قال إن ريتشارد شيمرر ، دبلوماسي أمريكي سابق ، إن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لاستعادة المحتجزين في المدى القصير من قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع، وتمكين الدولة الفلسطينية وحل الدولتين.

وأضاف "شميرر"، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الإسرائيلية ترفض بشكل معلن حل الدولتين، وتحاول بشتى الوسائل تحديد حدودها، كما أنها تقمع الفلسطينيين وتمنعهم من حقهم في تدشين دولتهم المستقلة، وهناك العديد من المناقشات والمباحثات مع الجانب الفلسطيني بخصوص هذا الأمر.

الإدارة الإسرائيلية

وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تحتاج إلى أن تثق في الإدارة الإسرائيلية من أجل حل الدولتين، مردفا: "نتحدث عن كيفية التغيير في المنطقة، ونثق بأن هنالك دعما من الإدارة الإسرائيلية تحصل عليه من خلال جو بايدن، والولايات المتحدة لديها دور مهم لاستعادة الاستقرار في المنطقة الفلسطينية".

وأوضح أن هنالك دعما أمميا للدولة الفلسطينية، وهذا هو المتوقع، والولايات المتحدة تشجع الجانب الفلسطيني من أجل استقرار المنطقة وأن يكون لديهم حقهم المشروع بتكوين دولة فلسطينية مستقلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الدولة الفلسطينية القاهرة الإخبارية المساعدات الانسانية المنطقة الفلسطينية الولايات المتحدة الامريكية دولة فلسطينية دولة فلسطينية مستقلة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تتأهب للرد الإيراني على إسرائيل

رغم رد تنظيم حزب الله اللبناني، لا تزال إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تخشى من رد إيران على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، في طهران، وهي تعزز الأسطول البحري والجوي في المنطقة، كما أن هناك قفزة في شحنات الأسلحة إلى إسرائيل أيضاً.

 

وقالت صحيفة هآرتس في تقرير تحت عنوان "الاستعدادات الأمريكية ضد إيران.. حاملتا طائرات وغواصة هجومية وأسراب اعتراضية والمزيد من الأسلحة لإسرائيل"، إن الولايات المتحدة قررت ترك حاملتي طائرات بالقرب من إيران كجزء من قوة بحرية هائلة تهدف إلى ردع طهران، وفي الوقت نفسه، تم نشر مجموعة هجومية أخرى من مشاة البحرية وغواصة هجومية متقدمة وسربين للدفاع ضد هجوم إيراني مشترك.
وكان من المفترض أن تحل حاملة الطائرات "لينكولن"، التي وصلت نهاية الأسبوع إلى خليج عُمان، محل حاملة الطائرات "روزفلت" التي تم إرسالها إلى المنطقة قبل شهرين تقريباً، موضحة أنه في ظل عدم رد إيران على اغتيال هنية، والتقدير بأن مثل هذا الرد لا يزال ممكناً في المستقبل القريب، قررت الولايات المتحدة تغيير استعداداتها.
ووفقاً للصحيفة، فهذه هي المرة الثانية منذ بداية الحرب التي تمتلك فيها الولايات المتحدة حاملتي طائرات في المنطقة، ففي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، أرسلت واشنطن حاملتي طائرات فورد وأيزنهاور إلى الشرق الأوسط في نفس الوقت، بالإضافة إلى ذلك، قام رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، الجنرال تشارلز براون، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بزيارة إسرائيل ومصر والأردن، فيما تنتشر  قوات أمريكية في المنطقة بهدف ردع إيران، والرد على أي هجوم محتمل.

 

لماذا لم تنضم إيران إلى رد حزب الله على إسرائيل؟https://t.co/wJ1QA5OalW pic.twitter.com/5cBnjm38Yc

— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2024

 


تزايد تركيز القوات

وتزايد تركيز القوات الأمريكية في المنطقة، بعد الاغتيال المزدوج لرئيس أركان حزب الله فؤاد شكر في بيروت 30 يوليو (تموز)، واغتيال إسماعيل هنية في اليوم التالي، حيث نشرت الولايات المتحدة حوالي 10 طائرات شبح متقدمة من طراز F-22، كما فعلت في عام 2016 عندما أرسلت إلى المنطقة أسراب طائرات إف-15 وإف-16 وإيه-10. وأوضحت الصحيفة أن H-15 ساعدت في اعتراض العشرات من صواريخ كروز والطائرات بدون طيار التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل ليلة 13 أبريل (نيسان).

