أعربت روسيا عن القلق من إحياء النزعة العسكرية الألمانية وسط أجندة برلين النازية الجديدة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، إن موسكو "تشعر بالصدمة والغضب" من حقيقة أن الجزء الأكبر من جرائم الرايخ الثالث، بما في ذلك إبادة 27 مليون مواطن سوفيتي، لا تعتبر سببا للتوبة من قبل السلطات الألمانية.

وأكدت: "على العكس من ذلك، برلين غارقة مرة أخرى في دمار سكان جزء كبير من أوروبا بعد ان فشل هتلر في تدميره أو احتلاله". وقالت زاخاروفا: "السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كانت توبة ألمانيا السابقة صادقة، وما إذا كانت عملية تطهير ألمانيا من النازية تحقق أهدافها".

 وأضافت أن موسكو تعتبر موقف الحكومة الألمانية الحالية “غير مقبول وغير قانوني وغير أخلاقي”.

ويشعر الكرملين بقلق بالغ إزاء "العودة المستمرة للنزعة العسكرية الألمانية على خلفية تأييد برلين لأجندة النازيين الجدد في أوكرانيا. 

وحذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية من أن هذا قد تكون له عواقب خطيرة للغاية على مصير ألمانيا نفسها، وكذلك أوروبا والعالم، نظرا للتجربة التاريخية المتناقضة للبلاد.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

“دور السودان في أجندة الاتحاد الإفريقي: الإصلاح المؤسسي والمشاورات الانتقالية”

نقل وتلخيص: د. احمد التيجاني سيد احمد

مقدمة
بينما يركز الاجتماع الذي يستضيفه الرئيس الكيني ويليام روتو في نيروبي على إصلاحات الاتحاد الإفريقي المؤسسية، لا يوجد ذكر صريح للسودان في سياق هذه الاجتماعات. ومع ذلك، يظل السودان في صلب اهتمامات الاتحاد الإفريقي من خلال قنوات وآليات أخرى.

**جهود اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب (ACHPR)**:
في ٢٠ يناير ٢٠٢٥، عقدت اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب مؤتمرًا صحفيًا لعرض آخر المستجدات حول الوضع في السودان. ركز المؤتمر على التحديات المستمرة في البلاد، خاصة في ما يتعلق بحقوق الإنسان، في ظل الصراعات السياسية والأمنية التي تؤثر على استقرار السودان.
(المصدر: صفحة الاتحاد الإفريقي على فيسبوك).

**مشاورات الاتحاد الإفريقي لدعم الانتقال السياسي في السودان**:
في ٢٧ يناير ٢٠٢٥، من المتوقع أن يعقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي مشاورات غير رسمية مع الدول التي تمر بمراحل انتقالية سياسية، بما في ذلك السودان. تهدف هذه المشاورات إلى مساعدة الدول الأعضاء التي تواجه تحديات سياسية وأمنية، ودعم عملياتها الانتقالية نحو الاستقرار والحكم الدستوري.
(المصدر: موقع Amani Africa).

**إصلاحات الاتحاد الإفريقي وعلاقتها بالسودان**:
بالرغم من أن الاجتماع الحالي الذي يستضيفه الرئيس الكيني يركز على قضايا مؤسسية مثل الإصلاحات المالية وتسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة الإفريقية (AfCFTA)، فإن الوضع في السودان يمكن أن يكون جزءًا من النقاشات غير الرسمية. التحديات التي تواجه السودان تعكس الحاجة الملحة لدعم الدول الإفريقية التي تعاني من أزمات، بما يتماشى مع رؤية الاتحاد الإفريقي لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في القارة.
([المصدر: صحيفة Nation الكينية، 26 يناير 2025]).

**الاتحاد الإفريقي والسودان: التزام مستمر**:
على الرغم من عدم ظهور السودان كقضية رئيسية في اجتماع الإصلاح المؤسسي الحالي، يظل الاتحاد الإفريقي ملتزمًا بمراقبة ودعم السودان عبر آلياته المختلفة، بما في ذلك مجلس السلم والأمن. هذه الجهود تعكس رؤية أوسع لدعم الدول الإفريقية التي تواجه تحديات سياسية وإنسانية.

**خلاصة**
يبقى السودان جزءًا أساسيًا من أجندة الاتحاد الإفريقي، سواء من خلال الإصلاحات المؤسسية أو الجهود المبذولة لدعم الانتقال السياسي وتحقيق الاستقرار.

د. احمد التيجاني سيداحمد
٢٦ يناير ٢٠٢٥ نيروبي كينيا

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: الاتصالات مع الإدارة الأمريكية الجديدة لم تبدأ بعد
  • الخارجية الألمانية لترامب: الشعب الفلسطيني يجب ألا يُطرد من غزة
  • الخارجية الألمانية: لا يجوز طرد الفلسطينيين من غزة
  • الخارجية الألمانية: نرفض تهجير الشعب الفلسطينيي
  • الدفاع الروسية: استهداف البنية التحتية للمطارات العسكرية الأوكرانية
  • كاريكاتير .. كيان النازية الصهيوني يهزم للمرة الـ3 خلال شهور
  • “دور السودان في أجندة الاتحاد الإفريقي: الإصلاح المؤسسي والمشاورات الانتقالية”
  • ماسك يدخل على خط الانتخابات الألمانية ويوجه رسالة بشأن النازية
  • لماذا تعتبر الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا حربا بين موسكو والغرب؟
  • بسبب تأييد الفلسطينين..رئيس مجلس يهود ألمانيا يحذر من الدراسة في جامعات برلين