توقيف بريطاني في المغرب بعدما دوخ الشرطة الدولية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، الأحد، مواطنا بريطانيا، يبلغ من العمر 32 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالتزوير واستعماله وانتحال هوية مزيفة للتنصل من مذكرة بحث دولية صادرة في حقه من طرف القضاء البريطاني.
وقد جاء توقيف المشتبه به، بحسب بلاغ للمديرية الأمن الوطني في سياق تبادل للمعلومات بين السلطات الأمنية المغربية ونظيرتها البريطانية، وذلك لكونه كان يشكل موضوع نشرة حمراء صادرة عن منظمة الأنتربول بطلب من السلطات القضائية البريطانية في قضية جنائية تتعلق بالاتجار غير المشروع في المخدرات وتبييض الأموال وحيازة السلاح الناري.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات الدقيقة التي باشرتها مصالح الأمن الوطني في هذه القضية من تحديد مكان تواجد المشتبه فيه وتوقيفه بمدينة مراكش، حيث تبين أنه كان يستخدم وثائق هوية أجنبية مزورة، وأنه ولج التراب الوطني بطريقة غير مشروعة.
وقد تم الاحتفاظ بالأجنبي الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة بمدينة مراكش، للبحث معه حول ظروف وملابسات ارتكابه لجريمة التزوير واستعماله، وذلك بالموازاة مع سريان مسطرة التسليم التي يجري تنفيذها طبقا للمقتضيات القانونية المنظمة لإجراءات التعاون الدولي في المجال القضائي.
كلمات دلالية القضاء البريطاني المديرية الأمن الوطنيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: القضاء البريطاني المديرية الأمن الوطني
إقرأ أيضاً:
ترامب يعفو عن ضابطي شرطة من السجن بعدما تسببا في مقتل شاب إفريقي
واشنطن
أفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر عفوا عن ضابطي شرطة في واشنطن، أدينا بحادثة قتل شاب من أصول إفريقية عام 2020.
وكان قد حكم على تيرينس ساتون جونيور بالسجن لمدة 66 شهرا بينما حُكم على أندرو زابافسكي بالسجن 48 شهرا بسبب “مطاردة غير مصرح بها من قبل الشرطة انتهت بتصادم في 23 أكتوبر 2020، أدى إلى وفاة كارون هيلتون براون”.
فيما أدانت هيئة محلفين فيدرالية بالإجماع ساتون في أواخر عام 2022، بعد محاكمة استمرت 9 أسابيع، بتهمة القتل من الدرجة الثانية، والتآمر لعرقلة العدالة وعرقلتها.
ويُذكر أن الحادث وقع بعد أشهر من مقتل جورج فلويد، وهو رجل أسود توفي بعد أن ركع ضابط شرطة مينيابوليس على رقبته لعدة دقائق، حيث أدى هذا القتل إلى احتجاجات ضد وحشية الشرطة وعدم المساواة العرقية في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم.