هآرتس العبرية: الجيش الإسرائيلي لن ينجح في تدمير أنفاق غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
اعترفت صحيفة هآرتس العبرية بأن إسرائيل لم ولن تتمكن أبدًا من تدمير جميع أنفاق حماس في غزة.
أضافت هآرتس في تقرير نشرته اليوم الأحد، أن الأنفاق تحت غزة يرجع تاريخ حفرها إلي ما قبل تأسيس حركة حماس في عام 1987 وقبل تولي السلطة في غزة عام 2007.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن تدمير أميال من الممرات الجوفية التي تشبه المتاهة لم يكن واقعياً على الإطلاق.
يضيف التطوير المستمر لحركتي حماس والجهاد الإسلامي وتكييفهما لتقنيات حفر الأنفاق طبقة إضافية من التعقيد. وبينما يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي التصدي للبنية التحتية الحالية للأنفاق، يتم إنشاء ممرات جديدة بسرعة، مما يجعل هدف التدمير الكامل هدفًا بعيد المنال.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الأحد، إن إسرائيل ستوسع رقعة الهجوم البري في خان يونس بقطاع غزة.
وحسب وسائل إعلام عبرية، قال جالانت، إن "العملية في خان يونس ستتوسع قريبا إلى أماكن أخرى، وسيغطي فطر الدخان سماء غزة حتى نحقق أهدافنا وهي هزيمة حماس وإعادة المختطفين إلى منازلهم".
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ترفض شروط الاستسلام التي تطرحها حركة حماس الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة هآرتس العبرية حماس الأنفاق
إقرأ أيضاً:
صحفي إسرائيلي: الجيش يهندس عقولنا على أن حماس تركع.. لكن الواقع عكس ذلك
قال محرر الشؤون الفلسطينية هيئة البث الإسرائيلية، إليور ليفي، إن جيش الاحتلال، دخل فيما أسماه بنوبة غضب مؤخرا، تعتمد على "هندسة العقل" لجمهور الاحتلال، عبر تسويق أن حركة حماس سوف تركع على ركبتيها.
وأوضح ليفي، أن الجيش يسوق للجمهور شعورا وهميا، أن سكان غزة، سيقومون بانقلاب في أي لحظة على الحركة، لكن الواقع مختلف تماما.
ولفت إلى أن الناطق باسم الجيش، يطلع الصحفيين على حقيقة أن "الإرهابيين" الذين تم أسرهم في جباليا، يدلون خلال التحقيقات أن قتل رئيس حركة حماس يحيى السنوار، أضفهم، وتابع: "يبدو عظيما ذلك أليس كذلك؟".
وأضافت: "لكن الحقيقة المريرة، هي أنه منذ بدء المناورة في جباليا، قتل ما يقرب من 30 مقاتلا بمن فيهم قائد اللواء 401 الدقسة".
وتسائل الصحفي الإسرائيلي: "كم عدد الكتائب التي قضي عليها خلال هذه الفترة، كم عدد المختطفين الذين أطلق سراحهم الآسرون مقابل العفو أو المال في المقابل؟.. الجواب صفر".
وقال إن نشر هذه البيانات غير المبهجة يسبب انتشار صورة ضبابية، والشيء المهم هو أن يؤكدون أن حماس موجودة.
ولفت إلى أنه قام بتصوير أشياء هذا الأسبوع، "لا تتناسب مع السرد الذي يحاولون بيعه، وطلبت التقاط بعض الصور من داخل القطاع، لكن المتحدث أراد معرفة مضمون المادة قبل الموافقة على إدخالي هناك".
وأوضح أنه بعد إفصاحه عن مادته، بدأ الجيش بالتلعثم عبر حجج عديدة، لا يوجد تصريح بالتصوير في غزة، وأعذار أخرى طنانة حول السبب، وأنه غير ممكن.
وأشار إلى أن المتحدث باسم جيش الاحتلال، "يمسك ببوابة الدخول إلى غزة، وعندما تداعبه يسمح لك بالتصوير هناك، وعندما تتحدى السرد بطريقة واقعية ومحترمة، يصبح فجأة أقل تعاونا".
وقال الصحفي إن ما أراد تصويره قام به، لكن "من حدود القطاع وليس داخله، كما أردت أن يكون، وسوف ترى المادة، وأعتقد أنهم سيتواصلون معي بشكل أقل لاحقا".
https://x.com/eliorlevy/status/1858195928412238156?s=48&t=KhjCrMO3q1KtMSFSUggbow