منشورات الجيش الإسرائيلي تتحول لقرطاس فلافل في غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي بكل الطرق للوصول إلى أي معلومات حول المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والذين يصل عددهم حتى الآن إلى 136 شخصا.
صور المحتجزين تتحول لقرطاس فلافلوبحسب فيديو متدوال لفلسطينيين في قطاع غزة، يظهر شاب في العقد الرابع من عمره يقف أمام مكان لقلي الفلافل، ويصرح قائلا: «جيش الاحتلال الإسرائيلي يرمي منشورات فيها صور المحتجزين الإسرائيلين من أجل أن يخبر الفلسطينيين الجيش الإسرائيلي أي معلومات حول المحتجزين، وسنضع في هذا الورق الفلافل.
في سياق متصل، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الشروط التي وضعتها الفصائل الفلسطينية من أجل إتمام صفقة تبادل المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، وتتجه أسر المحتجزين لعمل وقفة احتجاجية والدخول في اعتصام مفتوح بداية من اليوم الأحد أمام مقر رئاسة الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب فضائية «القاهرة» الإخبارية، في الوقت الذي ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 25 ألف شخص مع تسجيل أكثر من 62 ألف مصاب أغلبهم من الأطفال والنساء.
مجاعة تلوح في الأفقيأتي هذا فيما أعلن مفوض الأونروا العام، بحسب تصريحات صحيفة اليوم الأحد، أن المجاعة وشيكة في قطاع غزة في ظل الحرب القوية التي تعتبر أقوى من حروب أفغانستان واليمن وإفريقيا، مؤكدا أن مجاعة كبيرة تلوح في الأفق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الجيش الإسرائيلي غزة الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تستنكر القانون الصهيوني الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين
يمانيون../ استنكرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، القانون الصهيوني الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين الفلسطينيين منفذي العمليات الفدائية لمدّة تصل إلى 20 عاماً.. مؤكدة أنه لن يرهب الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها: إنّه وفي خطوة جديدة من خطوات القمع والتنكيل التي يمارسها العدو بحق الشعب الفلسطيني صادق الكنيست على قانون يمنح وزير الداخلية صلاحية ترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات لمدة تصل إلى 20 عاماً، كما ويسمح بسجن الأطفال الصغار، ممن تقل أعمارهم عن 14 عاماً، وإصدار أحكام بحقهم.
وأشارت إلى أنّ “هذا القانون الخطير يُشكّل انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والأعراف الدولية التي تحرم العقاب الجماعي”.. مؤكدةً أنّ سلسلة القوانين التي أقرّها “الكنيست” في الآونة الأخيرة، والتي يعمل على إقرارها “أداة من أدوات التطهير العرقي، وجزء من آلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني”.
ولفتت إلى أنّ “منح مجرم مدان بارتكاب جرائم إرهابية، يشغل اليوم منصب وزير الداخلية في الكيان، الصلاحية بطرد عائلات بأكملها في إطار فرض عقوبات جماعية انتقامية، هو أصدق تعبير عن مستوى التدني الأخلاقي الذي وصل إليه الكيان الصهيوني”.
كما حمّل البيان ما يسمى بالمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والأنظمة المطبعة مع هذا الكيان مسؤولية تماديه في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني، بسبب صمتها المخزي الذي يمنحه الغطاء لتنفيذ سياساته العدوانية المجرمة.
من ناحيتها، استنكرت لجان المقاومة في فلسطين القانون الصهيوني.. مؤكدةً أنّه “يكشف النوايا الصهيونية المبيتة لتهجير الشعب الفلسطيني، وإفراغ الأراضي المحتلة من أصحابها وسكانها الأصليين”.
وشدد البيان على أنّ “القوانين والإجراءات الإسرائيلية القمعية كافّة “لن تفلح في إرهاب أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة في العام 1948، ولن تكسر إرادته ولن تثنيه عن مقاومته وكفاحه ونضاله المشروع ضد العدو”.
ودعا البيان إلى أوسع تحركٍ جماهيري ومقاومة فاعلة للتصدي لهذا القانون الإجرامي في كل أنحاء فلسطين المحتلة.. مُطالباً “الأحرار في الأمة وحول العالم بمساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة”.
ويُشار إلى أنّ “الـكنيست” الصهيوني، صادق اليوم، على قانون يسمح لوزير الداخلية الصهيوني بترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات الفدائية ضد أهداف صهيونية، لمدة تصل إلى 20 عاماً.
كما صادق على إجراء مؤقت لمدة خمسة أعوام يسمح بفرض عقوبات بالسجن على القاصرين دون سن 14 عاماً، الذين يدينهم العدو بجرائم قتل متصلة بأعمال مقاومة أو في إطار نشاط الفصائل الفلسطينية.
وتم تمرير القانون بتأييد 61 عضو “كنيست”، ومعارضة 41، فيما دعم الإجراء 55 نائباً وعارضه 33.
وجاء في نص اقتراح القانون لترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات، الذي بادر إليه عضو “الكنيست”، حانوخ دوف ميلفيتسكي من حزب “الليكود” “سيتم ترحيل ابن الأسرة (قرابة من الدرجة الأولى) إلى قطاع غزة أو إلى وجهة أخرى تحدد وفقاً للظروف”، وذلك إذا تقرر أنه “كان على علم مسبق بخطة أحد أفراد عائلته لتنفيذ عمل ضدنا ولم يبذل كل الجهود المطلوبة لمنعه”.