المعشر: الفلسطينيون يواجهون التهجير وقد تعلموا من عام 1948 المعشر: التهجير يجابه بموقف أردني ومصري صلب المعشر: إذا كان حل الدولتين اليوم صعبا فسيكون في المستقبل مستحيلا المعشر: لا يمكن إقامة دولة فلسطينية والمحتل موجود بها

قال نائب رئيس الوزراء السابق، الدكتور مروان المعشر، إن الخلافات داخل حكومة الإسرائيلي، أصبحت واضحة للجميع وأصبح من الواضح أن نتنياهو يتصرف بشكل شخصي.

 

اقرأ أيضاً : المعشر: يجب انهاء الاحتلال قبل التحدث عن دولة فلسطينية - فيديو

وأضاف المعشر في حديث لبرنامج نبض البلد عبر "رؤيا" أن نتنياهو يصرعلى طريقة معينة للحرب على غزة لم تعد المؤسسة الأمنية والعسكرية في تل أبيب توافقها. 

وأِشار المشر إلى أن هناك خلافات واضحة في حكومة الاحتلال وجلس الحرب، بين نتنياهو وغالانت والعديد من الوزراء على خلاف. 

وأكد أن نتنياهو يتصرف بطريقة شخصية ومصلحته يضعها فوق كل اعتبار، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية لن تفعل شيئا جديدا في هذه السنة لأنها سنة انتخابات. 

وأعرب المعشر عن قلقه من أن تعرض الإدارة الأمريكية عملية سياسية مفتوحة المدى لا تنهي الاحتلال. 

وأكد أن فرص حل الدولتين معدومة وكانت معدومة قبل السابع من أكتوبر وأصبحت معدومة بشكل أكبر. 

ولفت إلى أن الفلسطينيين يواجهون التهجير وقد تعلموا من النكبة عام 1948، مركدا على أن  التهجير يجابه بموقف أردني ومصري صلب

وأكد المعشر أنه لا يمكن إقامة دولة فلسطينية والمحتل موجود بها، لافتا إلى أنه لا يوجد هناك أي ضمانات على أن الحكومة "الإسرائيلية" القادمة ستكون اكثر مرونة. 

وأِشار المعشر إلى أن هناك شبه إجماع في الشارع "الإسرائيلي" على رفض إقامة الدولة الفلسطينية، وأن التسريبات الأمريكية تقول إن الحرب في غزة قد تستمر لأكثر من سنة. 

وشدد على أن وجود حرب لا يعني أن لا نخطط للمستقبل وإلا سنتفاجئ بخطط الآخرين لنا، لافتا إلى أن كل الخطط المقدمة من المجتمع الدولي تتجاهل الموقف والمقاومة الفلسطينية. 

وأكد أنه دون انتخابات فلسطينية لا يمكن لأحد أن يقول إنه يمثل الموقف الفلسطيني. 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مروان المعشر حل الدولتين دولة فلسطين تل أبيب دولة فلسطینیة لا یمکن إلى أن

إقرأ أيضاً:

دعوات فلسطينية لتحويل استقبال المحررين لمسيرات شعبية وفاء للمقاومة وغزة

الثورة نت/..

دعا ناشطون وحراكات شبابية فلسطينية للمشاركة في استقبال الأسرى المحررين بصفقة التبادل خلال الأيام المقبلة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، مع بدء سريان الهدنة ووقف إطلاق النار الأحد المقبل.

وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الجمعة، طالبت الحراكات الشبابية والنشطاء بتحويل استقبال الأسرى الذين سيفرج عنهم الأسبوع المقبل، لمسيرات شعبية داعمة للمقاومة وغزة، وذلك وفاء للمقاومة وأهالي غزة، وتحدي للاحتلال الذي أعلن بحظر الاحتفالات باستقبال الأسرى.

كما دعا أهالي الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، للمشاركة معهم في استقبال أبنائهم وذلك رفضاً لإجراءت الاحتلال بحق الأسرى.

ودعت الحراكات لتصعيد المواجهة والانطلاق بمسيرات من كافة المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وانطلقت عدد من الدعوات في محافظات الضفة الغربية للخروج في مراكز المدن والتوجه لنقاط التماس والطرق الالتفافية وإشغال الاحتلال واستنزافه.

ومساء الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يبدأ سريانه يوم الأحد القادم 19 يناير الجاري.

وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق التي تمتد 42 يوما إطلاق حركة “حماس” سراح 33 أسيرا وأسيرة مقابل إطلاق “إسرائيل” نحو ألفي أسير فلسطيني؛ بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، ونحو ألف من المعتقلين بعد السابع من أكتوبر 2023.

وتشمل المرحلة الأولى خمسة عناوين رئيسية؛ هي: وقف إطلاق النار، والانسحاب الصهيوني من قطاع غزة، وعودة النازحين وضمان حرية الحركة، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.

وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار، سيتم الالتزام بصيغة قرار مجلس الأمن رقم 2728 الصادر في مارس الماضي، والذي ينص على “الهدوء المستدام الذي يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار”، وضمان تواصل المراحل الثلاث مع استمرار التفاوض وعدم العودة للقتال.

بدوره؛ أكد رئيس حركة حماس في الضفة الغربية ورئيس مكتب الشهداء والأسرى في الحركة زاهر جبارين، حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال في بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح جبارين في بيان صحفي، أن حماس قد سعت إلى صفقة تبادل وطنية من كافة فصائل وأبناء الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن قوائم الأسرى المفرج عنهم في المرحلة الأولى في صفقة التبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار ستنشر عبر مكتب الأسرى وفق مراحل وإجراءات التبادل.

وجدد جبارين التحية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وصموده الذي كان له الفضل الأول بعد الله في إتمام هذه الصفقة.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمريكي مقرب من ترامب: لم يكون هناك دولة فلسطينية في المستقبل
  • 5 شخصيات فلسطينية لن يفرج عنها الاحتلال في المرحلة الأولى(أسماء)
  • دعوات فلسطينية لتحويل استقبال المحررين لمسيرات شعبية وفاء للمقاومة وغزة
  • ماكرون: لبنان انجر لحرب مع إسرائيل رغما عنه ونعمل على إقامة دولة فلسطينية
  • ماكرون يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • مكتب نتنياهو يحدد اليوم الذي يمكن فيه إطلاق سراح رهائن حماس إذا وافق مجلس الوزراء على اتفاق غزة
  • مصادر طبية فلسطينية: 50 شهيدًا في غارات الاحتلال على شمال غزة منذ الفجر
  • «القدس للدراسات»: لا نريد دولة فلسطينية الآن ولكن نسعى لإنهاء الاحتلال أولًا
  • وقف مخطط التهجير وإدخال المساعدات.. دور تاريخي لمصر في وقف العدوان على غزة
  • تظاهرات قبالة مقر إقامة نتنياهو