني أن المشكلة ليست في الاتحاد، بل في الأطراف الليبية نفسها، التي تفتقر إلى النية الحقيقية لتحقيق المصالحة، حيث تسعى كل جهة لتحقيق أجندتها الخاصة بدلًا من البحث عن توافق وطني شامل.
وأكد أن إصدار بيانات فضفاضة تخدم مصالح فئة معينة لن يؤدي إلى نتائج إيجابية، مشددًا على أن بعض الأطراف مطالبة بالتحلي بالشجاعة والاعتراف بالانتهاكات التي ارتكبها النظام السابق، ما قد يساهم في جبر خواطر الضحايا ويمهد الطريق نحو التسامح.
المصالحة الحقيقية مرهونة بالانتخابات والدستورواختتم الباروني حديثه بالتأكيد على أن تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة، بحيث تكون هناك مرجعية واضحة تحسم الخلافات، وتمنح الشارع الليبي الكلمة الفصل في مستقبل البلاد.