الطبيب الشرعي يتقاضي في مصر 8 آلاف جنيه ودول الخليج 150 ألفًا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
استنكر الدكتور أيمن فودة كبير الأطباء الشرعيين، ورئيس مصلحة الطب الشرعي الأسبق، ضعف مرتبات الأطباء الشرعيين مصر، إذ قال الطبيب الشرعي المصري الذي يعمل في دولة الإمارات يتقاضى راتب 150 ألف جنيه، مقابل نظيره المتواجد في مصر الذي يتقاضى 8 أو 10 آلاف جنيه.
عجز في الأطباء الشرعيين
وتابع هناك عجز كبير، فخلال السنوات الماضية كان هناك إقبال، لكن انعكس ذلك بعد قرار الدكتورة هالة زايد وزير الصحة بزيادة رواتب الأطباء البشريين، لتصل لرواتب الطبيب الشرعي.
وعن تقارير الطب الشرعي، الصادرة عقب تشريح الجثث، والحديث عن عجز الأطباء عن الوقوف على كيفية الوفاة أوضح "فودة" أن هناك نسبة تمثل 10% من الجثث، لا يتم معرفة سبب الوفاة، ويرجع لعدة أسباب منها جهل الطبيب، أو قلة خبرته، أو وجود أمراض كامنة غير ظاهرة، أوحساسية غير ظاهرة في التشريح، أو ضعف الامكانيات، لكن في الوقت الحالي كل الامكانيات متوفرة، ويتوقف على خبرة الطبيب نفسه ومستوى تدريبه .
أفضل توقيت لتشريح الجثة
قال كبير الأطباء الشرعيين كل مرحلة لها طريقة للتعامل معها، فالجثة التي تصل إلى المشرحة خلال ساعتين من الوفاة لها تعامل خاص، وبعد 36 ساعة لها تعامل آخر، و72 لها وضع آخر، والجثة اللي مر عليها 3 أشهر أو 4 لها تعامل مختلف فتكون في هذا الوضع عبارة عن رفات "هياكل عظمية".
وبالنسبة للجثث المستخرجة من المياه، لها وضع مختلف، فالمياه تعمل كمادة حافظة، فالجثامين لا يحدث لها تعفن في المياه، فتتفاعل المياه مع الـ DNA الموجود في الجثة، ويحث لها تصبن، وتحتفظ بآثار الإصابة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن فودة كبير الأطباء الشرعيين مصلحة الطب الشرعي الأطباء الشرعيين في مصر تشريح الجثث
إقرأ أيضاً:
لقاء بين السيسي وأردوغان يؤكد على استقرار ليبيا ودول المنطقة
ليبيا – ناقش الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الخميس، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأوضاع في عدد من دول المنطقة، وخاصة ليبيا والسودان والصومال وسوريا، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، المنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر.
التأكيد على سيادة الدول واستقرارها
وبحسب تصريح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير محمد الشناوي، شدد السيسي وأردوغان خلال لقائهما على أهمية حماية سيادة ليبيا والسودان والصومال وسوريا، وضمان سلامة أراضيها وأمنها. كما أكدا على ضرورة تحقيق الأمن والسلام لشعوب هذه الدول، بما يعزز استقرار المنطقة.