بغداد اليوم- متابعة

أفلت ريال مدريد من فخ ضيفه ألميريا، بالفوز عليه 3-2 مساء اليوم الأحد (21 كانون الثاني 2024)، ضمن منافسات الجولة 21 من عمر الليجا، على ملعب سانتياجو برنابيو.

ثلاثية ريال مدريد، حملت توقيع جود بيلينجهام من ركلة جزاء، وفينيسيوس جونيور وداني كارفاخال في الدقائق 57 و67 و(90+9).

فيما سجل ثنائية ألميريا، لارجي رامازاني وإدجار جونزاليس في الدقيقتين الأولى و43.

وبهذا الانتصار، رفع ريال مدريد رصيده إلى 51 نقطة في صدارة الليجا، بينما تجمد رصيد ألميريا عند 6 نقاط في المركز الأخير. 

بدأت المباراة بمفاجأة مبكرة من الضيوف، حيث سجل لارجي رمازاني، هدف التقدم لصالح ألميريا بعد مرور 38 ثانية فقط، إذ تلقى تمريرة لوكاس روبرتوني، وسدد مباشرة في شباك الحارس كيبا.

وحاول لاعبو ريال مدريد، إظهار ردة الفعل، وصوب رودريجو كرة قوية لكنها مرت أعلى القائم الأيمن في الدقيقة 14.

وجاء الرد سريعا من روبرتوني الذي سدد كرة بالقدم اليسرى، أمسك بها الحارس كيبا بسهولة في الدقيقة 15.

ونجح إدجار جونزاليس في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 43، إذ استغل كرة شتتها ناتشو، وصوب على الطائر أقصى يسار الحارس كيبا.

وانتهى الشوط الأول بتقدم ألميريا على ريال مدريد بهدفين دون رد.

ومع بداية الشوط الثاني، طالب لاعبو ريال مدريد باحتساب ركلة جزاء، إثر وجود لمسة يد على كايكي مدافع ألميريا.

وبعد الرجوع للفار، احتسب حكم المباراة، هيرنانديز مايسو، ركلة جزاء للميرنجي، سددها بنجاح بيلينجهام، مسجلا الهدف الأول للملكي في الدقيقة 55.

وسريعا ما أضاف أريباس، الهدف الثالث لصالح ألميريا في الدقيقة 61، لكن حكم المباراة ألغاه بعد الرجوع لتقنية الفيديو، لوجود خطأ من اللاعب لوبي على بيلينجهام.

وسجل فينيسيوس جونيور هدف التعادل لريال مدريد في الدقيقة 67، إذ تلقى كرة عرضية من الطرف الأيمن عبر تشواميني، ووضعها بالكتف في الشباك، حيث أكدت تقنية الفيديو، صحة الهدف بعد وجود حالة من الشك.

واستمر ضغط ريال مدريد لتسجيل هدف التقدم، ونجح بيلينجهام في التسجيل بتصويبة أقصى يسار الحارس، لكن حكم المباراة ألغاه بسبب تسلل صانع الهدف فران جارسيا في الدقيقة 76.

وأضاع فينيسيوس، فرصة تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 80، إذ تلقى تمريرة من إبراهيم دياز داخل المنطقة، وسدد لكن الحارس ماكسميانو تصدى لها ببراعة.

وصوب جود بيلينجهام، كرة أكروباتية مرت بمحاذاة القائم الأيسر لحارس ألميريا في الدقيقة 82.

وسجل كارفاخال هدف الانتصار القاتل لريال مدريد في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، حيث تلقى كرة عرضية من بيلينجهام، وسدد مباشرة في الشباك، ليمنح النقاط الثلاث للميرنجي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ریال مدرید فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

أثقل هزيمة في تاريخ ريال مدريد

رغم أنه النادي الأكثر نجاحا في تاريخ كرة القدم بلغة الأرقام والبطولات، فإن ريال مدريد الإسباني عرف طوال تاريخه الممتد أكثر من 120 عاما كثيرا من العثرات والهزائم القاسية.

قد يتوارد إلى ذهن البعض أن الهزيمة الأكبر في تاريخ ريال مدريد كانت أمام غريمه التقليدي برشلونة، لكن الحقيقة أنها كانت أمام فريق آخر من المدينة الكتالونيةنفسها، وهو إسبانيول، وذلك قبل 95 عاما.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مانشستر سيتي ضد ريال مدريد.. مواجهة متجددة حافلة بالمفارقات الغريبةlist 2 of 2برشلونة يحل أزمة الملعب البيتي في دوري الأبطالend of list

حدث ذلك يوم 5 مارس/آذار 1930 حين خسر ريال مدريد على ملعب إسبانيول في بطولة الدوري المحلي (1-8)، النتيجة كانت صدمة في أوساط العاصمة الإسبانية وفق ما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية.

