أستاذ علاقات دولية يكشف خطورة التواجد الإثيوبي في الصومال على مصر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
علق الدكتور أحمد عبدالدايم أستاذ العلاقات الدولية المعاصرة بكلية الدراسات الأفريقية، على لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية اليوم، بالرئيس الصومالي، لبحث الأوضاع القائمة في الصومال خلال الفترة الأخيرة، ورغبة إثيوبيا في التدخل لحل الدولة.
وأوضح الدكتور أحمد عبدالدايم خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر هي حليف تاريخي لدولة الصومال ولن تسمح لأي دولة بالتدخل في الصومال، معلقًا: طالما دخلت مصر على الخط، فهي لن تتعامل مع الصومال باعتبار أنها دولة مفككة أو منفصلة، ومواقف الدول الاقليمية الرافضة لهذه الاتفاق ستنعكس عليها في الفترة القادمة.
وأضاف أحمد عبدالدايم، أن خطوة الرؤساء اليوم، ستفسد مخططات إثيوبيا، ومصر في مقدمة الصفوف للدفاع على الأخوة الصوماليون، لأن الصومال دولة عربية ولها حقوق علينا ، ليس فقط لأهمية موقعها الاستراتيجي في المنطقة العربية، وبعض الدول العربية ستؤازر مصر في موقفها مع الصومال.
وتابع: إثيوبيا قائمة على الصراع، وإذا لم توجد صراع فهي تصنعه، وهذا ليس بجديد عليها، والتاريخ يشهد على هذا ، وهو ما ينعكس على الداخل الإثيوبي، وإثيوبيا مستفيدة من التفكك في الصومال، وتحافظ على أن يكون الداخل الصومالي مفتت أو مفكك.
إقرأ ايضًا:
هاني الناظر يرد على استفسارات الأمهات حول كيفية العناية بشعر الأطفال
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الصومال إثيوبيا مضيق باب المندب طوفان الأقصى المزيد فی الصومال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الجبهة المصرية الأردنية ستركز على تحجيم الأطماع الإسرائيلية
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاتصالات بين دولتي مصر والأردن بمثابة تشكيل جبهة مصرية أردنية مضادة للمساعي الإسرائيلية، وهذه الجبهة تركز على أهداف مشتركة تتمثل في محاولة تحجيم إسرائيل من تحقيق أهدافها في الضفة الغربية كما حدث في غزة.
وأضاف عاشور، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المخطط الإسرئيلي بإعادة تكرار ما حدث في قطاع غزة يشكل تهديدا أمنيا مشتركا لكل من مصر والأردن، ولهذا فإن الاتصالات العديدة بين مصر والأردن مع الموقف العربي الذي اتفق على حل الدولتين كحل جذري ضامن للقضية الفلسطينية أو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أن هذه الجبهة سيقودها أكثر الدول المعرضة للتحديات إثر الصراع وهي مصر والأردن، ولهذا تأتي الاتصالات بين الدولتين لتعزيز وتكاتف العمل المشترك لتحجيم الأطماع الإسرائيلية في المستقبل أو محاولة الضغط على إسرائيل بأي شكل كان لمنعها من الاستمرار في ممارساتها التي تهدف للسيطرة على الأراضي الفلسطينية وصناعة بعض الأحداث في الضفة الغربية.