عُمان تبحث مع تركيا وإسبانيا جهود وقف إطلاق النار في غزة وإغاثة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أجرى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، حوارًا هاتفيًّا مع نظيره معالي هاكان فيدان، وزير خارجية جمهورية تركيا الصديقة.
وتركز الحوار حول تطور المواقف الإقليمية والعالمية تجاه عدوان إسرائيل الغاشم وحصارها اللامشروع على قطاع غزة وخطورة التصعيد في المنطقة جراء ذلك. واتفق الجانبان على أهمية تكثيف المساعي والجهود السياسية الرامية إلى التهدئة وتحقيق وقف إطلاق النار واستئناف العمل الإنساني لإغاثة السكان في قطاع غزة وتوفير احتياجاتهم المعيشية ونصرة صوت الحق والعدالة للشعب الفلسطيني عامة وحقه في تقرير المصير.
كما أجرى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًا بنظيره معالي خوسيه مانويل ألباريس، وزير خارجية مملكة إسبانيا، عبر خلاله عن تقديره للمواقف النبيلة التي تبنتها الحكومة الإسبانية بحق القضية الفلسطينية العادلة. وتناول الجانبان الجهود المبذولة لتطويق التصعيد الراهن في المنطقة والتركيز على ممارسة كافة الضغوط الهادفة لوقف العنف والحرب العشوائية لإسرائيل على قطاع غزة. كما بحثا علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، مؤكدين على مواصلة تطويرها في كافة المجالات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.