يومها وجهت الصحافة في مدريد انتقادات لاذعة للاعبي النادي الملكي بل طالبت الإدارة باتخاذ قرارات حازمة ضد لاعبين وصفتهم بأنهم "موظفون يتلقون رواتب سخية".

ونشرت صحيفة "إل ليبيرال" (El Liberal) تحليلا لاذعا قالت فيه "هذه نتيجة حتمية لإهمال الإدارة التي اعتقدت أن الحفاظ على مكانة الفريق يعتمد فقط على وجود نجمين أو 3 لا يُعرف عنهم ولاؤهم للنادي الذي منحهم الشهرة والمكانة".

ريال مدريد ذاق مرارة الهزائم الثقيلة خلال تاريخه الطويل (غيتي)

كانت بداية ريال مدريد في ذلك الموسم كارثية للغاية إذ خسر الميرنغي 4 مباريات وتعادل في واحدة خلال أول 5 جولات، وهي نتائج أدت إلى إقالة المدرب خوسيه كيرانتي وفي الوقت نفسه وجدت الإدارة نفسها عاجزة أمام النفوذ المتزايد للاعبين.

إعلان

كان الوضع داخل غرفة ملابس ريال مدريد "فوضويا" للغاية، فبعد إقالة كيرانتي لجأ النادي إلى أسلوب "الإدارة الذاتية" بحيث لعب كيسادا دور قائد الفريق والمدرب في آن واحد.

ووصل ريال مدريد إلى تلك المباراة وهو بعيد عن قمة الجدول في ظل تصدر أتلتيك بيلباو لبطولة الدوري بفارق 8 نقاط قبل 5 جولات من النهاية.

وتجدد اللقاء بين ريال مدريد وإسبانيول في ذلك الموسم، بعد أن فاز الفريق الكتالوني في الدور الأول 4-2 وذلك في ديسمبر/كانون الأول 1929، وهي الهزيمة التي تسببت بإقالة المدرب كيرانتي.

فبعد تحقيق انتصار كاسح على أتلتيكو مدريد (4-1) والتعادل (1-1) مع ريال سوسيداد وجد ريال مدريد نفسه أمام إعصار كتالوني، حيث سجّل إسبانيول الهدفين الأول والثاني في أول 11 دقيقة قبل أن ينتهي الشوط الأول بنتيجة 3-1.

وحلّت الكارثة في الشوط الثاني حين اهتزت شباك ريال مدريد 5 مرات إضافية، لتنتهي تلك المباراة بفوز إسبانيول 8-1.

ريال مدريد تأسس عام 1902 وهو النادي الأكثر نجاحا في تاريخ كرة القدم (غيتي)

وعقب الهزيمة الثقيلة دخل كيسادا في مشاحنات مع جماهير الفريق، بعدها أغلق ريال مدريد غرفة تبديل الملابس على نفسه وهو أمر غير معتاد ولم يخرج أي لاعب للصحافة، وأثار هذا التصرف استياء مسؤولي إسبانيول.

ولم يتمكن ريال مدريد من مداواة هذه الهزيمة الثقيلة في نهاية الموسم، فبعد فشله في المنافسة على لقب الليغا حيث انتهى به المطاف في المركز السادس، تلقى الميرنغي صفعة ثانية بخسارته نهائي كأس ملك إسبانيا أمام أتلتيك بيلباو بنتيجة 3-2.

وعلى عكس ظروف تلك الفترة، يزور ريال مدريد الليلة ملعب إسبانيول وهو متصدر لجدول الدوري الإسباني بفارق 4 نقاط عن جاره اللدود أتلتيكو مدريد الثاني في الترتيب، و7 عن غريمه برشلونة صاحب المركز الثالث.

مقالات مشابهة

  • أتلتيكو مدريد يهزم مايوركا 2-0 في الدوري الإسباني
  • أثقل هزيمة في تاريخ ريال مدريد
  • ريال مدريد.. «القياسية 108» أمام «الببغاوات»!
  • في الدقيقة 70 | بيراميدز يصعب موقف الزمالك ويحرز الهدف الثالث
  • جوارديولا يعلق على مواجهة ريال مدريد فى دوري الابطال
  • رسمياً.. ريال مدريد يواجه الستي في ملحق دوري أبطال أوروبا
  • عاجل.. مانشستر سيتي يواجه ريال مدريد في ملحق دوري أبطال أوروبا
  • هل يعود رونالدو إلى ريال مدريد؟
  • رودريجو يختار ريال مدريد ويرفض عروض روشن
  • ريال مدريد «مُصنف» في «ملحق الأبطال»!