عُمان تبحث مع تركيا وإسبانيا جهود وقف إطلاق النار في غزة وإغاثة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أجرى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، حوارًا هاتفيًّا مع نظيره معالي هاكان فيدان، وزير خارجية جمهورية تركيا الصديقة.
وتركز الحوار حول تطور المواقف الإقليمية والعالمية تجاه عدوان إسرائيل الغاشم وحصارها اللامشروع على قطاع غزة وخطورة التصعيد في المنطقة جراء ذلك. واتفق الجانبان على أهمية تكثيف المساعي والجهود السياسية الرامية إلى التهدئة وتحقيق وقف إطلاق النار واستئناف العمل الإنساني لإغاثة السكان في قطاع غزة وتوفير احتياجاتهم المعيشية ونصرة صوت الحق والعدالة للشعب الفلسطيني عامة وحقه في تقرير المصير.
كما أجرى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًا بنظيره معالي خوسيه مانويل ألباريس، وزير خارجية مملكة إسبانيا، عبر خلاله عن تقديره للمواقف النبيلة التي تبنتها الحكومة الإسبانية بحق القضية الفلسطينية العادلة. وتناول الجانبان الجهود المبذولة لتطويق التصعيد الراهن في المنطقة والتركيز على ممارسة كافة الضغوط الهادفة لوقف العنف والحرب العشوائية لإسرائيل على قطاع غزة. كما بحثا علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، مؤكدين على مواصلة تطويرها في كافة المجالات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بوجود مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفًا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية العبرية، أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف"، أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى وجود مسألة معقدة تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".