الرياض تستضيف النسخة الثانية من “ملتقى السياحة السعودي”
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الرياض : البلاد
تنطلق فعاليات النسخة الثانية من (ملتقى السياحة السعودي) بالشراكة مع منصة (روح السعودية)؛ الهوية الرسمية للسياحة السعودية، تحت شعار (تعرف عليها)، وذلك خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 24 يناير الجاري، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وسيتضمن الملتقى، على مدار أيامه الثلاثة، 41 جلسة حوارية وورشة عمل، ستتناول مواضيع منوعة؛ منها: السياحة الداخلية، ونشأة الضيافة البديلة في المملكة، والمملكة كوجهة سياحية للمغامرات، ومن المُقرر أن تستعرض إحدى الندوات البحر الأحمر وافتتاحه كوجهة سياحية.
وستتناول ورش العمل، الآليات والأساليب المتبعة للجذب السياحي؛ وفق المعايير العالمية. كما سيشهد (ملتقى السياحة السعودي) توقيع أكثر من 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع العديد من القطاعات الحكومية والخاصة.
وأكد المهندس حمزة ناصر رئيس اللجنة المنظمة للملتقى أنهم يسعون من خلال ملتقى السياحة السعودي إلى الترويج للوجهات السياحية السعودية لجمهور متنوع، من داخل المملكة وخارجها، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية، والمواهب، وقصص النجاح التي نفخر بها وتمكنت من إيجاد مسيرة مهنية مميزة، مبيناً أن السياحة السعودية اليوم باتت علامة فارقة كأسرع الوجهات السياحية نمواً في العالم.
ويُعد الملتقى؛ الذي تنظمه (فور إم إفنتس)، فرصة للتواصل والترويج لجمال الوجهات السياحية السعودية من خلال العارضين البالغ عددهم 104 عارضين ؛ بهدف تطوير المنتجات السياحية للوجهات الداخلية، وخلق عملاء جدد، إضافة إلى تطوير شبكة الأعمال، ونشر الوعي السياحي بين كافة الحاضرين؛ وذلك لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي، ما يعزز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية، وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتضم قائمة العارضين: جهات الضيافة والفندقة، وشركات إدارة الوجهات، والجهات الحكومية، والجمعيات، والتطبيقات السياحية، والطيران والمواصلات، وأكاديميات التدريب، ومستلزمات السفر، ومسرعات الأعمال.
وتأتي النسخة الثانية من (ملتقى السياحة السعودي)، بعد نجاح النسخة الأولى في عام 2023، وشارك فيها أكثر من 350 جهة مختصة بالسياحة، وعدد كبير من القيادات والخبراء السعوديين والدوليين، وتم خلاله توقيع 35 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجهات المختلفة، وعقد على هامشه 25 جلسة حوارية وورشة عمل.
وينطلق الملتقى هذا العام في وقت أصبحت فيه زيارة المملكة العربية السعودية أكثر سهولةً وسلاسةً ومتعةً وأمانًا من أي وقت مضى؛ نظير التسهيلات المقدمة، وعدد وأنواع تأشيرات الدخول للبلاد، والبنية التحتية الرقمية، والموجودة جميعها على منصة (روح السعودية)؛ التي تقدم إرشادات، وتوفر معلوماتٍ وخططًا سياحية متنوعة، بغرض تنشيط السياحة السعودية، واستقطاب السياح.
يذكر أن السياحة السعودية نجحت، خلال الأعوام الماضية، في زيادة نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي الوطني، وإيجاد الوظائف الجديدة للكوادر الوطنية من الجنسين في مختلف قطاعات الصناعة السياحية، كما تبذل المملكة اليوم جهودًا للارتقاء بالقطاع، من خلال رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%، فضلاً عن تحقيق من 100 إلى 150 مليون زيارة بحلول عام 2030. كما يمكن للراغبين بحضور الملتقى التسجيل فيه من خلال الرابط التالي: https://www.sauditf.com/ar/registeration
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ملتقى السياحة السعودي من خلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف النسخة التاسعة للمراجعة السنوية لقانون كرة القدم
تستضيف الإمارات النسخة التاسعة للمراجعة السنوية لقانون كرة القدم الذي سيقام في الربع الأول من عام 2027 تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA وبالتعاون مع اتحاد الإمارات لكرة القدم، في خطوة تؤكد المكانة التي تحظى بها دولة الإمارات على خارطة الرياضة العالمية بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص.
ويشهد الحدث الذي سيقام على مدار يومين مشاركة أكثر من 400 قانوني وخبير كروي من مختلف قارات العالم بهدف مراجعة لوائح لعبة كرة القدم وتحسينها عبر مجموعة من المحاور والبنود أبرزها التحديات القانونية والقضايا الكروية العالمية البارزة عن السنة التي تسبق الحدث.
كما يُعد هذا الحدث هو الأبرز والأقوى في مجال قانون كرة القدم في العالم، وبمثابة جمعية عمومية للقانونيين من الاتحادات الكونفدرالية والمحلية والروابط والأندية، بالإضافة إلى قانونيين من أكبر مكاتب المحاماة الدولية المعتمدة.
وقال محمد عبد الله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الكرة إن "استضافة الدولة لهذا الحدث الكبير يأتي استمراراً لسلسلة الأحداث والبطولات التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيد الإقليمي والقاري والعالمي"، مشيراً إلى أن اتحاد كرة القدم برئاسة الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان يولي أهمية كبيرة لمثل هذه الاستضافات التي تعد جسراً مهماً للتواصل الفعاّل وتبادل الخبرات والأفكار التي تسهم في تطوير لعبة كرة القدم بشتى مجالاتها.
وأكد الأمين العام أن الحدث سيحظى باهتمام كبير وواسع من المهتمين بلعبة كرة القدم على اعتبار أن المواضيع المطروحة والتي سيتم الكشف عنها لاحقاً من قبل الاتحاد الدولي تُمثل مستقبل اللعبة من الناحية القانونية خاصة في ظل المتغيرات التي تشهدها اللعبة.
وأشار إلى أن الإمارات حققت نجاحات كبيرة ومميزة في كل الأحداث الرياضية التي نظمتها، سواء على صعيد البطولات الكروية، أو المؤتمرات، حيث تمتلك بنى تحتية مهيأة لاستضافة كل الأحداث مهما كان حجمها، كما أن القدرات البشرية فيها بلغت مرحلة متقدمة جدا بعد أن اكتسبت خبرات واسعة في مجال تنظيم الأحداث الرياضية.
وأضاف الأمين العام: " إن التعاون بين اتحاد الإمارات والفيفا مستمر في جميع المجالات، من أجل العمل المشترك على تطوير اللعبة الشعبية والحفاظ على مكانتها، وجعلها أكثر تأثيراً في المستقبل".