عاجل : منخفض جوي من الدرجة الأولى يؤثر على الأردن بهذا الموعد
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
سرايا - ذكر موقع طقس العرب، أن النماذج العددية والمحاكاة حاسوبياً، بدأت باستشعار تغيرات وانقلابات جذرية على الحالة الجوية، تتمثل باندفاع أكثر سلاسة للرياح الباردة من شمال أوروبا باتجاه منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط
وأوضح طقس العرب، أن أولى هذه الاندفاعات تستقبلها المنطقة يوم الثلاثاء والأربعاء القادمين، مشيرا إلى أن أحدث مخرجات الخرائط الجوية تفيد بتأثر الأردن بمنخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية باردة، صنف بحسب مؤشر شدة المنخفضات الجوية، على أنه من الدرجة الأولى (الأقل)، نظراً لحجم الهواء البارد القادم من أوروبا والذي لن يكون كافي لتشكل منخفض أكثر عمقاً وقوةً من المتوقع يوم الثلاثاء
وأشار طقس العرب، إلى أن يوم الثلاثاء يطرأ انخفاض واضح على درجات الحرارة لتصبح حول معدلاتها العامة لمثل هذا الوقت من العام
وبحسب طقس العرب، يكون الطقس بارداً نسبياً إلى بارد وغائم في مختلف المناطق، وتنشط الرياح تدريجاً وتكون مثيرة للغبار خاصة في البادية الشرقية، كما وتتهيأ الفرصة لهطول زخات متفرقة من الأمطار على فترات في مختلف المناطق خاصة في شمال ووسط الأردن
ولفت طقس العرب، إلى أن أهم البيانات الجوية في مركز "طقس العرب"، تشير إلى استمرار تأثر الأردن بالكتلة الهوائية الباردة المرافقة للمنخفض الجوي يوم الأربعاء، بحيث يكون الطقس بارداً نسبياً إلى بارد في مختلف المناطق، ويستمر هطول الأمطار على فترات في شمال ووسط الأردن تمتد أحياناً إلى المناطق الجنوبية
وأوصى طقس العرب، بضرورة الانتباه من تدني مدى الرؤية بشكل واضح بسبب الغيوم الملامسة لسطح الأرض
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: طقس العرب
إقرأ أيضاً:
الموعد الرسمي لتوزيع جوائز مهرجان ضي الخامس للشباب العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، في السادسة من مساء السبت المقبل حفلا بجاليري ضي الزمالك، لتوزيع جوائز مهرجان ضي الخامس للشباب العربي.
وكان المهرجان قد شهد تنافس أكثر من 320 عملا تشكيليا لشباب الفنانين من 12 دولة عربية على جوائز قيمتها 350 ألف جنيه تقدمها مؤسسة أتيليه العرب، وتم اختيار الاعمال المشاركة من أصل 2000 عمل قدمها أصحابها للمسابقة، بينها 10 أعمال عبرت عن القضية الفلسطينية بشكل أثار دهشة الحضور وأساتذة الفن التشكيلي خلال حفل افتتاح المهرجان قبل أيام، والذي تستمر فعالياته حتى نهاية الشهر الجاري بقاعات ضي المهندسين .
يحضر حفل تكريم الفائزين أعضاء لجنة تحكيم المهرجان الدكتور حسن عبدالفتاح والفنان طارق الكومي نقيب التشكيليين والفنان وليد عبيد والدكتور عادل ثروت والدكتور سامي البلشي والدكتور حكيم جماعين والفنان حسن داوود، و ناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة فلسطين في القاهرة.
ويشهد الحفل تكريم اسم الفنان الكبير الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة التحكيم الذي وافته المنية قبل افتتاح المهرجان، كما يكرم أتيليه العرب عددا من الشخصيات الفنية والإعلامية التي ساهمت في نجاح المهرجان، أبرزهم الدكتور أيمن السمري القومسير الأول للمهرجان في دورته الأولى.
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل، إن مهرجان ضي للشباب العربي بات تظاهرة ثقافية كبري للفن المصري والعربي بمختلف توجهاته، وأصبح بالفعل عرسا ثقافيا بمعني الكلمة تتجلي فيه الروابط الثقافية والتاريخية والمصيرية بين العرب، ودائما ما يعود بنا لهذه الكوكبة الرائعة التي كانت ومازالت تمثل قواسم مشتركة في كل نجاح.
وتابع قنديل: أتذكر بفخر وامتنان اللجنة العليا للمهرجان برئاسة الفنان الكبير الدكتور أحمد نوار، وأتذكر الجهد الخارق الذي بذله أعضاء اللجنة المشكلة من الفنانين الكبار الدكتور صلاح المليحي وطارق الكومي وأيمن السمري ومعهم الدكتور محمد هشام مدير جاليري ضي، والتي استشعرت منذ بزوغ الفكرة عبقرية مصر وقدرتها الفائقة على تقديم المواهب الطالعة.
وأشار إلى أن غزة، بين تاريخي مهرجانين للشباب العربي مرت بأبشع ما تعرضت له البشرية في عصرنا الحديث المخيف، فحضرت هذه الدورة مشبعة بالشجن والأمل يتسابق فيها فرسان الجائزة بألوانهم وأفكارهم وأحاسيسهم المرهفة في تقديم ما لديهم من رؤى وأحلام و دلائل الأمل معبرين بعفوية فنية نادرة عن المأساة داعمين شرف المقاومة دونما توجيه أو تكليف، فجعلوا هذه الدورة علامة فارقة في تاريخ المهرجان المنتظم والممتد ليكون دور الفن في خدمة قضايا الإنسان حقيقة جلية عبر أعمالهم.
كما عبرت أعمال أخرى عن قضايا متعددة حافلة بالتنوع والاختلاف شكلا ومتسقة مع بعضها جوهرا وموضوعا، وكان هاجس أعضاء لجنتي الفرز والتحكيم هو الاختيار القائم علي الإبداع الفني الأصيل والموهبة العالية و الجدة والجدية و الجمال والحرية،
وقد جاءت الأعمال المعروضة حاملة قدرا كبيرا من التطور الفني، سواء علي مستوي الفكرة أو علي مستوي الأداء،وهذا التطور سيكون محل نقاش ثري نشدد دائما علي ضرورته في الإنعاش المستمر للحركة التشكيلية المصرية والعربية.