دخل الفنان يحيى الفخرانى، لوكيشن تصوير أول مشاهد مسلسله الجديد "عتبات البهجة" المأخوذ عن رواية للكاتب إبراهيم عبد المجيد، والذي من المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل.

حيث كشفت الشركة المنتجة عن صورًا من كواليس المسلسل بحضور الفخراني وجومانا مراد ويوسف عثمان وحازم إيهاب.

أبطال عتبات البهجة 

يشار الي ان مسلسل "عتبات البهجة" مكون من 15 حلقة، وبطولة الفنان يحيى الفخراني، جومانا مراد، صلاح عبد الله، عنبة، خالد شباط، صفاء الطوخي، سما إبراهيم، هشام إسماعيل، وفاء صادق، حازم إيهاب، يوسف عثمان، ليلى عز العرب، علاء مرسي، معالجة درامية لـ مدحت العدل وإخراج مجدي أبو عميرة، إنتاج جمال العدل.

عودة يحيي الفخراني للدراما 

ويعود النجم يحيى الفخرانى إلى الدراما الرمضانية مرة أخرى بعد غياب العامين الماضيين، حيث قدم آخر أعماله مسلسل "نجيب زاهى زركش" الذى تم عرضه في شهر رمضان 2021 وشارك فى بطولته أنوشكا، وشيرين، ورنا رئيس، ونهى عابدين، وكريم عفيفى، وإسلام إبراهيم، ومحمد محمود، ومحمد يسرى، حنان سليمان، وتميم عبده، ومحمد الصاوى، وفتوح أحمد، مفيد عاشور، علاء زينهم، زينب العبد، وتأليف عبد الرحيم كمال وإخراج شادى الفخرانى.

يحيي الفخراني يتعاون مع مجدي أبو عميرة بعد ١٦ عامًا

ويشهد المسلسل عودة يحيى الفخرانى للتعاون مع المخرج مجدى أبو عميرة بعد 16 عاماً من آخر تعاون بينهما في مسلسل "يتربى في عزو".

حيث اجتمع الثنائى في مسلسلي "جحا المصرى" عام 2002، و"يتربى في عزو" عام 2007 وحقق العملان نجاحاً كبيراً على المستوى الجماهيرى، ليعود الثنائى للعمل سوياً مرة أخرى في مسلسل "عتبات البهجة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يحيى الفخراني عتبات البهجة مسلسل عتبات البهجة رمضان ٢٠٢٤ عتبات البهجة أبو عمیرة

إقرأ أيضاً:

الدكتورة رانيا يحيى تكتب: من الكسر إلى النصر

على مدار عقود تجاوزت نصف القرن، ظل شهر يونيو عالقاً فى بؤرة العقل الجمعى العربى فى عمومه، والشعب المصرى خصوصاً، بكل ما يحمله من غصة وألم، حيث ارتبط بذكرى موجعة مسطورة فى التاريخ، حين تحققت النكسة والهزيمة فأوجعت الأمة العربية بأكملها عام 1967، واستمرت هكذا طيلة هذه السنوات، ولم تُضمَّد الجراح إلا بحلول النصر الأعظم فى أكتوبر 73، ولكن حين يحل علينا هذا الشهر نسترجع تلك الوجيعة، إلى أن جاء نصر آخر لا يقل أهمية باستعادة وطن تم اختطافه واحتلاله من جماعة فاشية إرهابية، نغَّصت علينا الحياة فى سنة هى الأعقد والأسوأ فى عمر بلدنا. أتذكر تلك الأيام القاسية، وما عانيناه كأسر وأفراد، وأيضاً كمؤسسات فى الدولة، وما انتابنى حينذاك من حزن كغيرى من المصريين أرَّقنا، ومخاوف ألهبت مشاعرنا على وطن استودعناه، وكنا لا نعرف كيف ستنقضى تلك الغمة، ومن أين يأتى الفرج.

لكن لأن الله سبحانه تجلى فى مصر، وذكرها فى كتابه العزيز، وقال عنها «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين»، تحققت كلمات الله، وقدَّرها عز وجل فى صورة قائد عسكرى محنك، خشى على وطنه، فقدم نفسه فداء، وضع كفنه على يده، ووقف فى مواجهة قاسية ومربكة للعدو المحتل والمغتصب لحكم مصر. وتبدل الحال بقدرة المولى، وخرجت الملايين من كل فج عميق إلى ميادين مصر من شرقها وغربها، شمالها وجنوبها، فى مشهد مهيب يوم 30 يونيو 2013، لنودع انكسار هذا الشهر بذكرياته المؤلمة، لشهر الاحتفال والانتصار، شهر الأفراح وتبديد المخططات الصهيونية بأيادٍ مصرية.

