أجاب السفير صلاح حليمة نائب رئيس المجلس المصري للشئون الإفريقية، على سؤال "من مع إثيوبيا ومن ضدها؟"، مشيرًا إلى أن هناك تنافس وصراع بين الدول القطبية ، والآن ظهر دور الدول الإقليمية في القارة الإفريقية، وهو دور محوري، مثل دور السعودية والإمارات وتركيا، بجانب الدور المصري التاريخي وهذا يحدث نوع من الاستقطاب داخل القارة، وكذلك الدور الإسرائيلي المتصل بالقارة، حيث تسعى بكافة الطرق لدور متميز مع دور القارة.



وقال خلال حواره مع الإعلامية هبة جلال، ببرنامج "الخلاصة" المذاع على شاشة "المحور"، إن إثيوبيا استطاعت ان يكون لها دور ببعض الدول في الدول العربية والقارة الإفريقية.

وذكر أن إسرائيل لها علاقات متميزة مع إثيوبيا وعدد من الدول بالقارة الإفريقية، ومن هناك يتضح أن المسائل المعلقة بالملفات الاقتصادية والتجارية تشهد صراعات واستقطابات داخل القارة سواء على المستوى الإقليمي او الدولي.

وحول نقل مقر الاتحاد الإفريقي، من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إلى خارجها، قال :"من الصعب جدًا الحديث عن نقل مقر الاتحاد الإفريقي من إثيوبيا، ولكن السودان انسحبت من الإيجاد، وهناك أزمات داخل الإيجاد الفترة الأخيرة".

وذكر أن إثيوبيا انتهكت سيادة الصومال ووحدة أراضيها، وما حدث تدخل في الشأن الداخلي الصومالي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إثيوبيا الاتحاد الافريقي

إقرأ أيضاً:

تصاعد حدّة التوتّر بين فرنسا والجزائر.. البرلمان الإفريقي يدين بيان «البرلمان الأوروبي»

أدان البرلمان الإفريقي، بيان البرلمان الأوروبي، الذي يدعو الجزائر إلى إطلاق سراح سجناء ومتهمين صدرت بحقهم أحكام داخل السجون الجزائرية.

وقال البرلمان الإفريقي في بيان: إن “بيان البرلمان الأوروبي يعد انتهاكا لما تضمنته المواثيق الدولية القاضية باحترام سيادة الدول وعدم التدخل فيها”، معربا عن تضامنه الكامل مع الدولة الجزائرية حكومة وشعبا.

وأكد أن “الدولة الجزائرية على غرار الدول الأفريقية الأخرى هي بلد مستقل يتمتع بسيادته وله مؤسساته وقوانينه وعدالته وينبغي للجميع احترامها مثلما تحترم الجزائر سيادة الدول وقوانينها سواء كانت في أوروبا أو في قارة أخرى”، داعيا البرلمان الأوروبي إلى “الإمتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الإفريقية واحترام عمل مؤسساتها ولا سيما القضائية منها”.

وأسف البرلمان بشدة كون البرلمان الأوروبي، “يتسرع لإصدار بيانات دون استشارة نظيره الإفريقي، خلافا للاتفاق الذي توصلت إليه المؤسستان في ديسمبر 2022 والقاضي بضرورة التشاور وتبادل المعلومات قبل إصدار أي حكم أو بيان يخص بلدا من القارتين”.

وصوت أعضاء البرلمان الأوروبي، “على قرار يدعو إلى إطلاق سراح الكاتب “بوعلام صنصال”، المسجون في الجزائر منذ منتصف نوفمبر والذي يحمل الجنسية الجزائرية والفرنسية، إلى جانب معارضين آخرين للحكومة الجزائرية، وحاز النص تأييد غالبية كبيرة من أعضاء البرلمان الأوروبي بلغت 533 صوتا في حين صوّت 24 نائبا ضده، بعدما قدمه نواب من خمس كتل سياسية من أصل ثماني كتل في البرلمان الأوروبي”.

كما “ندد قرار البرلمان الأوربي بتوقيف واحتجاز “بوعلام صنصال”، طالبا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه، وإدان توقيف جميع النشطاء الآخرين والسجناء السياسيين والصحافيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، وغيرهم من المعتقلين أو المدانين لممارسة حقهم في حرية الرأي والتعبير”.

مقالات مشابهة

  • معلومات الوزراء: التجارة البينية الإفريقية أظهرت مرونة لافتة ويجب حماية النمو
  • تحالف دول الساحل.. قوة عسكرية موحدة وجواز سفر موحد لإعادة رسم خريطة الساحل الإفريقي
  • «المنفي» يلتقي عدداً من رؤساء وقادة الدول الإفريقية
  • متى سيبدأ شهر شعبان هذا العام؟ مركز الفلك الدولي يجيب
  • إنطلاق أشغال قمة رؤساء الدول الإفريقية حول الطاقة
  • تصاعد حدّة التوتّر بين فرنسا والجزائر.. البرلمان الإفريقي يدين بيان «البرلمان الأوروبي»
  • البرلمان الإفريقي: نرفض أي تدخل أوروبي في شئون الجزائر
  • رئيس مجلس الشيوخ يشدد على أهمية استمرار مسار التعاون الإفريقي القانوني والقضائي
  • “دور السودان في أجندة الاتحاد الإفريقي: الإصلاح المؤسسي والمشاورات الانتقالية”
  • ندوة بمعرض الكتاب للإشادة بعمق العلاقات المصرية الإفريقية