الوطن:
2025-01-27@19:32:24 GMT

منتدى حواري بساحل سليم يناقش آليات دعم المرأة المعيلة

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

منتدى حواري بساحل سليم يناقش آليات دعم المرأة المعيلة

نظم مركز إعلام جنوب أسيوط التابع لقطاع الإعلام الداخلي، منتدى حواري حول آليات دعم المرأة المعيلة بساحل سليم، وذلك بحضور المهندس أسامة سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم، وبحضور للسيدات المعيلات وممثلين للتضامن الاجتماعي والقطاع الأهلي والرئدات.

تنمية الأسرة المصرية

جاء هذا اللقاء، في إطار حملة تنمية الأسرة المصرية تحت شعار «أسرتك ثروتك»، وهي الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات متمثلة في قطاع الإعلام الداخلي، بالشراكة مع ديوان عام محافظة أسيوط «إدارة المشاركة المجتمعية بمبادرة حياة كريمة وتنمية القرية» والتضامن الاجتماعي.

التمكين الاقتصادي للمرأة

افتتح اللقاء، المهندس أسامة سحيم، رئيس مركز ومدينة ساحل سليم، مؤكدًا على أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتمكين الاقتصادي للمرأة، وخاصة المرأة المعيلة، وهي التي ترعي أبنائها وأفراد أسرتها اقتصاديًا واجتماعيًا.

وأشار إلى أنه قد جرى افتتاح مجمع حرفي بساحل سليم لتدريب السيدات على بعض الحرف اليدوية، لتصبح بداية لدعم المرأة المعيلة في إقامة مشروعات صغيرة يتحسن من خلالها مستوى الأسرة وتحسين معيشتها.

مشروعات للمرأة المعيلة

كما أوضحت نفيسة عبد السلام مسؤول المشاركة المجتمعية بديوان عام المحافظة، أن ديوان عام المحافظة وبرعاية اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، يقوم بتقديم مشروعات للمرأة المعيلة وخاصة من ذوي الإعاقة، الأرامل، محدودي الدخل والأكثر احتياجًا، بهدف بناء القدرات الخاصة بهذه الشريحة، وتحسين دخل السيدات، ومساعدتهن في الاعتماد على الذات والثقة في النفس وإدارة المشروعات الصغيرة.

وأشارت إلى أنه قد جرى تنفيذ المشروعات بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية، لافتة إلى أن النتائج كانت إيجابية على السيدات المعيلات وأسرهن.

كما تلقت أهم توصيات السيدات المعيلات وأهم طلباتهم واحتياجاتهم الفعلية لتمكينهن على نحو ملموس، والتي كان أهمها توفير فرص تدريب على بعض الحرف التي تشتهر بها بيئة ساحل سليم، وتوفير الدعم وإقامة معارض لتسويق منتجاتهم.

بينما استعرضت أسماء محمد مدير إدارة التضامن الاجتماعي بساحل سليم أهم البرامج المقدمة والتي من شأنها دعم وتمكين المرأة المعيلة، ومنها مشروع المرأة الريفية، مشروع فرصة، عطاء بلا حدود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط إعلام الجنوب تنمية الأسرة المرأة المعیلة بساحل سلیم

إقرأ أيضاً:

سعاد حسني.. السندريلا التي لم تُطفأ أنوارها بروفايل

 

تحل اليوم الأحد ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة سعاد حسني، السندريلا التي أضاءت سماء السينما المصرية ببريق موهبتها وأعمالها الخالدة.

 

 لم تكن مجرد نجمة سينمائية، بل كانت رمزًا للحلم المصري، المرأة التي جسّدت كل فئات المجتمع، من الفتاة الحالمة إلى المرأة المكافحة، ومن الأرستقراطية إلى الفلاحة، لتصبح أيقونة فنية لا تزال حاضرة رغم الغياب.

 

ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز أعمال سعاد حسني 

طفولة بين الفن والخط العربي

ولدت سعاد حسني في 26 يناير 1943 بحي بولاق في القاهرة، وسط عائلة فنية وأدبية. كان والدها محمد حسني البابا خطاطًا شهيرًا، تولى زخرفة كسوة الكعبة أثناء عمله في القصر الملكي السعودي، ثم انتقل إلى مصر ليُدير مدرسة تحسين الخطوط الملكية.

