وقعت نقابة المحامين المصريين، برئاسة  عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم الأحد، بروتوكول تعاون مع نقابة المحامين العراقيين، برئاسة  أحلام اللامي، نقيب المحامين بالعراق، بحضور  صباح البياتي، الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، وعدد من أعضاء مجلس نقابة المحامين العامة المصرية.

وتضمن البروتوكول تعزيز أوجه التعاون المشترك وذلك في: 
1 ـ العمل  على الإعداد والتأهيل والتدريب  والتطوير  المستمر  للسادة المحامين  على اختلاف درجات قيدهم  في  الدولتين،  بما يساعدهم  على أداء رسالتهم، وممارسة حق  الدفاع  بأفضل صورة  ممكنة ، وتلبية احتياجاتهم   في  الارتقاء بالمهارات القانونية العلمية والفنية والتطبيقية اللازمة   لعملهم  في كافة المجالات  القانونية وفروع القانون .
2 ـ تبادل الخبـرات  والإرساليات العلمية بشأن  المؤسسات العلمية  بالنقابتين ، سعيًا إلى  تأسيس علمي 
ذي طبيعة تطبيقية   للمتدربين  على مهنة المحاماة من شباب المحامين .
3 ـ  منح جوائز تشجيعية وتقديرية للنابهين من الشباب في المحاماة والقانون في الدولتين .

4 ـ  التعاون مع اتحاد المحامين العرب  في شأن تبادل الخبـرات القانونية والتشريعية والفقهية والبحثية مع جميع الزميلات والزملاء المحامين  في انحاء الوطن العربي .

5 ـ التعاون والتكاتف  في شأن القضايا العربية وما تواجهه الأمة العربية من تحديات في كافة القضايا  القومية والوطنية ،  وفي القلب منها قضية فلسطين المحتلة وما يواجهه شعبها من إجرام عنصري سافر من العدو  الإسرائيلي  ، والمساهمة في  كافة الإجراءات القانونية و القضائية الدولية ضد الكيان الصهيوني.
6 ـ العمل على ترسيخ صورة ذهنية  إيجابية لدى المواطن العربي   عن رسالة المحاماة والمحامين ومواجهة ما تسببه بعض وسائل الإعلام و مواقع التواصل  من تشويه لهذه الصورة  والتأثير عليها سلبًا.

7 ـ العمل على دعم  التوسع في مشاركة المرأة في العمل النقابي والمجالس النقابية ، وصولًا إلى تمثيل  نقابي يتناسب مع  دورها الفاعل في رسالة المحاماة    .
8  ـ  تبادل الخبرات بشأن أنظمة  الرعاية الصحية والاجتماعية للسادة المحامين، سعيًا إلى حياة كريمة ولائقة للمحامي حال حياته ورعاية أسرته بعد وفاته  وبما يضمن معاشًا لائقًا لمن توافرت له شروط استحقاق المعاش  . 
9 ـ تبادل الخبرات بشأن النظم الاإدارية  والمالية  ،  بما يضمن التشغيل الأمثل  لمنظومة العمل الإداري  والمالي  والأكثر كفاءة  للموظفين  إداريًا و ماليًا   . 
10 ـ أية أوجه تعاون أخرى يرى الطرفان إضافتها مستقبلًا.

11ـ تبادل  السادة المحاضرين من أساتذة وخبـراء مؤهلين لتنفيذ البـرامج وتوفير المواد العلمية اللازمة للمقررات و البرامج التدريبية  والأكاديمية   . 
12ـ عقد اتفاقيات تفصيلية تلحق بهذا البروتوكول  لتفعيل  ما ورد به من أهداف عامة .
13ـ عقد اجتماعات دورية مشتركة  بين هيئة مكتب النقابتين  لمتابعة تفعيل أحكام هذا البروتوكول .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رئيسة القومي للمرأة: تحقيق التمكين الاقتصادي مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا وثيقًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة وفد مصر كلمة فى فعاليات جلسة"دور الاستراتيجيات الوطنية في التمكين الاقتصادي للمرأة في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الخليج"، التى نظمتها المملكة الأردنية الهاشمية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ، ضمن فعاليات الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة CSW 69.

وجهت المستشارة أمل عمار خالص الشكر والتقدير إلى المملكة الأردنية الهاشمية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على تنظيم هذا الحدث الهام، الذي يشكل منصة أساسية لتبادل الرؤى والتجارب الناجحة حول تمكين المرأة اقتصاديًا وتعزيز مشاركتها في سوق العمل وريادة الأعمال.

وأكدت أنه على مدار السنوات الماضية، حققت مصر تقدمًا ملموسًا في تمكين المرأة اقتصاديًا، بفضل سياسات وإصلاحات شاملة عززت من فرصها في سوق العمل،  حيث انخفض معدل بطالة المرأة من 24.8% عام 2014 إلى 17.7% بنهاية 2023، كما ارتفعت نسبة النساء في الوظائف الإدارية إلى 50.4%، وهو معدل يفوق المتوسط العالمي. ولم يكن ذلك ليحدث لولا الإرادة السياسية القوية والإصلاحات التشريعية التي ضمنت للمرأة تكافؤ الفرص في العمل والمشاركة في صنع القرار.

