حرب غزة.. تكريس سياسة الاغتيالات ومخاطر التصعيد الإقليمي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
من غزة الى اليمن مرورا بلبنان وسوريا والعراق وإيران، تتوسع دائرة الاعمال العسكرية لتصبح المنطقة برمتها على فوهة بركان.
فهل تتجه المنطقة نحو حرب إقليمية، أم أن ما يجري يندرج في سياق تعزيز الحضور لتحقيق المكاسب قبل كشف الأوراق على طاولة التفاوض
مشهد الحرب في غزة بعد نحو ثلاثة أشهر ونصف، إمكانية اندلاع حرب اقليمية هو محور هذه الحلقة من برنامج استديو بيروت
ونستضيف فيها المستشار السابق في رئاسة الحكومة اللبنانية وناشر موقع "الجريدة" الإخباري الأستاذ خضر طالب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني الحوثيون الشرق الأوسط حركة حماس حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: نتنياهو يعتمد سياسة المراوغة والمماطلة بشأن عقد صفقة التبادل
قال مراد حرفوش خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مازال يرواغ بشأن عقد صفقة لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، وأنه يحاول الاستمرار بنفس الأسلوب والاعتماد على المماطلة والتسويف، مؤكدًا أنه بالأمس كان هناك استطلاعات للرأي بأن 47% من الإسرائيليين يؤيدون وقف كامل لإطلاق النار مقابل صفقة التبادل.
صحة غزة: الاحتلال الإسرائيلي أجبر المرضى والمصابين على إخلاء مستشفى كمال عدوان الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة (فيديو) رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهووأضاف «حرفوش»، خلال لقاء عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو دائمًا ما يضع العراقيل أمام عقد صفقة اتفاق في الوقت الحالي؛ لأنه يريد المزيد من كسب الوقت لاعتقاده أن الضغط العسكري وارتكاب المجازر والتطهير العرقي بقطاع غزة أي أن الحل العسكري من وجهة نظره سيساعد في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من القطاع والقضاء على حركة حماس.
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامبوأوضح أن نتنياهو استغل كل التطورات التي حدثت خلال الفترة الماضية لتنفيذ كل هذه المخططات ليستعد بما سيقوم به في المرحلة القادمة مع قدوم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فيما يتعلق بحسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وضم الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والاعتراف بالمستوطنات الكبرى لدى السيادة الإسرائيلية.
غزة بحاجة لمسارات إنسانية عاجلةقال جوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط بمجموعة الأزمات الدولية، إن الوضع الراهن في غزة يتدهور بشكل كارثي، مؤكدا أن ما حققه الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الماضي لا يعكس أي تحسن، بل أدى إلى تفاقم الأوضاع، خاصة أمام المجتمع الدولي
وأضاف هيلترمان خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك حاجة ماسة لفتح المسارات الآمنة لدخول الطواقم الإنسانية إلى غزة، مؤكدا أهمية التدخل الفوري لتهدئة الأوضاع، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في شمال القطاع يستدعي تدخلًا عاجلًا من الأمم المتحدة ومنظماتها ذات الصلة.
وأشار هيلترمان إلى أن الوكالات الإنسانية المعنية في الولايات المتحدة أبدت قلقها من عدم حصولها على التصاريح اللازمة لدخول الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل.
وأوضح أن حقوق الإنسان في غزة شهدت تدهورًا كبيرًا بسبب القيود الإسرائيلية، مما أدى إلى انخفاض أنشطة المنظمات الدولية، مشيرا إلى أن الدعم الأمريكي وبعض الدول لإسرائيل يتم دون وجود مؤسسات دولية قادرة على حماية المدنيين في غزة.