وزير خارجية الأردن يشدد على ضرورة امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
شدد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، على ضرورة امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والإرادة الدولية، الداعية لوقف الحرب على قطاع غزة.
وزير العدل الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يخالف القانون الدولي الإنساني في قطاع غزة أطباء بلا حدود تحذر من تدهور الوضع الصحي في قطاع غزةجاء ذلك خلال لقاء الصفدي اليوم الأحد، مع وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب في بروكسل، في اجتماع بحث تطورات الأوضاع في غزة، والجهود المبذولة لوقف الحرب وضمان حماية المدنيين.
وأكد الصفدي خلال اللقاء، ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
وقد بدأ نائب رئيس وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني اليوم، زيارة عمل إلى بروكسل، يلتقي خلالها أعضاء مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي.
ودعا مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وزراء خارجية دول عربية ووزير الخارجية الإسرائيلي ورئيس جامعة الدول العربية إلى بروكسل، لإجراء محادثات حول الحرب على قطاع غزة على هامش اجتماع المجلس الوزاري للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية، الذي يعقد غدا الاثنين.
وفي سياق متصل أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن هيئة عائلات المحتجزين فى غزة ستبدأ الليلة اعتصامًا مفتوحًا أمام مقر إقامة نتنياهو، للمطالبة لإبرام اتفاق للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى قطاع غزة.
يذكرأن، احتشد أقارب الأسرى الإسرائيليين، فى قبضة المُقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة، أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص فى "قيسارية"، مساء أمس السبت، بعد أن خيموا أمامه طوال الليلة الماضية؛ للاحتجاج على ما قالوا إنه تقاعس من جانبه عن تأمين إطلاق سراح ذويهم، مؤكدين أن "الوقت ينفد".
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إن واحدة من أهالى الأسرى قالت إن الحكومة الإسرائيلية تركت الأسرى يواجهون مصيرهم بمفردهم، مشيرة إلى أن "يدى نتنياهو ملطخة بدماء" هؤلاء الأسرى، وأنه مسؤول عن حياتهم. وأضافت موجهة حديثها لنتنياهو: "أنت من تخلى عنهم فى يوم السابع من أكتوبر (يوم طوفان الأقصى) وأنت من يتخلى عنهم الآن.. كل يوم يمر يعودون فى أكفان.
وجاء الاحتجاج بعد أن أفادت تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو قرر الأربعاء الماضي، ومن جانب واحد - تشديد سلسلة من المبادئ "التوجيهية"، التى وضعتها حكومته مؤخرًا على أى صفقة محتملة يتم الوصول إليها من أجل تأمين الإفراج عن الأسرى المُتبقين الذين تحتجزهم المقاومة فى غزة، وأن ذلك أثار غضب أعضاء حكومة الطوارئ (كابينيت الحرب).
ومنذ يوم الأحد الماضى الذى تزامن مع مرور 100 يوم على بداية الحرب واختطاف الأسرى، و(كابينيت الحرب) مُنقسم حول المعايير التى سيقبلها لصفقة "رهائن". وكان العضو بمجلس الحرب جادى آيزنكوت وهو رئيس الأركان السابق يضغط من أجل هدنة طويلة مُقابل إطلاق سراح الأسرى، وهو ما أيده وزير الدفاع السابق والعضو أيضا بمجلس الحرب زعيم "المعسكر الوطني" بينى جانتس، لكن نتنياهو ووزير الدفاع الحالى يوآف جالانت عارضا ذلك بشدة.
ورغم خلافاتهما، إلا أن نتنياهو وجالانت يتفقان على أن الطريقة الوحيدة لاستعادة الرهائن هى الاستمرار فى ممارسة الضغط العسكرى على قطاع غزة من خلال مواصلة الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية الأردن الأردن امتثال إسرائيل قواعد القانون الدولي قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الهولندي: نقدر دور مصر لوقف إطلاق النار بغزة ونطالب إسرائيل بإدخال المساعدات
أكد وزير الخارجية الهولندي، كاسبار فليدكامب، أنهم سيفعلون كل ما في وسعهم من أجل تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط وفي قطاع غزة وفي لبنان، مشددًا على أنه يتم العمل على الحد من دائرة العنف في المنطقة.
وأضاف وزير الخارجية الهولندي خلال مؤتمر صحفي له مع بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، المُذاع عبر قناة “إكسترا نيوز”، : "نقدر دور مصر في العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات منذ بداية الحرب على القطاع".
وأضاف وزير الخارجية الهولندي، :"نطالب الاحتلال الإسرائيلي بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وكان أكد وزير الخارجية الهولندي، كاسبار فليدكامب، أن هناك الكثير من العلاقات الممتازة التي تجمع بين مصر وهولندا بكافة القطاعات، مشددًا على أن مصر تتميز في مجال الطاقة وخاصة فيما يتعلق بالهيدروجين والعمل من أجل الأهداف المستدامة، مشيرًا إلى أن هناك فرص كثيرة للتعاون بين مصر وهولندا خاصة في مجال المياه والطاقة.
وأوضح أن التعاون الاستراتيجي بين مصر والاتحاد الأوروبي يقدم أرضية خصبة للتعاون في كافة القطاعات بين مصر وهولندا بشكل خاص، مؤكدًا أنه لابد من العمل على تعزيز الحوار وكل ما يمكن لحماية اللاجئين وحماية حقوق الإنسان بالنظر إلى العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين مصر وهولندا.