دبلوماسي أمريكي سابق: نشجع الجانب الفلسطيني لتكوين دولتهم المستقلة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال إن ريتشارد شيمرر، دبلوماسي أمريكي سابق، إن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لاستعادة المحتجزين في المدى القصير من قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع، وتمكين الدولة الفلسطينية وحل الدولتين.
رفضها المعلن بحل الدولتينوأضاف «شميرر»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما أشارت إليه الحكومة الإسرائيلية برفضها المعلن حل الدولتين، وأن هذا الأمر يمثل تغيرا في الوضع الحالي، وتحاول بشتى الوسائل وتطارد فكرها المعلن بتحديد دولة إسرائيل وقمع الفلسطينيين وتمنعهم من حقهم من أجل تدشين دولتهم المستقلة، وهناك العديد من المناقشات والمباحثات مع الجانب الفلسطيني بخصوص هذا الأمر.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تحتاج إلى أن تثق في الإدارة الإسرائيلية من أجل حل الدولتين، مردفا: «نتحدث عن كيفية التغيير في المنطقة، ونثق بأن هنالك دعما من للإدارة الإسرائيلية تحصل عليه من خلال جو بايدن، والولايات المتحدة لديها دور هام لاستعادة الاستقرار في المنطقة الفلسطينية»، موضحًا أن هنالك دعما أمميا للدولة الفلسطينية، وهذا هو المتوقع، والولايات المتحدة تشجع الجانب الفلسطيني من أجل استقرار المنطقة وأن يكون لديهم حقهم المشروع بتكوين دولة فلسطينية مستقلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دبلوماسي أمريكي سابق أمريكا غزة
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: انحياز الولايات المتحدة لإسرائيل لن يدوم
قال محمود الخرابشة وزير الدولة الأردني الأسبق، إنّ تعليق حركة حماس تسليم المحتجزين إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن يُلقي باللوم على الحركة وحدها أو الشعب الفلسطيني.
وأضاف الخرابشة، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار تم التوصل له برعاية من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، وهو عبارة عن جانبين، ومن ثم، لا يجوز أن يتم مطالبة حماس بتأكيد التزاماتها الناجمة عن هذا الاتفاق، وفي الناحية المقابلة، لا يُطالب الاحتلال بتنفيذ التزاماته.
وتابع وزير الدولة الأردني الأسبق: «الولايات المتحدة منحازة لإسرائيل، وتل أبيب تتوقع هذا الانجياز، ولكن، هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن يستمر إلى ما لا نهاية لأن الإدارة الأمريكية هي التي راعت الاتفاق وكل المعاهدات التي جرى التوجه بموجبها نحو السلام سواء كامب ديفيد أو أوسلو أو وادي عربة لذلك فإن المطلوب من ترامب أن يضغط على الطرفين، وليس على حماس فقط، لكي ينفذ كل منهم التزاماته، وإذا لم يتم الالتزام، فأنا أعتقد أنه قد يكون حجة من الحجج التي يريد ترامب لإسرائيل أن تجد لها منفذا لكي تعود إلى الحرب وتمارس الهجوم على حماس لاستكمال مخططاتها التي لم تنجح أو تحقق أي من أهدافها عبر 15 شهرا من الحرب والضرب والدمار الشامل برا أو جوا أو بحرا».