مرارة التشريد.. الاحتلال الإسرائيلي يعاقب عناصر المقاومة بهدم منازل أسرهم
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا حول جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، وذلك بعنوان «مرارة التشريد.. الاحتلال يعاقب عناصر المقاومة بهدم منازل أسرهم».
الاحتلال لا يأل جهدا في عقاب الفلسطينيينوأفاد التقرير: «الاحتلال لا يأل جهدا في عقاب الفلسطينيين، ومن تجرأ ومارس حقه المشروع في المقاومة أو حتى رفض سياسة الاستيطان المجحفة ما له من الاحتلال إلا القتل».
وأضاف: «الاحتلال بارع في تذويق الفلسطينيين صنوف العذاب، فمن قاوم وقتل أو اعتقل على أسرته تذوق مرارة التشريد لأن منزله سيهدم بالآليات الإسرائيلية أو سيفجره المحتل من الداخل».
وتابع: «قبل ساعات، هدم الاحتلال منزلي عبدالقادي ونصر القواسم في الخليل، وهما نفذا ما يُعرف بعملية «النفق»، عملية الهدم هذه ما هي إلا واحدة من ضمن مئات عمليات الهدم بالضفة الغربية مؤخرا».
وواصل التقرير: «سياسية دأب عليها الاحتلال في معاقبة الفلسطينيين، بهدم بيوت المقاوميين، نفس الاحتلال الذي يدعي تمسكه بالقوانين والأعراف الدولية بات يعتدي يوميا على حق أصيل وهو الحق في السكن لمجرد إشفاء غليله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الضفة الغربية الفلسطينيين جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كلاب إسرائيلية مزودة بكاميرات لاستهداف الفلسطينيين في غزة
وكالات:
تدير جامعة تل أبيب “غرفة حرب هندسية” تعمل على تطوير تكنولوجيا لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي. ويشمل ذلك كاميرا بث مباشر محمولة على كلاب تستخدمها وحدة مرتبطة بهجمات مميتة ضد الغزيين، بما في ذلك مهاجمة رجل مصاب بمتلازمة داون وتركه ليموت، في واحدة فقط من فظائع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
كلاب وكاميرات ضد الغزيين
كُشف عن تفاصيل العمل في مقطع فيديو نشرته الجامعة على وسائل التواصل الاجتماعي يصف كيف فُتحت “غرفة حرب” في الحرم الجامعي لدعم مئات الأكاديميين والطلاب الذين يخدمون احتياطيين في الجيش. تقول مقدمة الفيديو، التي يصفها بأنها “خريجة” من الجامعة: “هل تعلمون أنه منذ بداية الحرب كانت هناك غرفة حرب تعمل في الحرم الجامعي لرعاية مقاتلينا على الأرض؟”. يشير الفيديو إلى أن أعلى نسبة من الجنود العاملين جاؤوا من كلية الهندسة، ويقول إن “غرفة حرب هندسية” قد أُنشئت أيضاً “لاختراع حلول للتحديات التي يواجهها مقاتلونا على الخطوط الأمامية”.
كلاب مجرمة لجيش مجرم
يستمر الفيديو في وصف كيف مكّن أحد هذه الابتكارات الجنود في وحدة الكلاب التابعة لجيش الاحتلال من بث لقطات مباشرة من الكاميرات التي يرتديها كلابهم. ويقول الفيديو: “لقد طوّرنا حلاً رخيصاً وفورياً، لم يكن موجوداً حتى الآن، يسمح بالبث المباشر من كاميرا الكلب إلى الجنود على الأرض”. ووحدة الكلاب هذه هي “أوكيتز”، التي نفّذت هجمات وحشية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. في يوليو/ تموز، أورد موقع ميدل إيست آي قصة وفاة محمد بحر، وهو شاب يبلغ من العمر 24 عاماً يعاني من متلازمة داون شديدة، تركه جنود إسرائيليون ليموت بعدما هاجمته كلاب الجيش في منزل عائلته في شرق مدينة غزة. بعد أُسبوع عثرت عائلته على جثمانه متحلّلاً.
استخدام الكلاب منذ بداية حرب الإبادة
منذ السابع من أكتوبر استخدم جيش الاحتلال الكلاب لمطارة الفلسطينيين وتخويفهم. وأشهر هذه الجرائم ما تعرض له الشاب الفلسطيني محمد بهار (24 عاماً)، المصاب بمتلازمة داون، بعدما هاجمه كلب بوليسي إسرائيلي خلال اجتياح جيش الاحتلال أخيراً حيّ الشجاعية، شرقيّ مدينة غزة، في يوليو/ تموز الماضي. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، نشر المتحدّث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان مقطع فيديو زعم أنّه يُوثّق مطاردة كلاب تابعة لجيش الاحتلال مقاتلين من “حماس” داخل أنفاقهم. لكنّ التشكيك بمزاعم جندلمان جاء مباشرة من مراسل “يديعوت أحرونوت” يوآف زيتون، الذي غرّد على “إكس” قائلاً: “أجريت فحصاً أولياً أظهر أنّ الفيديو يعود إلى عملية الجرف الصامد (العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014)، أو من تدريب أُجري في سنوات سابقة”. ولم يقدّم زيتون أي تفاصيل عن المنهجية التي اتبعها للوصول إلى الفرضيتين. من جهته، أجرى موقع مكافحة الشائعات والأخبار الكاذبة “مسبار” تحقيقاً للبحث في صحة الرواية الإسرائيلية، ووجد عدة عوامل تُشكّك بصحّتها.