 أما جدها، حسني البابا، فكان مطربًا سوريًا، بينما اشتهر عمّها أنور البابا بتجسيد شخصية "أم كامل" في الدراما السورية.

 نشأت سعاد في بيئة مشبعة بالفن، مما شكّل وجدانها الإبداعي منذ الصغر.

الانطلاقة.. من "نعيمة" إلى "الراعي والنساء"

دخلت سعاد حسني عالم السينما من أوسع أبوابه وهي لم تتجاوز الـ 16 من عمرها، عندما اختارها المخرج هنري بركات لتجسيد دور نعيمة في فيلم حسن ونعيمة عام 1959، أمام المطرب محرم فؤاد. كان هذا الفيلم بوابة التألق، حيث خطفت القلوب بأدائها العفوي وصوتها الرقيق، لتبدأ بعدها رحلة فنية استثنائية استمرت لأكثر من ثلاثة عقود.

على مدار مسيرتها، قدمت 91 فيلمًا سينمائيًا، منها أربعة أفلام خارج مصر، إلى جانب المسلسل الشهير هو وهي مع أحمد زكي، و8 مسلسلات إذاعية. اختتمت مشوارها الفني بفيلم الراعي والنساء عام 1991، حيث قدمت أداءً ناضجًا ومختلفًا أمام النجم أحمد زكي والفنانة يسرا.

السندريلا.. المرأة في كل حالاتها

تميّزت أفلام سعاد حسني بقدرتها على تصوير أحلام وهموم المرأة المصرية بكل تنوعاتها. ففي خلّي بالك من زوزو، كانت الطالبة المتمردة على التقاليد، وفي شفيقة ومتولي، عكست مأساة الفتاة البسيطة التي تستغلها الظروف، أما في الكرنك، فقدمت واحدًا من أقوى أدوارها السياسية، حيث سلطت الضوء على القمع والانتهاكات التي تعرض لها جيلها.

لم يكن نجاحها مجرد صدفة، بل كان نتاج موهبة استثنائية، حيث جمعت بين الأداء التمثيلي المتقن، والصوت الغنائي العذب، والحضور الطاغي الذي جعلها أقرب إلى وجدان الجماهير.

رحيل غامض.. وأسئلة بلا إجابات

في 21 يونيو 2001، رحلت سعاد حسني في ظروف غامضة بلندن، تاركة وراءها لغزًا لم يُحسم حتى اليوم. قيل إنها انتحرت، بينما أكد آخرون أنها كانت ضحية مؤامرة. ورغم تعدد الروايات، يبقى المؤكد أن سعاد حسني لم ترحل عن قلوب محبيها، بل لا تزال روحها تحلق في سماء الفن المصري والعربي.

إرث خالد.. وسحر لا يبهت

حتى اليوم، تظل أفلام سعاد حسني مرجعًا للأجيال الجديدة، تُدرَّس في معاهد السينما، وتُعرض في المناسبات الفنية، لتذكّر الجميع بأن السندريلا لم تكن مجرد ممثلة، بل حالة فنية استثنائية، ونجمة لا تُنسى.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة ينظم ندوة عن تأثير العنف السيبراني على حياة النساء والفتيات
  • ندوة بالقومي للمرأة بعنوان كيف يؤثر العنف السيبراني ضد النساء على حياتهن
  • «النبض السيبراني للمرأة».. مبادرة تواجه تحديات التقنيات الرقمية
  • متحدث بيت الزكاة والصدقات: المرأة المعيلة تنال النصيب الأكبر من الدعم والاهتمام
  • سعاد حسني.. السندريلا التي لم تُطفأ أنوارها بروفايل
  • منتدى القيادات النسائية يطلق “وثيقة القاهرة لتمكين المرأة”
  • «حقوق المرأة بين الشريعة الإسلامية والتشريعات الوضعية».. ندوة بمعرض الكتاب
  • رابطة الجامعات الإسلامية تعقد ندوة حول حقوق المرأة بين الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية بمعرض الكتاب
  • "قومي المرأة" ينظم ندوة حول "العنف السيبراني ضد النساء والفتيات"
  • وزير السياحية يناقش آليات زيادة الحركة الوافدة لمصر من إسبانيا وأمريكا اللاتينية