قال موقع أكسيوس الأمريكي، إنه من المتوقع أن يزور بريت ماكجورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، هذا الأسبوع كل من مصر وقطر لبحث إطلاق سراح أسرى إسرائيل المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.

ونقلت الصحيفة عن 3 مصادر مطلعة قولها إن المحادثات تستهدف في المقام الأول إحراز تقدم في ملف إطلاق الأسرى الإسرائيليين ومناقشة الحرب المتواصلة في غزة بين إسرائيل وحماس.

وذكر الموقع أن أهمية الزيارة تكمن في أنها جزء من مسعى متجدد من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإبرام صفقة تبادل للأسري بين إسرائيل وحماس.

وأشار إلى أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق قد يكون هو المسار الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة التي أودت بحياة 25 ألفا و105 شهيد فلسطيني.

وتعد زيارة ماكجورك التي ستبدأ الأحد بحسب المصادر ذاتها، هي الرحلة الثانية التي يقوم بها ماكجورك إلى الشرق الأوسط هذا الشهر لمناقشة هذه القضية، بعد زيارة أجراها للدوحة في يناير/ كانون ثان الجاري.

وذكر الموقع إن ماكجورك سيلتقي في القاهرة بمدير المخابرات المصرية عباس كامل، إذ يعتبر الجهاز أحد الوسطاء الرئيسيين بين إسرائيل وحماس في قضية الأسرى.

وفي وقت لاحق، من المتوقع أن يجتمع ماكجورك مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن في الدوحة، التي تعد الوسيط الثاني بين حماس وإسرائيل.

اقرأ أيضاً

عائلات الأسرى الإسرائيليين يعتصمون أمام منزل نتنياهو: فقدنا الثقة بالحكومة

وأشار الموقع أن ماكجورك تشاور مع مسؤولين إسرائيليين الأسبوع الماضي بشأن مفاوضات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. فيما ناقش بايدن القضية ذاتها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة.

وقالت المصادر إنه من المتوقع أن يناقش ماكجورك أثناء وجوده في المنطقة الحرب في غزة والتوترات الإقليمية الأخرى.

والجمعة، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في إحاطة للصحفيين إن "المناقشات التي نجريها رصينة وجادة بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة رهائن أخرى"

 لكنه أوضح أنه "من غير المتوقع التوصل إلى اتفاق وشيك.. لا يزال أمامنا الكثير من العمل الشاق".

وبحسب مسؤولين إسرائيليين فإن حماس وفصائل فلسطينية أخرى لا تزال تحتجز أكثر من 130 أسيرا في القطاع.

وذكر الموقع أنه المفاوضات الجارية بشأن إطلاق الأسرى الإسرائيلي يتخللها العديد من الفجوات، بما في ذلك مطالبة حماس بإنهاء الحرب في غزة قبل التوصل إلى أي صفقة رهائن محتملة - وهو الطلب الذي رفضته إسرائيل.

وفي وقت سابق، أبلغت قطر عائلات الأسرى الإسرائيليين أن التوصل إلى اتفاق لإطلاق ذويهم من غزة أصبح أكثر صعوبة بعد اغتيال جيش الاحتلال القيادي السابق بحركة حماس صالح العاروري.

اقرأ أيضاً

للمرة الأولى.. الاحتلال يلقي منشورات على غزة تحمل صور أسرى إسرائيليين

 

 

المصدر | أكسيوس- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مستشار بايدن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين حرب غزة الأسرى الإسرائیلیین التوصل إلى فی غزة

إقرأ أيضاً:

رويترز: حماس توافق على بدء محادثات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال المرحلة الأولى

قبلت حركة حماس مقترحا أمريكيا لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود والرجال خلال 16 يوما بعد المرحلة الأولى من الاتفاق، بحسب ما أفاد مصدر كبير في الحركة لوكالة "رويترز".

وقال المصدر، الذي اشترط عدم ذكر هويته نظرا لسرية المحادثات: إن الحركة وافقت على التخلي عن مطلب التزام "إسرائيل" أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال مرحلة أولى تستمر ستة أسابيع.

وذكر مسؤول فلسطيني مقرب من جهود الوساطة الدولية أن المقترح قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا وافق عليه الاحتلال وسينهي الحرب الدائرة منذ تسعة أشهر في قطاع غزة.


وذكر المصدر في حماس أن الاقتراح يضمن قيام الوسطاء بضمان اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 274 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وسط وضع إنساني كارثي، وانتشار للمجاعة والأمراض والأوبئة، نتيجة إغلاق الاحتلال للمعابر ومنع دخول المواد الأساسية اللازمة.

وتنتظر حماس ردًا من الاحتلال بحلول على "أفكار جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة"، بعد زيارة رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع إلى العاصمة القطرية الدوحة الجمعة وإجرائه اجتماعا أوليا مع الوسطاء، تناولت خطة لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين قبل أن يغادر الدوحة مرة أخرى.


منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية، وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

ويواصل الاحتلال حربه رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • تقارير: أردوغان يأمل في وقف إطلاق النار بغزة ويناشد الغرب الضغط على إسرائيل
  • رويترز: حماس توافق على بدء محادثات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال المرحلة الأولى
  • البيت الأبيض من المرجح أن يلتقي بايدن نتنياهو عندما يزور واشنطن
  • تطور جديد بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • صفقة خلال اسبوعين..نتنياهو يوافق على ارسال الوفد المفاوض للقاهرة
  • بايدن يرحب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين بالتواصل مع وسطاء مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار
  • «أكسيوس»: مقترح بايدن لوقف النار بغزة يحد من انتقادات مناظرته الأخيرة أمام ترامب
  • انفراجة جديدة بشأن حرب غزة.. التفاصيل الكامل بعد رد حماس والمرحلة المقبلة
  • "أكسيوس" يكشف بوادر "انفراجة" بشأن غزة بعد رد حماس
  • حماس: هنية أجرى اتصالات مع الوسطاء في مصر وقطر حول التوصل لاتفاق بشأن غزة