عاجل : خطة امريكية جديدة لوقف الحرب
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
سرايا - تضغط الولايات المتحدة ومصر وقطر على إسرائيل وحماس للانخراط في مفاوضات دبلوماسية "متطورة" تبدأ بالإفراج عن الأسرى وتؤدي في نهاية المطاف إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، حسبما قال دبلوماسيون مطلعون على التفاصيل للصحيفة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية اليوم (الأحد)، أنه بحسب التقرير، لم يوافق أي من الطرفين حتى الآن على شروط الاقتراح الجديد.
ويمثل الاقتراح الجديد مقاربة جديدة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر.
ويقول المسؤولون المصريون من جانبهم أنه بينما تتخذ الحكومة الإسرائيلية موقفاً متشدداً علناً فيما يتعلق بصفقة الاسرى، إلا أن هناك اختلافات في الرأي داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي، حيث يوجد رأي يؤيد إعطاء الأولوية لإطلاق سراحهم.
وقال مسؤول قطري رسمي إن بلاده تواصل التواصل مع الجانبين من أجل وقف الحرب وإراقة الدماء ، "وحماية المواطنين الأبرياء وضمان إطلاق سراح المختطفين واستمرار المساعدات الإنسانية.
واقترح الوسطاء خطة مدتها 90 يوما من شأنها أن تؤدي أولا إلى وقف العدوان لعدد غير محدد من الأيام، بحيث تفرج حماس أولا عن جميع المختطفين، بينما تفرج إسرائيل في الوقت نفسه عن مئات الاسرى الأمنيين الفلسطينيين، وتنسحب من القطاع، والسماح بحرية الحركة في القطاع، ووقف رحلات المراقبة.
وفي المرحلة الثانية، ستطلق حماس سراح المجندات، بينما ستطلق إسرائيل سراح الأسيرات الفلسطينيات.
أما المرحلة الثالثة فستشمل إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين والرجال من مختلف الأعمار، الذين تعتبرهم حماس جنوداً. ومن بين المواضيع المدرجة بحسب التقرير، إنشاء صندوق دولي لإعادة إعمار قطاع غزة والتعهد بعدم المساس بالقادة السياسيين لحركة حماس.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عاجل- إسرائيل: أكتوبر آخر مهلة لإنهاء حرب غزة.. ومسؤول أمني يكشف التفاصيل
في خضم التصعيد المستمر في قطاع غزة، بدأت معالم الخطط الإسرائيلية تتضح تدريجيًا، حيث كشف مسؤول أمني إسرائيلي عن نية الحكومة إنهاء الحرب بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل كحد أقصى ورغم ذلك، أكد أن انتهاء العمليات العسكرية قد يحدث في وقت أبكر إذا توافرت الظروف المناسبة وتحققت الأهداف المرجوة ويأتي هذا التصريح في ظل رفض إسرائيل للمقترحات الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار مع بقاء حركة حماس قوة مسلحة في القطاع، وسط قلق إسرائيلي من أن أي هدنة غير مشروطة قد تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها العسكرية واستئناف القتال مستقبلًا بشكل أكثر شراسة.
تصريحات حول موعد إنهاء الحربحسب تقارير نشرتها صحيفتا "يسرائيل هايوم" و"سروجيم"، أفاد المصدر الأمني الكبير بأن الموعد الأقصى لإنهاء الحرب هو أكتوبر المقبل، مع ترك الباب مفتوحًا لاحتمالية إنهائها قبل هذا التاريخ إذا تحققت أهداف الحملة العسكرية. وأكد المصدر أن القرار اتخذ بألا تطول الحرب لعامين، دون تقديم تبريرات تفصيلية لهذا القرار.
هوية المصدر الأمنيأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الشخص الذي أدلى بهذه التصريحات قد يكون نتنياهو نفسه، نظرًا لاعتياده مؤخرًا استخدام أسلوب التصريحات المنسوبة لمصادر رسمية أو سياسية بدلًا من الخروج العلني بتصريحات مباشرة.
الموقف الإسرائيلي من مقترحات وقف إطلاق النارتتمسك إسرائيل بموقف صارم تجاه المبادرات الدولية الرامية إلى التهدئة، إذ ترفض بشدة أي مقترحات لوقف إطلاق النار تسمح لحماس بالاحتفاظ بسلاحها في غزة. ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن القبول بهدنة مشروطة بهذه الطريقة سيمنح حماس فرصة لإعادة تسليح نفسها وتجديد قوتها العسكرية، مما يمثل تهديدًا مستقبليًا أكبر على أمن إسرائيل.
التصريحات الرسمية بشأن الرهائنقال مصدر سياسي إسرائيلي للصحفيين في تل أبيب إن الحكومة تبذل جهودًا مكثفة لاستعادة الرهائن، موضحًا أن هذه الاعتبارات هي التي حالت دون إعلان حرب شاملة حتى الآن. وأشار إلى أن إسرائيل تمارس تصعيدًا تدريجيًا، لكنها حذرت من أن صبرها ليس بلا حدود.
المبادرات العربية للتهدئةحسب تصريحات المصدر ذاته، طرحت بعض الدول العربية أفكارًا تتعلق بوقف إطلاق نار لمدة خمس سنوات، إلا أن إسرائيل رفضت هذه المبادرات، معتبرة أنها تمنح حماس فرصة للراحة وإعادة التنظيم استعدادًا لجولة قتال جديدة.