وفي إطار تعزيز دور المرأة في الاقتصاد، تم اتخاذ عدة إجراءات مهمة، منها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 والتي تحتوي على محورًا هامًا ضمن محاورها وهو التمكين الاقتصادي، وإلزام الشركات العاملة في القطاع غير المصرفي والشركات المدرجة في البورصة المصرية بتمثيل المرأة في مجالس إداراتها، مما يسهم في تعزيز حضورها في مواقع القيادة الاقتصادية، وتوسيع نطاق الشمول المالي، حيث ارتفع عدد النساء اللاتي يمتلكن حسابات مالية بنسبة 252%، ليصل إلى 20.3 مليون سيدة في 2023 مقارنة بـ 5.9 مليون فقط عام 2016، وتخصيص 45% من المشروعات الممولة من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة لصالح النساء، بإجمالي تمويل بلغ 15.4 مليار جنيهًا، مما ساهم في دعم ريادة الأعمال النسائية، كما استفادت 19.2  ألف سيدة حتى مارس 2024 من المشروعات الممولة من صندوق التنمية المحلية التي تمثل 65%  من إجمالي التمويلات المقدمة، مما وفر فرصًا حقيقية للمرأة لبدء مشروعاتها ومن ثم تحقق الاستدامة الاقتصادية، علاوة على إطلاق "محفز سد الفجوة بين الجنسين"، وهو الأول من نوعه في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، وضمان تكافؤ الفرص في الأجور والتوظيف والترقي الوظيفي.

وأضافت المستشارة أمل عمار على الرغم من تلك الإنجازات، لا تزال توجد تحديات تتطلب بذل المزيد من الجهود، من أبرزها الفجوة بين الجنسين في بعض القطاعات التكنولوجية والصناعات الحديثة، مما يستدعي تبني سياسات وبرامج تحفز مشاركة المرأة في الاقتصاد الرقمي، وهو ما دعى المجلس القومي للمرأة إلى عقد برامج في هذا الشأن، الى جانب تحديات العمل غير الرسمي الذي لا يوفر ضمانات اجتماعية كافية للمرأة، وبالتالي يستلزم استراتيجيات تعمل على تعزيز فرص العمل اللائق والمستدام، وهو ما دعى المجلس القومي للمرأة إلى إطلاق حاضنات الأعمال.

  علاوة على الفجوة في الأجور بين الجنسين وبصفة خاصة في القطاع الخاص، والتي لا تزال تمثل عائقًا أمام تحقيق العدالة الاقتصادية، وهو ما دعى المجلس القومي للمرأة إلى إطلاق خاتم المساواة بين الجنسين في القطاع الخاص ، فضلا عن أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر، والتي تحد من قدرة المرأة على التوفيق بين العمل والأسرة، وهو ما ترتب عليه إطلاق إستراتيجية الاقتصاد الرعائي.

كما أكدت أن تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة يُعد مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين الحكومات، والبرلمانيين، والمراكز البحثية، والإعلام، والمجتمع المدني، فكل طرف من هذه الأطراف له دور أساسي في تطوير السياسات، ورصد التقدم، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تكافؤ الفرص، مضيفة أننا اليوم أمام فرصة حقيقية لتوحيد الجهود وتوسيع نطاق التعاون الإقليمي والدولي، لضمان مستقبل تُشارك فيه المرأة بفاعلية في بناء اقتصاداتنا ومجتمعاتنا.

ونحن في مصر نؤكد التزامنا بمواصلة العمل، وبذل المزيد من الجهود لتوفير بيئة اقتصادية أكثر عدلًا وإنصافًا، كي تكون المرأة شريكًا حقيقيًا في التنمية المستدامة.

واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها معربة عن تطلعها نحو الخروج بتوصيات عملية تساهم في رسم سياسات أكثر شمولًا لتحقيق المساواة الاقتصادية بين الجنسين.

مقالات مشابهة

  • بـ10 آلاف جنيه.. 90 فرصة عمل في هذه التخصصات| الشروط وطرق التقديم
  • بعد بتر ساقه.. أقدم بائع غزل بنات بطور سيناء يناشد تروسيكل للعمل
  • "جمعية الصناعيين" تبرم شراكة استراتيجية للتحقق من صحة الشهادات العلمية والمهنية
  • التأطير العقدي للعمل.. ضمان التوافق بين الفكر والسلوك في الإسلام
  • بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للاستشعار من البُعد ومحافظة الفيوم
  • بموجب قانون جديد.. إنشاء مكتب للمساعدة القانونية العمالية
  • نقيب العلوم الصحية: القانون الجديد ينظم كافة العلاقات داخل العمل
  • «الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
  • رئيسة القومي للمرأة: تحقيق التمكين الاقتصادي مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا وثيقًا
  • "فلسطين للأمن القومي".. الخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة واقعية وحازت على التأييد العربي