صنداي تايمز: نتنياهو يقع فى فخ حماس
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
لا تزال الحرب المدمرة في غزة مستمرة، مخلفة وراءها سلسلة من المعاناة، وخاصة بين الأطفال. وتسلط القصص الفردية، مثل الروايات المروعة عن الإجراءات الطبية في ظل ظروف مزرية، الضوء على التكلفة البشرية للصراع. ومع الإبلاغ عن مقتل أو تشويه أكثر من 10.000 طفل، فإن حجم المحنة لا يمكن إنكاره.
أفاد الكاتب البريطاني ماثيو سيد فى مقال نشره بصنداي تايمز، أنه في حين قد يزعم البعض أن سلوك إسرائيل في الحرب له ما يبرره نظراً للتهديد الذي تفرضه جماعات مثل حماس، إلا أن التساؤلات تنشأ حول الحكمة من وراء مثل هذه الاستراتيجية.
يحذر الكاتب من أوقات خطيرة بالنسبة لإسرائيل والغرب، محذرا من الوقوع في الفخاخ التي تنصبها جماعات مثل حماس. ويشير الكاتب إلى أن تصرفات إسرائيل قد تساهم عن غير قصد في تحقيق أهداف حماس، مما يدفع إلى إعادة تقييم الاستراتيجية العسكرية المستمرة.
يؤكد المقال على الحاجة إلى منظور دقيق يعترف بالخسائر المدنية التي لا تطاق في غزة. ويتساءل عما إذا كان نهج نتنياهو يتماشى مع المصالح طويلة المدى لإسرائيل والغرب، ويحث على استراتيجية أكثر اعتدالا وضبط النفس لإعادة بناء التحالفات العالمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو بعد استئناف الحرب على غزة: مجرد بداية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الثلاثاء، بعد استئناف الضربات على غزة، إن المفاوضات لن تتواصل "إلا مع استمرار إطلاق النار".
وفي بيان مساء الثلاثاء، قال نتانياهو إن الضغط العسكري على حماس "ضروري" لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لديها، مضيفاً "هذه مجرد البداية". لماذا استأنفت إسرائيل الحرب على غزة؟ - موقع 24تروج إسرائيل إلى وجهة نظر محددة بشأن استئناف حربها على قطاع غزة، حيث تشير إلى أن هدف العملية التي أطلقت عليها اسم "جهنم" الضغط على حركة حماس لإعادتها إلى طاولة المفاوضات وإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى.وأكد نتانياهو أن إسرائيل ستمضي قدماً في الحرب حتى تحقق جميع أهدافها الحربية، أي تدمير حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها.
وأضاف نتانياهو أن "الإفراجات السابقة أثبتت أن الضغط العسكري شرط ضروري لإطلاق سراح الرهائن".