لم تقتصر تلك الثورة على الرجال، وإنما لعبت المرأة المصرية دوراً لا يمكن نكرانه، أو اختزاله، حيث خرجت للشارع، مصطحبة أطفالها وجيرانها وأصدقاءها، وتوجهت للميادين، لتقف بعزة وكرامة وشموخ تنادى وتدافع عن حق وطنها، وتثبت أن المرأة المصرية على مدار التاريخ سيدة مواقف سياسية ورؤية مصيرية منذ حضارة أجدادنا قدماء المصريين ووصولاً للعصر الحديث، حيث ساهمت المرأة المصرية فى فك الحصار الأجنبى والاحتلال الغربى حين تصدت لرصاصات الاحتلال فى مسيرات تاريخية جسَّدتها ثورة 1919، واستمراراً لهذا الدور البطولى، اتكأت المرأة على بصيرتها وإيمانها بقدرتها فى التصدى وحماية أمتها، دون خوف أو ذعر، رغم محاولات زعزعة الثقة التى استمرت عبر كل الوسائل، والتهديد والوعيد الذى حاوطها، لكن لأنها قادرة على استشعار الخطر بالفطرة، كان رد فعلها لا يحتسب سوى مصلحة الوطن التى وضعتها المرأة المصرية فوق كل اعتبار، وبتكاتف الجميع شعباً وجيشاً وشرطة، وبريادة حكيمة تمتلك الرزانة والكياسة، امتلك القائد العسكرى زمام الأمور وتحقق الاستقلال من هذا المستعمر الظلامى الفاشى.

لحظات لا يمكن أن تُمحى، ذكريات عشناها بكل ما فيها من قلاقل، هيبة المؤسسات التى أبادوها، الحرائق المدمرة هنا وهناك، الارتباك الحادث فى شتى مجريات الحياة، ليخرج علينا بيان 3 يوليو، باعتباره المخلص من هذا الجحيم. وننجو جميعاً بمصر التى تستحق الحماية والرعاية، لتبدأ مرحلة جديدة من عمر الوطن، ويتغير الحال، وتصبح المرأة المصرية أيقونة تلك الثورة التى استُبدلت بصورة وردة، لتنطلق بإرادة سياسية تؤمن بدورها، فتمكنها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وتستصدر التشريعات الموجبة لحمايتها، وتقدم لها جميع أشكال الدعم والرعاية، وتحقق لها التوعية اللازمة، ليصبح مؤشر قياس الفجوة بين الجنسين فى وضع أفضل نتيجة لما يتحقق على الأرض، فقد كانت المرأة المصرية محظوظة أن تعيش فى عصرها الذهبى فى ظل قيادة سياسية تؤمن بقدراتها، وتمنحها مكتسبات تسطرها صفحات التاريخ كشاهد على عصر التمكين، وأصبحت المرأة تتقلد أرفع المناصب كوزيرة ومحافظة، ومستشار السيد الرئيس للأمن القومى، وبلغت أعداد النساء تحت قبة البرلمان 28% فى الغرفة الأولى، و14% فى مجلس الشيوخ، كذلك زيادة أعداد نواب المحافظين والوزراء تأكيداً على الرغبة فى تأهيل المرأة، بل وتوليها أرفع المناصب، ولم تقتصر أشكال التمكين تلك على هذه الوظائف العليا، وإنما وصول المرأة لمنصتى النيابة العامة ومجلس الدولة بعد نضال استمر أكثر من سبعة عقود من الزمان، وزيادة أعداد التمكين القيادى للمرأة فى جميع القطاعات والوزارات دون تمييز، الذى ننطلق منه دستورياً، فليس هناك دليل قاطع على تلك الإرادة سوى مواد الدستور المصرى التى تحظر هذا التمييز، كذلك بلوغ التمكين للمجالات الاقتصادية والاجتماعية وتقديم الحماية الثقافية والتشريعية وفق استراتيجية النهوض بالمرأة المصرية 2030.

لقد كانت المرأة المصرية عموداً فقرياً فى نجاح ثورة المصريين فى الثلاثين من يونيو، وستظل المرأة دوماً هى الحصان الفائز فى أى رهان، مؤكدة على بطولتها وصمودها وبسالتها وإيثارها لصالح دولة عظيمة تستحق منها ومن الجميع مزيداً من العطاء، لأنها ببساطة شديدة «مصر كنانة الله فى أرضه، من أرادها بسوء قصمه الله»

مقالات مشابهة

  • بهذه الطريقة.. حسن الرداد يحيي ذكري وفاة والده
  • بنك نزوى يتعاون مع "التنمية" لتمويل ورشة عمل لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة
  • صيد الإسكندرية يحصد مراكز متقدمة في بطولة الجمهورية لصيد الأسماك
  • جوميز يدعم الزمالك بمدافع شاب
  • قبل مواجهة سيراميكا.. ماذا يفعل الزمالك مع صافرة طارق مجدي؟
  • اليوم.. محمد رمضان يحيي أحدث حفلاته الغنائية في مهرجان موازين بالمغرب (تفاصيل)
  • الدكتورة رانيا يحيى تكتب: من الكسر إلى النصر
  • تعرف على إيرادات فيلم أهل الكهف لـ خالد النبوي
  • بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية
  • مدحت صالح يحيي حفلا على المسرح الكبير بدار الأوبرا