مسؤول في مالية صنعاء يكشف حجم إيرادات النفط اليمني بالبنك الاهلي السعودي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مسؤول في مالية صنعاء يكشف حجم إيرادات النفط اليمني بالبنك الاهلي السعودي، صنعاء وكالة الصحافة اليمنية قال وكيل وزارة المالية لقطاع التخطيط بحكومة صنعاء أحمد حجر ان إيرادات .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسؤول في مالية صنعاء يكشف حجم إيرادات النفط اليمني بالبنك الاهلي السعودي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية // قال وكيل وزارة المالية لقطاع التخطيط بحكومة صنعاء أحمد حجر ان إيرادات النفط اليمني بلغت نحو 13 مليار دولار لدى البنك الأهلي السعودي بحسب تقارير دولية، وليس 6 مليارات كما صرح به مسؤولين في الحكومة التابعة للتحالف، ما يؤكد عدم سيطرتهم على الحساب أو كميات التصدير . وأضاف حجر في تصريح له اليوم : ان حساب النفط اليمني في البنك الأهلي السعودي يخضع لتصرف المالية السعودية والسفير السعودي، غير مستبعد وجود عمليات غسيل أموال تتم تحت غطاء إيرادات النفط اليمني . وبخصوص الانهيار الاقتصادي في المحافظات المحتلة قال حجر ان الانهيار الاقتصادي بدأ قبيل منع حكومة صنعاء نهب النفط حيث كان الفارق في سعر الدولار بين المناطق المحتلة والحرة لصالح الأخيرة يتجاوز 400 ريال .. مؤكداً ان الانهيار الاقتصادي في المناطق المحتلة هدف للتحالف وليس واقعا مفاجئا .. مشيراً الى تهديد السفير الأمريكي خلال مفاوضات الكويت . كما أكد الوكيل حجر ان السياسات الاقتصادية الوقائية لحكومة صنعاء منعت الانهيار الاقتصادي الذي دفعت إليه دول التحالف منذ نقل مهام البنك المركزي من العاصمة صنعاء
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الانهیار الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي يُقر بتطور القدرات العسكرية لصنعاء: ترسانة صاروخية ومسيرات متقدمة تعزز صلابة الميدان اليمني
يمانيون../
في إقرار جديد يعكس حجم التقدم الذي حققته القوات المسلحة اليمنية في تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية، كشفت منصة “maritime-executive” الأمريكية المتخصصة في الشؤون البحرية والشحن الدولي، أن قوات صنعاء تمكنت من تطوير ترسانة متقدمة من الطائرات المسيّرة والصواريخ، تشمل أنواعًا استراتيجية مثل صواريخ “سكود” و**”SS-21″**، في تأكيد على تعاظم القدرات التقنية والعسكرية لليمن رغم الحصار والتصعيد المستمر منذ سنوات.
ونقلت المنصة عن الباحث الأمريكي مايكل نايتس، المختص بشؤون الشرق الأوسط في معهد واشنطن، تأكيده أن البيئة الجغرافية والاجتماعية لليمن أسهمت في تشكيل أمة من المحاربين يصعب إخضاعهم، وهو ما يجعل – حسب تعبيره – “تدمير قدرات الحوثيين أمراً شبه مستحيل”.
وأشار نايتس إلى أن محاولات تحالف العدوان السعودي-الإماراتي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، لتحييد التهديد العسكري القادم من صنعاء، فشلت فشلاً ذريعًا، موضحًا أن الغارات الجوية المكثفة التي يشنها التحالف منذ العام 2015 لم تُحقق أهدافها بسبب ضعف المعلومات الاستخباراتية الدقيقة على الأرض.
وأوضحت المنصة أن القوات اليمنية بنت بنية تحتية عسكرية محصنة وموزعة بعناية، ما يصعّب استهدافها أو تدميرها عبر الوسائل التقليدية. وذكرت أن الترسانة اليمنية أصبحت تضم شبكة صاروخية معقدة موزعة في مناطق محمية، مشيرة إلى أن هذه البنية تمنح اليمن القدرة على تنفيذ هجمات دقيقة وبعيدة المدى، يصعب توقعها أو إحباطها.
وأكد التقرير أن “صنعاء اليوم ليست فقط قوة محلية، بل بات لها تأثير إقليمي واضح”، لافتاً إلى أن ما أسماه بـ”التهديد الحوثي” أوجد معادلة جديدة في البحر الأحمر وخليج عدن، بعدما نجحت القوات اليمنية في تعطيل حركة الملاحة نحو موانئ الكيان الصهيوني وتهديد المصالح الأمريكية والبريطانية بشكل مباشر.
كما شدد التقرير على أن المجتمع اليمني القبلي، وارتباطه التاريخي العميق بالحروب والثورات، ساهم في تشكيل قوة قتالية صلبة ترفض الخضوع، وأن أي تصور غربي أو إقليمي بتجريد اليمن من قوته الصاروخية والمسيّرة أصبح من وجهة نظر عسكرية غير واقعي.
ويعكس هذا الاعتراف الغربي مدى الإرباك الذي تعاني منه دوائر القرار في واشنطن وتل أبيب والرياض وأبو ظبي، في ظل استمرار الضربات النوعية التي تنفذها صنعاء دعماً لفلسطين ورفضاً للهيمنة، وفي وقت تعجز فيه دول العدوان عن كسر صمود الشعب اليمني أو فرض خيارات الاستسلام عليه.