كشفت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة شنت عمليتها ضد صنعاء في اليمن لأسباب أيديولوجية، وليست اقتصادية أو أمنية.

وأضافت الصحيفة: “الأيديولوجية وليس الاقتصاد، هي القوة الدافعة الرئيسية وراء قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن إطلاق العملية الحالية”.واعتبرت أن بايدن يرى أن الولايات المتحدة يجب أن تتصرف “كدولة لا غنى عنها” بجيش قوي وقادر على توحيد الدول المختلفة حول هدف مشترك.

ورجحت المصادر للصحيفة أن العملية ضد قوات صنعاء لن تستمر لسنوات، وأضافت: “نحاول هزيمة الحوثيين، وليس لدينا رغبة في غزو اليمن. رغبتنا هي إضعاف قدرتهم على شن هجمات مماثلة في المستقبل”. وتؤكد قوات صنعاء أنها تتحرك تضامنا مع الفلسطينيين في الوقت الذي تستعر فيه الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة. وردا على ذلك نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة غارات على مواقع تابعة للحوثيين في مناطق مختلفة باليمن منذ فجر الجمعة 12 يناير، فيما أعلنت صنعاء أن “كل المصالح الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة، فيما قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع اليمن لكنها لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثيين الهجمات الامريكية في اليمن اليمن امريكا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

أمريكا ستكمل غداً سحب قواتها من “القاعدة الجوية 101” في النيجر

الجديد برس:

يستكمل الجيش الأمريكي سحب جميع جنوده، من “القاعدة الجوية 101” في نيامي عاصمة النيجر، غداً الأحد، كما أمر المجلس العسكري الحاكم في النيجر، بحسب ما أفاد أمس الجمعة، الجنرال في سلاح الجو  الأمريكي كينيث إكمان، ثم سيحوّل الجيش الأمريكي، تركيزه إلى الخروج من قاعدة كبيرة للطائرات المسيّرة، خلال الأسابيع المقبلة.

وكان قد أمر المجلس العسكري الحاكم  في النيجر، عقب التحوّل السياسي الذي شهدته البلاد في أبريل الماضي، الولايات المتحدة بسحب جنودها من البلاد، والذين يبلغ عددهم قرابة 2000 عسكري.

وأمهل المجلس العسكري في النيجر الولايات المتحدة حتى 15 سبتمبر لسحب قواتها، وهو ما يعني أيضاً مغادرة قاعدة طائرات مسيّرة قيمتها 100 مليون دولار بالقرب من أغاديز شمال النيجر، المعروفة باسم “القاعدة الجوية 201”.

ورجّح إكمان، أن “الانسحاب من القاعدة الجوية 201″، قد يكتملُ في الشهر المقبل.

وكان رئيس الحكومة النيجري، علي محمد الأمين زين، قد أعلن في مقابلة سابقة مع صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن بلاده قرّرت وقف تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة في مارس الماضي بسبب تهديدات وجّهها مسؤولون أمريكيون.

وفي 12 أبريل الماضي، وصل عدد من الخبراء الروس إلى النيجر لتدريب القوات المحلية على مكافحة الإرهاب.

ورأت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من النيجر يعدّ بمنزلة نصر استراتيجي جديد لروسيا.

كما شهدت النيجر انسحاباً للقوات الفرنسية بناء على طلب المجلس العسكري، ما يشكّل نكسة للغرب، وخسارة للنفوذ الاقتصادي والعسكري في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مظاهرة أمام القنصلية الأمريكية في إسطنبول منددة بدعم واشنطن "لإسرائيل"
  • لافروف: لولا المشاركة المباشرة من واشنطن لما وصلت صواريخ كييف للداخل الروسي
  • بعد خطاب متلفز لـ “الحوثي” تحذيري للسعودية.. قوات صنعاء تصدر بياناً هاماً
  • نيويورك تايمز: أوكرانيا تحاول البقاء على الحياد في الصراع السياسي الأمريكي الحالي
  • أمريكا ستكمل غداً سحب قواتها من “القاعدة الجوية 101” في النيجر
  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • واشنطن بوست: السيناتور الأمريكي مارك وارنر يسعى إلى تجميع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين لمطالبة بايدن بالخروج من سباق الانتخابات
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تصف التصريحات الإسرائيلية بشأن استئناف المفاوضات بـ«الانفراجة»
  • مناظرة الرئاسة الأمريكية: الحلفاء منزعجون من أداء بايدن واحتمال عودة ترامب
  • "واشنطن بوست" تسلط الضوء على الفوز الساحق لحزب العمال في الانتخابات العامة ببريطانيا