وزير الخارجية السعودي: لن يتأتى الاستقرار دون حل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، اليوم، إن الطريق الوحيد للتطبيع مع إسرائيل هو حل القضية الفلسطينية؛ مشددا على ضرورة إقامة دولة فلسطينية قابلة للبقاء.
وقال الوزير السعودي، في مقابلة له على شبكة "سي إن إن" بثت اليوم الأحد، إنه لا يمكن تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون حل القضية الفلسطينية.
وتابع "لن يتأتى الاستقرار دون حل القضية الفلسطينيةـ مشددا على أن وقف تصعيد الصراع في غزة ووقف وفيات المدنيين هو محور رئيسي للمملكة العربية السعودية.
وأضاف: "ما نراه هو أن الإسرائيليين يسحقون غزة، السكان المدنيون في غزة"؛ مشددا على أن "هذا غير ضروري تماما وغير مقبول نهائيا ويجب أن يتوقف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية السعودية إسرائيل حل القضیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يدين قصف الفلسطينيين أثناء أداء صلاة الفجر
أدان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قصف الاحتلال الإسرائيلي لعشرات الفلسطينيين في مدرسة «التابعين» شرقي مدينة غزة، والتي تأوي مئات النازحين من مختلف مناطق القطاع، وذلك أثناء أداء صلاة الفجر، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، حيث سقط أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمصابين جراء الاستهداف الإسرائيلي فجر اليوم.
رفض تهجير الفلسطينيينوأكد وزير الأوقاف في بيان له عصمة الدماء والأموال والأعراض، وأن أي قتل للأنفس البريئة واستهداف المصلين في المساجد وأماكن العبادة والتعدي عليهم من أشد الأعمال جرمًا.
وأضاف وزير الأوقاف أننا ندعم صمود وثبات الأشقاء الفلسطينيين على أرض فلسطين رغم كل الأهوال الكارثية التي تعرضوا لها؛ حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية تمامًا ومحو اسم فلسطين من الوجود، ومن هنا يأتي رفضنا القاطع لتهجير الاحتلال لأشقائنا الفلسطينيين من أرضهم.
وقف إطلاق الناروأشار إلى أن ثوابت القضية الفلسطينية عندنا جميعًا كمصريين أن ضيوف مصر من الأشقاء السودانيين والليبيين مثلًا وغيرهم يعيشون بيننا فترة إلى أن تهدأ الأمور في بلدانهم، لكن ما زال هناك وطن اسمه السودان أو ليبيا يرجعون إليه، أما الأشقاء الفلسطينيون فنخشى أن يغادروا أرض فلسطين فيبتلع الاحتلال الأرض ويصفي القضية تمامًا فلا يبقى هناك وطن اسمه فلسطين يمكنهم الرجوع إليه.
وفي سبيل تحقيق ذلك نُصٍرُّ على وقف إطلاق النار، وإدخال كل سبل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في فلسطين، وأن الحل الوحيد العادل للقضية هو قيام الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.