أمين الفتوى يجيب عن سؤال متصلة حول من يرث شقيقتها
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ورد سؤال إلى الشيخ علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من متصلة، قالت إن أختها توفت وتركت 4 شقيقات، وأنهن كن اشترين للمتوفاة شقة في حياتها وأعطوها إياها على سبيل الهدية، فهل يرثن في الشقة وتدخل فيها العصبيات من بنت وابن عم، أم ترد الشقة لهن؟ ليجيب الشيخ علي فخر: «لا يجوز لهن تملكها لأنها صارت تركة وميراث توزع وفقاً لأحكام الشرع».
وأضاف «فخر»، بإحدى حلقات برنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «الشقة أصبحت وراثة لأنها مكتوبة باسم أختهن، فلا يجوز أن يملكوها وحدهن دون بقية الورثة».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «ما فعلته الشقيقات مع شقيقتهن من برها وشراء شقها لها حصلن به على ثواب كبير من الله سبحانه وتعالى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحكام الميراث المواريث صلة الرحم الميراث
إقرأ أيضاً:
لو عاوز تدفع 1000 عادي .. أمين الفتوى: 35 جنيها الحد الأدنى لزكاة الفطر
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، سواء صام رمضان أو لم يصم، وسواء كان كبيرًا في السن أو صغيرًا، حتى المولود حديثًا تُخرج عنه زكاة الفطر.
وأوضح خلال فتوى له، أن دار الإفتاء تعلن عن قيمة زكاة الفطر في بداية شهر رمضان، حتى يتمكن المسلمون من إخراجها في الوقت المناسب، مشيرًا إلى أن الحد الأدنى لزكاة الفطر هذا العام هو 35 جنيهًا عن كل فرد، لكن من استطاع الزيادة فله الأجر والثواب، إذ يمكن لمن أراد أن يخرج 100 أو حتى 1000 جنيه عن الفرد الواحد.
وأشار إلى أن هناك جدلًا يتجدد كل عام حول إخراج الزكاة طعامًا أو نقدًا، مؤكدًا أن الأصل في الأمر هو تحقيق المنفعة للفقراء، ولهذا أجاز عدد من الأئمة، مثل الإمام أبو حنيفة والإمام الأعمش وعمر بن عبد العزيز، إخراجها نقدًا بدلًا من الحبوب.
كما أوضح أن زكاة الفطر يمكن إخراجها من أول يوم في رمضان، لكن الأفضل أن تكون قبل صلاة العيد، ويمكن إخراجها حتى آخر يوم العيد لمن نسي أو تعذر عليه إخراجها في الوقت المحدد.
وشدد على ضرورة الحرص على أداء هذه الفريضة، وعدم الانشغال بالجدل حول كيفية إخراجها، فالأهم هو إيصالها إلى مستحقيها بوسيلة تحقق لهم الفائدة الحقيقية.