هكذا اشترت زوجة ضيافات هياكل معدنية من شركة “ألريم” دون دفع أي سنتيم
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
استأنف قاضي الجلسة الفرع الثالث بالقطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية والاقتصادية بسيدي امحمد محاكمة الوزير السابق المنتدب المكلف بالمؤسسات المصغرة نسيم ضيافات ، ومن معه من المتهمين قضية فساد طالت شركة “ألريم” وبعض الانشطة التجارية الخاصة بعائلة ضيافات نسيم .
حيث تم إستجواب زوجة نسيم ضيافات “س.
وبعد استجواب ايضا 6 موظفين سابقين بشركة “اناد ” وكالة سطيف الذين انكرو التهم المنسوبة اليهم و صرحوا ان معالجة المؤسسة الخاصة بزوجة شقيق الوزير ضيافات تمت معالجته بطريقة قانونية ،ولم توجد فيه اي تجاوزات ،و ان الملف درس على مستوى لجنة الانتقاء وتمويل المشاريع المتكونة من 13 عضو ،و حظي بالموافقة،وان كل التعديلات كانت بموافقة اللجنة ،وهي نفس التصريحات التي ادلت بها صاحبة المشروع زوجة شقيق ضيافات “ع.ن” “,بالاضافة الى زوجها ضيافات خالد الذي يعتبر مسير غير شريك لمؤساستها ليليا و ليديا لنقل النفايات .
القاضي يشرع في إستجواب زوجة ضيافات نسيم”ح.س”
المتهمة : انكر التهم المنسوبة الي
القاضي : بخصوص تقديم طلب اعمدة الهياكل المعندية من قدم الطلب للحصول على ذلك
المتهمة : انا من قدمت الطلب بخصوص ذلك المشروع فكرتي و استفسرت و سالت و بحث و لما وصلت الى مكان الشراء تلك التجهيزات لانه كان عندي ظرف منعني من التنقل للشركات و زوجي هو من قام بالاستفسار عادي و تنقلت لشركة الريم و اخذت وثائق الدراسة ،كما لدي بطاقة فلاح وضعتهم في السكرتارية و كانت الطلبية عادي
القاضي : هل لديك امضائين
المتهمة: لا امضاء واحد
انا كنت في الجزائر ،كما انني طلبت من اخ زوجي لكي يستلم لي الطلبية في سطيف
القاضي : طلب الشراء هل انت التي وقعت عليه
المتهمة : نعم اكيد
انا قدمت الطلب كوني شخص طبيعي ليس لدي مؤسسة و في حياتي لم تكن لدي شركة في اطار لونساج و لم يتابعني احد من قبل قضائيا ..في حياتي لم لدي شركة
القاضي : ماعلاقتك بالمهتم “ط.م” مدير شركة ” اريم ”
المتهمة: لا اعرفه و ليس ليس لدي علاقة معه
انا قمت بمعاملة تجارية عادية ..” اصلا سيدي القاضي لا اعرف واش راني ندير هنا صدقني سيدي القاضي
انا عملت طلبية باسمي لم ادفع المبلغ لانه كان عندي مشاكل ”
القاضي : هل اعترفتي بذلك
المتهمة: اكيد اعترفت لانه عندما لم تصل الطلبية في الوقت المحدد ،وكانت قيمتها قيمتها 600 مليون سنتيم ولكن في الحقيقة هياكل عادية و ليس لديها قيمة كبيرة تعاملت مع مؤسسة عمومية ،ولما قمت بمعاينة العتاد كان ناقص و لجات الى مكتب الدراسات لان الحديد فيه مشكل انا الضحية في هذ ه القضية سيدي القاضي
القاضي : هل في هذه العملية تواصل زوجك مع مدير شركة الريم
المتهمة : انا لا لم اتعامل معه ،لكن استفسرت مع زوجي و لكنه لم يتدخل بل قام بتوجيهي ،و التجهيزات اشتريتها بمالي الخاص الذي ورثه عن والدي رحمها الله ،
القتضي : اين هي الوثائق التي تثبت انك دفعت المبلغ
المتهمة : كنت انوي دفع مبلغ التجهيزات
القاضي : امنحي لي وثيقة تثبت تصريحات
المتهمة : لا توجد سيدي القاضي ،
القاضي : اتفاقية التركيب مع من تعاملت مع من كنت تتواصلي
المتهمة : كنت اتعامل مع الادارة العامة ،التركيب عليهم
القاضي : يستجوب مدير شركة “ألريم ” مع من تعاملت مع من كان الاتقاق بخصوص التركيب
المتهم “ط.م” : لم اتعامل معها شخصيا
القاضي : المتهمين قالو الملف هذا انت من تعاملت معها