كما أشارت الصحيفة إلى وصول طائرات F/A-18E المتمركزة بشكل دائم على حاملة طائرات أيزنهاور، مسلحة بثمانية صواريخ جو-جو لكل طائرة تستطيع تنفيذ نفس المهمة، وهي اعتراض هجوم محتمل بصواريخ كروز وطائرات بدون طيار إيرانية على إسرائيل.
وتحمل لينكولن، التي وصلت قبالة سواحل إيران نهاية الأسبوع الماضي، أسراباً من الطائرات المقاتلة الهجومية الشبح من طراز F-35C وF/A-18 Block III، وطائرات الحرب الإلكترونية، وطائرات الاستطلاع والإنذار الجوي والتحكم، وأسراب طائرات الهليكوبتر، وتضم مجموعتها الهجومية ثلاث مدمرات من طراز Arli Barak، مجهزة بأنظمة AEGIS للدفاع ضد صواريخ كروز والصواريخ الباليستية، وعشرات صواريخ توماهوك لمهاجمة أهداف برية على مسافة تصل إلى 2500 كيلومتر، وهو المدى الذي يغطي كامل أراضي إيران تقريباً.
وتحمل أيزنهاور 4 أسراب من طائرات F/A-18 من نماذج مختلفة، ويرافقها العديد من مدمرات الصواريخ. وبالإضافة إلى حاملتي الطائرات، أرسلت الولايات المتحدة أيضًا الغواصة الهجومية "جورجيا" إلى المنطقة، والتي تحمل 154 صاروخاً من طراز توماهوك.

 

حسابات إسرائيلية معقدّة في توسيع الصراع مع حزب اللهhttps://t.co/aRlF1j4UHA pic.twitter.com/WjT83ZHmA7

— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2024

 


غواصة فلوريدا

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، أرسلت الولايات المتحدة الغواصة الصاروخية فلوريدا إلى المنطقة، وعلى عكس حاملات الطائرات والطائرات المقاتلة، المصممة لتوفير الحماية ضد أي هجوم إيراني، فإن الغواصة الصاروخية لها دور هجومي بحت، فهي مصممة لردع إيران عن خطوة يمكن أن تتصاعد إلى حرب شاملة.
وفي شرق البحر الأبيض المتوسط، غرب قبرص، تواصل مجموعة قتالية أمريكية ثالثة (فرقة العمل البحرية الـ24) العمل، وتضم المجموعة السفينة الهجومية البرمائية USS Wasp، وهي حاملة طائرات صغيرة، وترافقها سفينتان برمائيتان، وتضم فرقة العمل بأكملها حوالي 4500 من مشاة البحرية.


زيادة شحنات الأسلحة

وتقول الصحيفةإنه بعد التقارير العديدة عن تأخير شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، يبدو أن المشكلة قد تم حلها، موضحة أنه بدءًا من نهاية يوليو (تموز)، كانت هناك قفزة هائلة في شحنات الأسلحة من الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • تقاربي صيني أمريكي تجاه منع المنافسة بين الدولتين
  • دبلوماسي سابق: إسرائيل لا تُريد التهدئة "فيديو"
  • دبلوماسي سابق: إسرائيل لا تسعى للتهدئة.. وتهدف إلى إخراج الفلسطينيين من الضفة وغزة
  • دبلوماسي سابق: إسرائيل لا تُريد الهدنة وتسعى إلى غطاء سياسي لجرائمها
  • الرئيس المصري يؤكد ضرورة المسار السياسي الشامل لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين
  • الولايات المتحدة تتأهب للرد الإيراني على إسرائيل
  • باحث أمريكي: الولايات المتحدة لا تملك إرادة سياسية لوقف التصعيد في المنطقة
  • لابيد: المختطفون ليس لديهم وقت ويجب إبرام الصفقة الآن من إجل إعادتهم
  • مسؤول أمريكي سابق: لا أمل في انفراجة دبلوماسية بين واشنطن وبكين
  • حلاقة للأطفال وتشغيل نساء.. تدشين مبادرتين دعما للفلسطينيين