المعشر: لا يمكن إقامة دولة فلسطينية والمحتل موجود بها
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
المعشر: الفلسطينيون يواجهون التهجير وقد تعلموا من عام 1948 المعشر: التهجير يجابه بموقف أردني ومصري صلب المعشر: إذا كان حل الدولتين اليوم صعبا فسيكون في المستقبل مستحيلا المعشر: لا يمكن إقامة دولة فلسطينية والمحتل موجود بها
قال نائب رئيس الوزراء السابق، الدكتور مروان المعشر، إن الخلافات داخل حكومة الإسرائيلي، أصبحت واضحة للجميع وأصبح من الواضح أن نتنياهو يتصرف بشكل شخصي.
اقرأ أيضاً : المعشر: يجب انهاء الاحتلال قبل التحدث عن دولة فلسطينية - فيديو
وأضاف المعشر في حديث لبرنامج نبض البلد عبر "رؤيا" أن نتنياهو يصرعلى طريقة معينة للحرب على غزة لم تعد المؤسسة الأمنية والعسكرية في تل أبيب توافقها.
وأِشار المشر إلى أن هناك خلافات واضحة في حكومة الاحتلال وجلس الحرب، بين نتنياهو وغالانت والعديد من الوزراء على خلاف.
وأكد أن نتنياهو يتصرف بطريقة شخصية ومصلحته يضعها فوق كل اعتبار، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية لن تفعل شيئا جديدا في هذه السنة لأنها سنة انتخابات.
وأعرب المعشر عن قلقه من أن تعرض الإدارة الأمريكية عملية سياسية مفتوحة المدى لا تنهي الاحتلال.
وأكد أن فرص حل الدولتين معدومة وكانت معدومة قبل السابع من أكتوبر وأصبحت معدومة بشكل أكبر.
ولفت إلى أن الفلسطينيين يواجهون التهجير وقد تعلموا من النكبة عام 1948، مركدا على أن التهجير يجابه بموقف أردني ومصري صلب
وأكد المعشر أنه لا يمكن إقامة دولة فلسطينية والمحتل موجود بها، لافتا إلى أنه لا يوجد هناك أي ضمانات على أن الحكومة "الإسرائيلية" القادمة ستكون اكثر مرونة.
وأِشار المعشر إلى أن هناك شبه إجماع في الشارع "الإسرائيلي" على رفض إقامة الدولة الفلسطينية، وأن التسريبات الأمريكية تقول إن الحرب في غزة قد تستمر لأكثر من سنة.
وشدد على أن وجود حرب لا يعني أن لا نخطط للمستقبل وإلا سنتفاجئ بخطط الآخرين لنا، لافتا إلى أن كل الخطط المقدمة من المجتمع الدولي تتجاهل الموقف والمقاومة الفلسطينية.
وأكد أنه دون انتخابات فلسطينية لا يمكن لأحد أن يقول إنه يمثل الموقف الفلسطيني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مروان المعشر حل الدولتين دولة فلسطين تل أبيب دولة فلسطینیة لا یمکن إلى أن
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
استشهدت فلسطينية، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي "الجنينة" شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب فلسطينيين في حي "الجنينة"، ما أدى إلى استشهاد الفلسطينية هناء توفيق سليمان الغوطي.
وأضافت المصادر أن آليات الاحتلال العسكرية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة شرق وشمال شرق مخيم البريج، وشرق حي "الشجاعية" شرق مدينة غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48، 319 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111، 749 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي السياق ذاته.. اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "اذنا" غرب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، ونصبت حاجزا عسكريا في حي "واد الإفرنج"، واحتجزت عددا من مركبات الفلسطينيين ونكلت بركابها، وفقا لمصادر محلية.
واعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينيا، وداهمت عدة منازل بالمنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.. وواصلت قوات الاحتلال إغلاقها مداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل، منها المدخل الجنوبي، بالبوابات الحديدية، والسواتر الترابية، وشددت من اجراءاتها القمعية والعسكرية على حارات البلدة القديمة عبر الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية، كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً أثناء رعيه مواشيه في الأغوار الشمالية.
ومن جهة أخرى.. أحرق مستعمرون، مركبة واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين، وخطوا عبارات عنصرية معادية للعرب شرق يطا، كما أحرق مستعمرون، غرفة زراعية واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين في قرية "كفر قدوم" شرق قلقيلية.
وشيع الفلسطينيون جثمان الشهيد أحمد رياض أحمد عواد (45 عاما)، في بلدة "دير الغصون" شمال طولكرم.
وكان الشهيد عواد ارتقى فجر اليوم متأثرا بجروحه الخطيرة، بعد صدم آلية عسكرية كانت تسير بسرعة كبيرة، أمس الخميس، مركبته أثناء سيرها على شارع نابلس مقابل مخيم طولكرم، وأصيبت زوجته بجروح وصفت بـ "المتوسطة".
وباستشهاد عواد يرتفع عدد شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدينة ومخيميها منذ 26 يوما إلى 12 شهيدا بينهم طفل (7 أعوام) وفلسطينيتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.
كما أصيب فلسطينيون بالاختناق، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها قرية "تل" جنوب غرب نابلس، وبلدة "بيتا" وقرية "قريوت" جنوبا.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع خلال اقتحامها بيتا وقريوت وتل، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق، عولجوا ميدانيا.