المتهم : ،لا ليس صحيح الوزير سالني عن الاجراءات فقط
القاضي : السلعة خرجت بدون تسبيق مالي وهذه السلعة ملك للدولة
المتهمة: الشركة منحت لي العتاد قبل دفع المبلغ ،و اصلا قدموا لي سلعة مغشوشة ،و اصلا كنت سوف ادفع
القاضي : بخصوص المتهم “ط.م”
المتهمة : هو يفهم واش يحب وانا نفهم واش نحب
و التجهيزات فيهم خلل وطلبت نن الشركة المعاينة ، وبعدها اتصلت بخبير بمعاينة ذلك الحديد ،و قيمته ليست بذلك المبلغ ،والخبير نصح لي اللجوء الى القضاء
الوكيل : هل كانت فيه مراسلة الى مؤسسة الريم بخصوص وضعية العتاد
المتهمة : لاتوجد اي مراسلة
الوكيل : 595 مليون دج قيمة العتاد ولم تدفعي قيمته ولم تقوم بإرجاعه لشركة وهو ما يعد تبديد للمال العام
المتهمة : كنت سوف ارجعه للمؤسسة سيدي الوكيل
الوكيل : هل تعاملت من قبل مع مؤسسة خاصة تشتري العتاد ولا تدفعي قيمته
المتهمة : نعم
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تعاملت مع
إقرأ أيضاً:
عملات معدنية وميداليات.. ماذا يوجد داخل تابوت البابا فرنسيس؟
ودع العالم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة مع مشاكل تنفسية استمرت لأسابيع، حيث تم غلق نعش بابا الفاتيكان، فرنسيس، مساء الجمعة، عشية الجنازة.
وشهدت جنازة بابا الفاتيكان حضور ملوك روؤساء الدول إلى جموع المشيعين في جنازة البابا فرنسيس بمراسم يطلق عليها اسم "ختم النعش الباباوي".
250 ألفا عدد الزوار للصلاة وإلقاء النظرة الأخيرة على نعش الباباونشر الموقع الرسمي للفاتيكان صورا من هذه المراسم ذاكرا بتقرير أنه بلغ عدد الزوار للصلاة وإلقاء النظرة الأخيرة على نعش البابا نحو 250 ألفا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
ماذا يوجد داخل تابوت بابا الفاتيكان ؟وذكر التقرير أن "رئيس الأساقفة دييغو رافيلي فرش قطعة قماش حريرية بيضاء على وجه البابا، بينما رشّ الكاردينال كاميرلينغو فاريل فرانسيس الماء المقدس، ثم وُضع كيس يحتوي على عملات معدنية وميداليات سُكّت خلال حبريته في التابوت مع البابا".
وتابع: "وُضع الغطاء على التابوت الزنكي، إلى جانب صليب فرنسيس وشعاره، ولوحة تحمل اسم البابا ومدة حياته وخدمته البطرسية، بينما رُتلت صلوات، ثم تم ختم التابوت الزنكي بأختام الكاردينال كاميرلينغو وولاية البيت البابوي ومكتب الاحتفالات الليتورجية ومجمع الفاتيكان".
رحيل بابوي في زمن تحولجاءت وفاة البابا فرنسيس في وقت دقيق تمرّ فيه الكنيسة الكاثوليكية بتحويلات دينية واجتماعية متسارعة.
وقد عُرف البابا برؤيته الإصلاحية وحرصه على التواصل مع المهمشين، وسط تحديات سياسية داخل الكنيسة وخارجها، ما جعله شخصية محورية في مرحلة معقدة من التاريخ الحديث للبابوية.
وصية بابا الفاتيكانفي الوصية التي نشرها الفاتيكان، طلب البابا أن يُوارى الثرى داخل بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما، أحد أعرق المزارات المريمية، حيث كان يعتاد الصلاة قبل وبعد كل زيارة رسولية.
وأوصى البابا فرانسيس بأن يكون قبره في الجناح الجانبي للكنيسة، بين كابيلا "Salus Populi Romani" وكابيلا "Sforza"، دون أي مظاهر زخرفية، وأن يُكتفى بكتابة اسمه "فرنسيس" على شاهد القبر.
رعاية مريمية ومسيرة كهنوتية متجذرة بالإيمانأكد البابا في وصيته على علاقته العميقة بالعذراء مريم، التي عهد إليها حياته وخدمته الكهنوتية والأسقفية، قائلاً: "أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق... لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية".