المقاومة الإسلامية في العراق: هاجمنا قاعدتين للاحتلال الأميركي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
صدر عن المقاومة الاسلامية في العراق البيان الاتي:
"استمرارًا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحقّ أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، بالطائرات المسيّرة، قاعدتين للاحتلال الأميركي في حقل العمر والشدادي بالعمق السوري، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل الأعداء".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
العدوان الأميركي على اليمن: فشلٌ مُبكّر.. مستقبلٌ غامض
يمانيون../
قديماً، وعلى امتداد التاريخ، شكّل اليمن قلعة عصيّة على الغزاة والطامعين، وفي الزمن المعاصر، زمن المشروع القرآني، موطناً تكسّرت عليه رماح دول الاستكبار، ورؤية ثاقبة لقائدٍ حكيم أفشل كل مؤامرات قوى البغي والطغيان، وتلقّف بعصا هُداه ما يأفكون وما يمكرون.
في منتصف شهر مارس المنصرم، أقدمت الإدارة الأمريكية بقيادة المعتوه ” ترامب” على شنّ العدوان العسكري الثاني الواسع على اليمن رداً على موقفه المساند لغزّة، متذرّعة بحماية الملاحة الدولية ودعم حلفائها في المنطقة، غير أن مسار الأحداث الميدانية والسياسية سرعان ما كشف عن واقع مغاير تماماً لما روّجته واشنطن.
يستعرض هذا الملف دراسةً وتحليلاً، تطورات العدوان الأمريكي على اليمن منذ منتصف مارس 2025م، شارحاً دوافعه الحقيقية، وتطوراته الميدانية، ومآلاته، متقصّياً تداعياته على موازين القوى في الإقليم، وعلى انكسار صورة الولايات المتحدة العالمية، مروراً بردود الفعل الإقليمية والدولية، وتقييم عمليات العدوان الأمريكي، وانعكاساتها على معادلة الصراع في المنطقة، وسيناريوهات مستقبل التصعيد من عدمه.
كما يتناول الملف عبر معطيات دقيقة وشهادات من مراكز أبحاث وخبراء دوليين وعرب، مظاهر الفشل الأمريكي الذريع في تحقيق أهدافه المعلنة، والانقسامات الداخلية التي أحدثها العدوان في المؤسسات السياسية والعسكرية الأمريكية.
يُمثّل هذا الملف مرجعاً توثيقياً وتحليلياً هاماً لفهم طبيعة الصراع القائم، وديناميكيات المواجهة بين ما يُسمّى بـ “القوة العظمى” وجبهة إيمانية يمانية مقاومة صلبة، وصولاً إلى ما أبرزته هذه التحوّلات الكبرى في معادلات القوة إقليمياً ودولياً.
وكالة سبأ – مركز البحوث والمعلومات
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
العدوان الأميركي على اليمن فشلٌ مُبكّر.. مستقبلٌ غامض