تقرير رسمي: % 55.9 من تلامذة الثانوي يتعرضون للسخرية والشتائم والعنف
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن تقرير رسمي بالمائة 55.9 من تلامذة الثانوي يتعرضون للسخرية والشتائم والعنف، كشف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن بالمائة 55.9 من تلامذة الثانوي، خصوصا الذكور، يتعرضون للسخرية، والشتائم بدرجات متفاوتة، بينما .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير رسمي: % 55.
كشف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن % 55.9 من تلامذة الثانوي، خصوصا الذكور، يتعرضون للسخرية، والشتائم بدرجات متفاوتة، بينما يتعرض ما يناهز ثلث تلامذة الابتدائي للمنابزة بألقاب مهينة.
وأفاد المجلس في تقرير حديث حول العنف في الوسط المدرسي، بأن 25.2% من التلامذة المستجوبين بالسلك الابتدائي كانوا ضحايا للضرب، فيما تعرض 28.5% منهم للدفع، أما على مستوى التعليم الثانوي، أظهر التقرير تعرض % 25.3 من التلامذة للضرب، و% 37.4 منهم للدفع بقصد الأذى. مبرزا أن الذكور أكثر عرضة لأعمال العنف الجسدي مقارنة مع الإناث.
ويختلف مرتكبو العنف اللفظي والبدني حسب المستوى الدراسي، حيث يتعرض تلاميذ الابتدائي، لأعمال العنف من طرف الذكور بالأساس غالبهم أساتذة، أما بالنسبة للتعليم الثانوي، فقد أوضح التقرير أن التلامذة هم مرتكبو أعمال العنف اللفظي والرمزي، ويأتي بعدهم الأساتذة، والدخلاء عن المؤسسة، ومجموعات الشباب في محيطها، والأطر التربوية، ثم، بشكل أقل، الآباء والأمهات وأولياء الأمور.
وسلط التقرير الضوء على السرقات البسيطة التي يتعرض لها التلاميذ، حيث كشفت النتائج تعرض 27.1% و%38.6 من تلامذة الابتدائي والثانوي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مفتش تعليم: تلاميذ الثانوي والإعدادي في المغرب يدرسون المواد العلمية بالدارجة
كشف خالد الصمدي كاتب الدولة السابق في التعليم العالي، أن مفتشا للمواد العلمية والتقنية شارك في ندوة علمية مؤخرا، ألقى مداخلة قال فيها، إن التلاميذ المغاربة في الإعداديات والثانويات يدرسون المواد العلمية والتقنية بالدارجة بل يدرسون حتى قواعد الفرنسية بالدارجة ».
واعتبر الصمدي أن هذه نتيجة طبيعية لفرض الفرنَسَة خارج القانون، رغم دعوة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي إلى ضرورة العودة بالهندسة اللغوية المطبقة إلى الوثائق المرجعية ويقصد بها القانون الإطار، ويعتبر ما يجري على أرض الواقع غير مؤطر بهذا القانون.
وكتب الصمدي تدوينة قال فيها إنه رغم هذا الارتباك والضعف، فإن الوزارة الوصية تصر على إقبار مرسوم الهندسة اللغوية والهروب إلى الأمام ببرمجة تكوينات لأساتذة المواد العلمية والتقنية في اللغة الفرنسية لصرف أموال القرض الفرنسي المعلوم، في إشارة إلى قرض منحته فرنسا للوزارة لتدعيم التدريس بالفرنسية.